وكانت تجربة ماتعة رغم ذلك..!!بقلم القارئة المتميزة " حسناء أزفاض Hasna Azafad "إنزكان /المغرب

 



وكانت تجربة ماتعة رغم ذلك

بداية أود الإشارة إلى التطور الملحوظ بالنسبة لمجموعة إبداعات عالمية فيما يخص الترجمة، حقا هذه المرة لا ركاكة في التعبير ولا علامات ترقيم عبثية في غير محلها، فقط جودة الكتاب لم تعد كما كانت لكن عموما لا تزال جيدة.
تجدر الإشارة كذلك إلى أن العنوان مضلل وليس مناسبا البثة، العنوان الأصلي ( the end of manners) أفضل وإن لم يكن هو كذلك مناسبا .
تقع أحداث الرواية بعد سقوط حكم طالبان والإطاحة بها إبان غزو الولايات المتحدة لأفغانستان. وقد تطرقت وإن لم تغطّّ بشكل كامل حجم الدمار الذي خلفته تلك الحركة مدنيا واجتماعيا وثقافيا، وذلك من خلال سفر بطلة القصة الصحافية "ماريا" في مهمة لتصوير من حاولن الإنتحار من الفتيات بسبب تزويجهن جبرا برجال طاعنين في السن، تحاول فعل هذا ببلد  لازال تحت تأثير حكم طالبان وإن كان قد انتهى حينها، بمعنى ببلد متخلف مدمّر ذو ثقافة قبائلية تقليدية وعرفية، بلد حُظر فيه التصوير الفوتوغرافي ومنعت فيه النساء من الظهور دون النقاب وحرمن من الدراسة والعمل وممارسة أقل النشاطات الطبيعية، بلد كان حرفيا لا يزال قابعا تحت أنقاض الدمار وشعبُه مُستلبُُ ُ عقائديا بالخصوص نساؤه.  هل تستطيع ذلك ؟ هل تتمكن بطلتنا من الرجوع لبلدها سالمة ؟ ماذا تعلّمت وما الذي أضيف لسجل تجاربها اثناء محاولة قيامها بتلك المهمة ؟!  ليكتشف القارئ ذلك
💙
.
تصعُب علي نساء أفغانستان ، مهما كان الإضطهاد او الظروف التي تعيشها النساء في بقية البلدان الشرقية فلن يكون مماثلا أو حريا ولو للمقارنة حتى مع حجم معاناة المرأة الأفغانية، أما كون ذلك الوضع يُعاش ويُفرض باسم الإسلام فذلك ما يندى له الجبين وتقطّع له الأفئدة.
استمتعت بقراءة هذا العمل كثيرا ، ظننت أن الرواية ستركز على وضع المرأة الأفغانية قبل وبعد الحركة الطالبية وذلك بسبب عنوان الرواية، لكنها ركزت أكثر على تجربة ماريا وصديقتها ولا بأس بذلك فلم يزعجني الأمر وكانت تجربة ماتعة رغم ذلك.

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى