ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى
ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت
واللحن..!؟!؟
بقلم عبد الرحيم هريوى
حين يرد إعلامي مغربي كبير اسمه" عبد الصمد ناصر "على صديق له بنفس المنبر العربي في قناة "الجزيرة " اسمه " جمال ريان" وبلغة الوطنية المترسخة في كيان الشخصية المغربية الحرة عبر كل زمان وفي أي كان ، وهو يدافع عن حرمة الأرض والعرض،وبلغة العصروببلاغة لا تخلو من استعارة مكنية وأخرى تصريحية،وذلك عن طريق ٱكتشافه لمتحور جديد لفيروس شديد العدوى والخطورة أطلق عليه ٱسم"OMARROUK" أو مرُّوك".وبأن من أعراضه النباح وحمى التغريد والهذيان للمصابين..ولا يعرف له علاج ولا لقاح لحد الآن..!!
وذاك ما أمست عليه أبواق كابرانات المرادية ومن يدعمها ويساندها بغير موجب حق،وقد جبلت عليه منذ ستينيات القرن الماضي..!
وبدورنا نتمم نهاية تدوينة قصة " عبد الصمد ناصر " على زميل له اسمه "جمال ريان " ،وفجأة وبدون سابق إنذار وجدنا أنفسنا ندون حروفنا و بكل روح وغيرة وطنيتين، هكذا شذرات لكلمات نتمناها من ذهب و فضة..!!
ونقول بدورنا لجمال ريان :
ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال، ويا عزيز الصوت واللحن..!
وأنت الجمال بوصفنا الجمالي لهندامك وتناسقه المتكامل، وبصورتك المتحركة تحت تأثير أشعة أضواء متنوعة ونتمناك كذلك،أن تكون الأنظف والأجمل وصاحب الأيادي البيضاء، والقلم المتزن، الذي لا يجف مداده و الذي يدون ما طاب له من الكلام والعبر..!
ويا ريان..!!
لعله باب قد غلقته عنوة، وتكون قد سمعت به في الجنة، لا يدخله إلا الصائمون..!
فلماذا صمت هذا الدهركله؛ وحين نطقت نطقت بلسان التفرقة والكفر..!
-فلتعلم ؛ بأننا نحن الشعب المغربي العريق بحضارته و الذي لا يقهر ..!
-ونحن الذين نرى الثعالب حين تتلألأ عيونها، وحين تريد بدجاجنا أن تغدر..!
-ونحن الذين نتنسم في كل هبة ريح،وكل نسيم تفوح منه رائحة الغدر..!وما يحاك ضدنا في غياهب يسود فيها التحجر والرجعية والجهل،واعلم بأن لنا أشعة فوق الحمراء نرى ما لا تراه العين المجردة في سواد الظلام حين يعسعس وينتشر،فما بالك بتدوينة على تويتر على وجه النهار تتراءى وتظهر..!؟!
يا صاح..!!
ألفناك تكتب عن العشق وهدايا الهيام وباقات الورود.. وبطاقات الصدق والود..وعن أخبار السياسة وما تناقلتها وكالات الأخبار الدولية عبر المحيطات،وما يتقاسمه من الأخبار من الإنس والجن..وتحلل حينذاك وتعطي وصفتك بلغة إعلامي نال من الحظ حظوته، و الذي احتضنته جزيرة العرب ..وهي فخر ومعزة لكل أقطار العرب..!
فما وقع لقلمك اليوم حينما غاص في بركة الوحل.. وصار فجأة يحمل أوزارهم مع أوزارك، وهو بالكاد يتمم السطر ،وأنت النابغة الذبياني في قول الشعر..!
وأنت المتنبي في زمان الخيل والقرطاس والبيداء والنخل..وأنت المثقف والواعي والمولوع بقراءة القصة والرواية والشعر..!!
- ويا جمال..!! يا ليتك ما فعلت فعلتك التي فعلت،وأنت في كل قواك العقلية، وأظنك اليوم قد خرجت عن الخط ..!
ونحن الذين ألفناك تكتب كلماتك الجميلة والعذبة دوما بوزن لغتي الشعر
و العقل..!
واليوم قد صرت لما صرت إليه، وأمسى يتراءى لك السطر ...بسطرين
واللغة..بلغتين ..!؟
والوجه..بوجهين..!؟
والشعب…بشعبين..!؟
والوطن… بوطنين..!
والضمير …بضميرين..!
وكل ذلك؛ لأنك تكتب بدون نظاراتك الطبية التي لا تزيلها أبدا،وتتيه في أماكن لا تعرف محيطها، فتتعرض للآفات وتتعثر..!
فلا بد من النظارات كي ترى لك الخط المستقيم بوضوح وجلاء، على وجه الورقة الناصعة البياض،ولا توسخها بالخربشات والكتابة الركيكة التي لا تليق بمستواك الثقافي والإعلامي ، وحينما تحمل نظارتك الطبية في المرة القادمة ستكتب بحول الله وقوته إن شئت وأردت، بخطك الفصيح والواضح السليم ..وستنشد لنا نحن المغاربة حينذاك بكلماتك الطيبة أنشودة السلام و الجوار وصلة الرحم، وعلاقة السلم والأمن والأخوة والعروبة في العقيدة والقرابة والدم.
يا أخي..يا جمال..ويا ريان..!
لكنني أراك قد أصبت بداء هذا الزمان الذي ولد بكوريا الشرقية بشمال القارة الإفريقية،وقد هيأه كابرانات فرنسا في مختبرات تحليل العلاقات البينية مع كل دول الجوار، بالحسد والحقد والغدر والعار منذ ستينيات القرن الماضي إلى سنتنا الجديدة 2022،ولم ينفعهم ولا قد كفاهم شرور مصنع القرقوبي الأحمر،ولا الكوكايين( ذاك السم الأبيض..!! )عبر الخطوط الجوية المدنية الجزائرية، ولاما ترميه بحار وهران جهارا ولا فتنة مرتزقة البوليزاريو،وها هم قد جبلوا على آفة عشق وحب المرتزقة عبر العالم وهم الذين يرخصون لمرتزقة الروس الجدد( الفاغنر..)
تعليقات
إرسال تعليق