بين ثنايا السطور

في عالم الموسيقى عبر سيمفونية من الكلمات "الشاعرة المغربية تورية لغريب ..!     01 - توطئة عن نص أدبي : ولعلك تكتبين شاعرتنا" تورية لغريب "بلغة الشعر العميق ،وبصور من حمولة ذاكرة من مكتبة ثقافية ترافق أناملك, لكي تخطين العبارة الضيقة،والواسعة في الأفق، ولذلك تبقى كلماتك موزونة بعشق وذكاء في عالم ٱنتقاء المفردات، في عالم الكتابة الأدبية المتفردة والقوية ..  ونمضي حيثما نريد أن نكون أسياد لغتنا ..!! لأن بها نعيش ونحيا حياة حقيقية وسط نصوصنا في عالم التفاعل النصي عبر العالم الافتراضي اليوم،والتي تبقى عذراء، ونحن الذين نملك ناصيتها ونقول عكس ما قاله باخثين " لا يوجد أي نص بكر فكل نص هو ٱمتداد لنص قبله..!"  لكل ما سبق نقول : على سلامتك شاعرتنا " تورية لغريب"  لكنني قد أخالفك الرأي في المسكن الذي يأويك ،والذي يبقى بيتك الجميل والرائع بهندسة معمارية من إبداع للكلمات، ومن جملك الشعرية المنتقاة،والتي صارت تجوب العالم الأزرق عبر لحظات وازمنة تختارينها كي تكونين بين ساكنة لحاضرة من الشعراء والشاعرات .. وألف تحية لتسجيل حضورك من جديد بيننا بهذا النص الأدبي الرائع...

سئل جورج برنارد شو لماذا تعيش وحدك : فأجاب أريد مصاحبة الأذكياء..! في حياة الأقلام المبدعة لحظات حميمية مع الطبيعة وعادة ما نحاول أن نعيش بعيدين عن الصخب والضوضاء والهرج والمرج في زمان الشباب ،إذ كنا وكنتم نعيشه كلحظات جميلة وسط ضباب من الدخان ونقاشات لا تخلو من حرارة وكأننا في مقرات حزبية او نقابية أو مركبات ثقافية إن نحن أردنا قولنا بعيدا عن سخط السياسة وما يهب علينا من ريحها السموم..اليوم لقد هرمنا نحب الوحدة ونعشقها حد الثمالة ..نريد غاشية من الهدوء والسكون كي نكتب نصوصنا ..كي نعيد توازنا لأفكارنا..كي نرى بعيون ناظرة للإنسان والكون والطبيعة..وصدق القاص الكبير أحمد بوزفور صاحب السندباد والنظر في الوجه العزيز لما قال الكتابة الآن لا تحلو لي إلا في عزلتي وحتى القراءة وحتى جسمي يلعب معي بمكر،فحينما أبدأ في القراءة فسرعان جسمي ما يسارع لحماية نفسه ويخلد للنوم..لذلك أشاركك خلوتك ووحدتك وكما قال أحد المتصوفة لا نحفر في أكثر من مكان بل نحفر في مكان واحد وبعمق كي نصل للماء العذب الزلال.. ع.الرحيم هريوى في بعض الأحيان نبحث عن الخلوة لنعيد توازن أفكارنا ، لقد قالوا الحكماء زمان ( الخلوة عبادة...

الأستاذ علال ذالكم الرجل؛ الذي ولد كي يكون للشعر صديقا..!! ..أَوَتدري....!؟  حبيبي علال  بجعد -المغرب                                       أَوَتدري لو أنَّني أَزَحتُ سِتاراً أضْناهُ التَّخَفّي وفسَحتُ للضّوءِ إيضاحاً يُوقِظُ ذاكِرةً أخَذَتْها سِنَةُ التَّنَحّي وأصابَ رُؤاها مَسُّ إيغاف أو توهِجُ حَروراً أصابهُ صقيعُُ للصَّبرِ واٌنْتَبَدَتْ سريرَتُهُ رُكْناً يُسْعِفُ خافِقاً اشتدَّ نَبْضُهُ واٌرتقى يَلِجُ سَمَ التّمني.. مابالك لو فتحتُ سِجِلًّا غَمَرَتْهُ أغْبِرَةُ الأشواق... ونُتوءاً من التَّوْقِ شَحَدَتْها تضاريسُ شُروخٍ شقَقَتْها عذاباتُُ بلا آفاق أَوَتدري لو أنني فسحتُ سبيلاً للدّمعِ لَسالَ أحزاناً وأَزًّا حَزَّ  في الأعماق أوَتدري كم تَبَرَّمْتُ فأَبْرَمْتُ اٌتِّفاقاً حَلَّ وحَالَ دون وِفاق  أَوَ تدري لو أنَّني اٌعتَرفْتُ بأنني تقَوَّلتُ بما لم أراه حقيقاً فعرفتُ فَكَّ وِثاق واٌسْ...