المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2024

حينما يعود إلينا زمن الورد..! عبد الرحيم هريوى / خريبݣة اليوم /المغرب

صورة
باقة من بستان البيت ،وقد أزهرت أشجار الورد                       وحينما يعود إلينا زمن الورد..! عبد الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب وحينما يزهر بقوة و يتكاثف في أعماق القلب ويشد الخيال للأفق البعيد و لكتابة أسطر الشعر ويصير الورد من فضائل فال أمل و روح وريحان وفتح لأبواب الخير  وهو يتربع  بعنفوان على مائدة الأمل القريب  و النصر وفي لحظات حميمية رومنسية برفقة الورد يكبر في أعماقنا السعد وكم يملك ذلكم الورد من عزة نفس حينما للبصر يأخذ..! هو ذلكم  الورد حينما يعيد للحياة كل المجد..! ونستشعر رفقته بجمال أخاذ يبقى للوجود أحلى ذوق- وأحلى طعم وتستمر الحياة في ثوبها في جنان الخلد من حرير وسندس واستبرق  وبحب وجسامة وابتسامة وأمل في بزوغ شمس الغد..!!!

جمعية الشعلة للتربية والثقافة تضع ثقتها في الأستاذة راضية بركات.عبد الرحيم هريوى /خريبݣة اليوم/ المغرب

صورة
جزيل الشكر لكل مكونات جمعية الشعلة للتربية والثقافة على ثقتهم  واختيارهم لي مندوبة للفرع .أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم جميعا وأن يوفقنا الله لما يحبه ويرضاه. بركات راضية هو الأصعب؛العمل الجمعوي في هذا الوطن، وخاصة حينما يكون فيه الإنسان يحمل أفكارا جديدة،ويريدها أن تعيش عبر أفعال على أرض الواقع المحسوس،لكي يستفيد منها بعض فئات من المجتمع المدني والبدوي معا ..ولعل ؛ ذاك يحتاج بالأساس ، لأشخاص بعينهم؛ قد ألفوا العمل التطوعي وأخذوا الدربة في تعاطيه من زمن بعيد.كما هو الشأن في المجال الحزبي والنقابي والثقافي والتربوي..لأنه كله؛ نراه يبقى في تفاعله الديالكتيكي المثمر كفكرومجتمع وواقع مادي..وكل هذا وذاك؛ قد نستشعره في شخصية الأستاذة الفوسفاطية الفاضلة بركات راضية، لأننا سبق وأن عاشرناهافي هكذا فعاليات مدنية وثقافية ونقابية..ولقد كانت تحمل رغبة في التحدي،وحب العطاء،وربما تحمل من المقومات والقدرات والملكات الشخصية ما يؤهلها للتواجد،و يجعلها حاضرة في أكثر من محطة تنموية وتربوية وجمعوية.وإذ أمست وجها نسائيا محليا وجهويا،قد لا تفلته العين مع ثلةمن الرفيقات،اللواتي سجلن حضورهن ككل،في زمننا الرقم...

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" عبد الرحيم هريوى / خريبݣة اليوم/ المغرب

صورة
    إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا تلكم صورة معبرة عن نفسها انتقينا من المدونات لقناة الجزيرة القطرية هذا المنشور،الذي له ارتباط وثيق بموضوعنا اليوم للكاتب يحيى طبازة وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" فهل اختلف الحالُ بعد أربعة عشرقرنّا من نزول القرآن الكريم؟ لا يختلف اثنان في الانتشارالكبير للإسلام كدين، حيث بلغت دعوته أصقاع الأرض وأطراف الدّنيا، وكثُرَ مُعتنقوه حتّى أصبح ثانيًا بعد المسيحيّة؛لكن إن نظرنا إلى القرآن الكريم، كتاب هذا الدّين، هل نجدُ أنّ هذا الكتاب أخذ مكانه فعلا؟ حقيقةً، أرى أنّنا أبعد ما نكون عن ذلك. اتّخذ كثيرمن المسلمين القرآن كتابًا للبركة في سيّاراتهم ومحلاتهم ومكاتبهم وبيوتهم وعزاءاتهم لا أكثر، وكثير منهم لا يتناولون القرآن إلا من رمضانَ إلى رمَضان -هذا إن تناولوه أصلاً-، وكثير من "أهل القرآن"منهم يُعامل القرآن معاملة التّعاويذ السحريّة والتّمائم، همّه كثرةُ القراءة وترديد الآيات لكسبِ مزيدٍ من"الحسنات"؛ فلبعضهم وِردٌ، فيختم كلّ شهر أو أقلّ، وبعضهم انكبَّ على القرآن تلاوةً وحِفظًا وإتقان...

هناك أتواجد؛ بمقهي جد منعزلة؛ في آخر شارع الزلاقة بمدينة الفوسفاط..!/ عبد الرحيم هريوى /خريبكة اليوم/المغرب

صورة
  تواجدي ؛صدفة، بمقهي منعزلة جدا،هناك، بمقهى أوردريم..  والتي تتواجد في موقع جغرافي  خاص هناك في آخر شارع الزلاقة بمدينة خريبكة..قبالة أوراش جديدة لإنبات المزيد من الإسمنت والياجور في سباق محموم مع الزمن قبل إقبال الموت..!! إني في حاجة إلى الإمساك بالقلم من جديد  عبد الرحيم هريوى  خريبكة اليوم/ المغرب وأجد نفسي مضطرا لاقتباس هكذا جمل شعرية.  سبق لي أن دونتها في قصيدة نثرية  تحت عنوان " خريبكة لن تنتصر..!! ولنا ما لنا في مدينة الغبار والقطار والعمال والانتظار من منجزات ظاهرة للعيان في كل مكان واسألوا فخامة العقار كيف يصول ويجول و يبحث له عن كل شبر بأبخس الأثمان وعن مملكة من المقاهي والشوايات والمغسلات في كل مكان وتلكم مظاهر التنمية في صور ها الرائعة يا فوسفاطي ،وهي تحمل كل جمال من الأسماء والألوان أمرغريب؛ ذاك الذي ربما قد نستشعره، في وقت من الأوقات، وبشكل من الأشكال، ويكون ذلك عبرعالمنا الخاص أي؛ كلما طال بنا المكوث والتواجد اليومي بمقهى معين بأسماء من قواميس مختارة بعناية لأصحابها، وبمدينة أسميها مملكة المقاهي بتميز قل نظيرها، من سين وجيم وميم وفاء ود...

هل خريبكة اليوم انتصرت..؟!؟عبد الرحيم هريوى/خريبكة اليوم/المغرب

صورة
  هل خريبكة اليوم انتصرت..!   أم  كعادتها قد انهزمت..! بربك قل لي  :  لا شك أن خريبكة كالأمس، اليوم تراها قد انهزمت  لا تقل لي بإنها اليوم قد انتصرت يا فوسفاطي اكتب على حائط مبكاك خريبكة لا هي في يوم من الأيام قد انتصرت خريبكة انهزمت ثم انهزمت وانهزمت من زمان  وعن رياح التنمية ابتعدت للعيان ولا هي  في يوم قد انتصرت بكفاءة وسلطان  وفي أي جهة وجدت و استوطنت من زمان ففي جهة الشاوية ورديغة  رسبت لحصولها على معدل دون المتوسط في الإمتحان  وفي جهة بني ملال خنيفرة من الفصل الدراسي لكثرة الغياب قد طردت ولم يظهر اسمها في لائحة الرهان ولا هي في يوم من سباتها الطويل قد استيقظت وطالبت بعدم الغش في الكيل والميزان أما فريق كرتها فذاك فضاء تتجمع فيه كل أشكال الغربان فهو في كل سنة جماهيره في شتى صور تبهدلت وتطالب بإعادة تشكيل من يتحمل مسؤولية الربان قال ساستها الكرام  منذ ذاك الزمان نحن هاهنا  نتبادل الأدوار في صناعة القرار  ولنا حسن الاختيار ويبارك عملنا السيد المختار  ونحن ا...

قصة قصيرة؛سيناريو من إبداع خيال الكاتب { أحمق هو؛ أم نصف مجنون..!!} عبد الرحيم هريوى / خريبكة اليوم / المغرب

صورة
قصة قصيرة   أحمق هو؛ أم نصف مجنون..!! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب لم أره لشهورعديدة..صدفة مررت عليه، وقد اشتعل رأسه شيبا..لقد ظل المسكين يعاني من حالة عصبية تلم به من زمن قديم..ما أعرفه ،عنه،هو أنه قد تراكمت عليه الضربات،وكان لا بد أن تأخذ منه في مقتل.. إنه نصف الحي..وإنه؛ الميت في وحدته ..وفي صمته المطبق والعميق في بعض الأحيان .. يعيش غريب الأطوار مع نفسه ..والغربة على محيطه..ساعة قد يضحك وساعة أخرى يصرخ ويبكي..! غريب حاله بين الناس..! يمشي كالمشرد لوحده ..! يسكن في الأعالي والقمم، حتى يحصل على مساحة خالية،يعيش فيها عالمه الذي يعشقه..وكلما ألم به حاله ،بحث له عن مسكن..ولج باب الحانة.. يدخلها مجنونا ويغادرها أحمقا..رغم أنه ينتمي بحكم وظيفته للطبقة المتوسطة، لكنه يبقى سوى رقم تأجير سجل في ذاكرة الوظيفة العمومية..  عادة لما يكون في سكونه الطبيعي،لا يكلم أحدا ..ولا يتكلم مع أحد ..ولا يبادلك بالنقاش والحوار بل كلماته معدودة كدراهمه.. يعيش على خط التماس مع الفقر والبؤس..ولباسه تعطيك الخبر..لقد ظل بالنسبة لي ككتاب أجهله رغم أنني...

قراءة أدبية؛ لنص قصصي قصير ،تلك صورة انعكاس لزهرة،وهو اسم الجالسة أمام المرآة..!عبدالرحيم هريوى/ خريبكة اليوم/ المغرب

صورة
 قراءة أدبية؛لنص قصصي قصير ،تلك صورة انعكاس لزهرة،وهو اسم الجالسة أمام المرآة..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم  المغرب  نعم؛القراءة تعطي صورة عن نفسها بالطبع، كلما كشفت لنا عن أسرار وخفايا النص عينه ،وكذلك الذهاب بخفي حنين، لما يحمله من جمالية .قد تتجسد في أكثر من عنصر من عناصره،قد تم التركيز عليه من طرف الكاتب،كما قال أحد رواد النص القصصي القصير المغربي "الدكتور عدنان ياسين "صاحب رائعة "هوت مروك"خاصة؛ وأن النص القصصي القصير ،كتابته جد صعبة للغاية. لأننا أمام مسافة زمنية جدمحدودة، وقد لا تتعدى خمسة عشر دقيقة ،كما حددها النقاد في كتابة نص قصصي قصير. وكلما تجاوزنا ذلك خرجنا من أراضي النص القصير لاجتياح أراضي النص الطويل. ويبقى القارئ الجيد مثله، مثل خياط بارع، وهو الذي يعرف سر مهنته أي أنه،يعرف أي نوع من الثوب سيختاره لزبونه..!؟وأي لون..!؟ وأية موضة تناسب عصره..!؟كي تجد لكل تلك المواصفات المختارة، ذاك منتوج، يناسب العيون التي ما فتئت تتكلم لغة العشق. لما هو جميل، وفيه نوع من الإبداع ،وما يحمله من  جودة وإتقان..! وكذلك؛سنفعل مع نص جديد قصير جدا؛جاءنا للتو تحت عنوان: ...