بين ثنايا السطور

  جيش إسرائيل؛ أطفال صغار ؛ يتقاتلون بلعبهم في شوارع غزة…!! جنود اليهود هم أشبه بأطفال صغار في غزة رموا بهم قربانا للصهيونية بالميدان وفي أول أمرهم ، لقد كانوا أشبه بأطفال صغار فرحين سعداء وهم في نشوة تارة وفي استهتار أخرى بهدايا من لعب لأسلحة ثقيلة و معدات تسلموها من مصنع الموت الإسرائيلي هدايا لهم في رأس السنة الميلادية بالمليارات كي يلعبوا بها في هكذا مناسبات و مسابقات ولا حرج عليهم يقتلون بها أطفال غزة بأسماء ومسميات وكلها هدايا من كبير جدهم في الصهيونية " بايدن " سعيا منه لرفع راية الانتصارات وبأطنان من البارود و المتفجرات يلعبون بها في اليقظة وكذلك في المنازﻻت يقصفون بها أي شئ يخافونه،من الحيطان و الجدران والمباني،بصناديق من أصناف من الرصاصات وبعدها صاروا يستيقظون على كوابيس في لياليهم الآزفات وأزفت الآزفة عند هؤلاء المدللين من جيش جبان، ترعرع في الصالونات والحانات والكازينوهات وفجأة أصيبوا بكل الجنون والحماقات وصاروا يتقاتلون فيما بينهم بشتى من الرشقات. وهم قد ألفوا لشهور في غزة،بأن يلعبون بهدايا من جدهم نتنياهو، صاحب الأكاذيب و الفتوحات. يلعبون بهدايا من الدبابات...

  حينما نؤمن بأننا وصلنا لنقطة اللاعودة في مجال الثقافة والأدب ،ونركب سفينة الأنا،تكون نهايتنا الحتمية .. ع.الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب علال أب أشرف الجعدوني فكرة محترمة جدا ، ولكن هل فعلاً يمكن لنا الوصول إلى نقطة اللاعودة ؟ قد نرقى إلى درجات محترمة في المعرفة ، وقد نحقق أحلامنا وفق ما خططنا له ، لكن يبقى الطريق طويلا ، فكلما حاولنا الاقتراب من منعرج الوصول تظهر لنا محجات مثل السراب،وهكذا نكدونجتهد ونبذل ما بوسعنا للارتقاء وإرضاء الذات المتعطشة للمعرفة نكتشف أننا لا زلنا في بداية المشوار ، فنحاول من جديد الانخراط في العملية الثقافية لننتج ما هو أفضل لنكون عند حسن ظن عشاق الثقافة ، لكن دون جدوى لأن الثقافة بحر لا ينتهي ولا يمكن ارتشافه أبدا ما دام أشكال وأنواع الثقافات متلونة بلون الطيف بحيث لا يمكن اختزالها في لون معين ، وهكذا تستمر العملية إلى ما لا نهاية ، حيث لا نحقق أهدافنا التي رسمناها في مخيلتنا وركبنا سفينة الإبحار.. على أي أتمنى أن نساهم قدر الإمكان في هذا العالم المتجنس بكل أجناس الإبداع ، كما أتمنى أن نترك تاريخا لعله يشفع لنا روما عندما تذكرنا عشاق الكلمة الوارفة ....

من فوق منبر الجمعة صدحت، أنا غزة فلسطينية الأرض والمولد.. يا قوم العربان..!! فهل عرفتموني..؟! ع.الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب صاحت غزة في وجه خريطة الجغرافيا وباسم التاريخ العربي المشترك..! و بالكاد أراها استطاعت أن تقف ..وجسدها كله ينزف..! ورغم ذلك؛ أبت أن توصل رسالتها لشعوب أمة العربان في خطبة يوم الجمعة العظيم..! ومن فوق الدمار وفي زمان الإنكسار..! وبوجهها السافر المفضوح - المجروح..! ولباسها الملطخة بالدماء..! في صورة من تراجيديا أسطورة الإلياذة. على خشبة مسرح الإغريق القديم. و أمام أمة تمثلتها من خريطة وجزيرة من أرخبيل لوطن العربان، وكل شيء واضح وصريح للعالمين الأرضي منه والسمائي ..كله صار على المكشوف *** صعدت السيدة غزة منبرها نهار يوم الجمعة في سماء بيت حانون..وخلفها كومة من الأحجار والدمار وبقربها جثتت اختلطت دماؤها وأشلاؤها بين حيوان و إنسان..!! و بقايا نيران مشتعلة من قصف بني صهيون. خطبت في ظلام أمة العربان بلا حدود. وغاب بزوغ نور شمس نهارها من المشرق إلى المغرب. وليلها البهيم الحزين تضيئه قنابل فوسفور أبيض. قالت بصوت مجنونة: "أنا أيها العربان..!! آمرأة لا تشبه ال...

                                                       عودة الموت الأسود "الطاعون الإسرائيلي" إلى قطاع غزة،الشبيه برأخطر قاتل على مر العصور"طاعون لندن العظيم 1665 ".. ولعل طاعون بنوصهيون دمروقتل وأباد بدباباته وطائراته طيلة أكثرمن شهرين، كل شيء يتحرك، أوهو جامد ينتظر صواريخ بالأطنان كهدايا من إخوتهم من البيت الأبيض، وزعت عليهم، بما يزيد عن قنبلتين نوويتين بقطاع غزة تحت نار جحيم، وما بقي فيها إلا الهدم والأتربة والحجر والجثث المدفونة تحت الردم.ولكن وقع ما وقع بلندن لما هجم الطاعون سنة 1665 ولم يبق أي شيء حي ما عدا الطاعون عينه. وجاء طاعون القرن21 لبني صهيون على قطاع غزة،منذ 08 أكتوبر 2023 حتى يومنا هذا،وأبيد كل شيء إلا السنوارورفاقه تحت أرض غزة، ينتقمون لمن ماتوا بالقصف والغدرمن الأبرياء. وبالأمس استفاق جندي صهيوني من كابوس من حلمه، وصاريطلق على مرافقيه النارلهول ما يعانونه من أهوال وخوف وهلع في قلوبهم من القاسم والجهاد ،وصدق المولى عز وجل عن أجدادهم...

 ما عاشه قطاع حيوي لكل المجتمعات التربية والتعليم .. نكتب على رأس السطر..!!    ليس فمي إلا فم الشعب ،وفكلماتي قاسية تخدش أسماع المتأنقين،وهي أشد وطأة على أسماع زعانف الكتاب المسلحين بالأقلام.. وما من يلتهم كل شئ ويهضم كل شئ إلا من قطيع الخنازير ،فكل ناهق بالرضى سائر حمارا بين الحمير.. فريدريش نيتشه هكذا تكلم زرادشت كتاب للجميع ولغير أحد  خبارنا المغربية ـ عبد المومن حاج علي رفعت فاطمة الزهراء المهدون، الفائزة بلقب "أحسن مدرس في العالم لسنة 2023"، وسم "أين هي مطالب هيئة التدريس"، مرفوقا برسالة مفتوحة على شكل سؤال موجه للنقابات التي حاورت اللجنة الحكومية الثلاثية، بخصوص تعديل النظام الأساسي حيث قالت : "أليس فيكم رجل حكيم يتفاوض من أجل مطالب هيئة التدريس". "لو كانت نيتكم حسنة، لعجلتم بتسوية ملفات من لهم علاقة مباشرة بالقسم حتى نضمن التحاقهم الفوري بحجرات الدرس، لكن للأسف فضلتم أن تغردوا خارج السرب بتسوية ملفات متدخلين ليست لهم علاقة مباشرة بالمتعلمين. أنتم من أخرتم التحاق الأساتذة بأقسامهم لحد الساعة." المزيد:  https://www.akhbarona.com/education/37...