حوار دقيق رقيق مختلف وعميق...؛ مع شاعرة الأطلس خديجة بوعلي ..بقلم الشاعر علال حبيبي أبي الجعد /المغرب

حوار دقيق رقيق مختلف وعميق مع شاعرة الأطلس خديجة بوعلي بقلم الشاعر : علال حبيبي أبي الجعد / المغرب حوار دقيق رقيق مختلف وعميق..؛ مع شاعرة الأطلس وما امتدت إليه يد الإبداع من تخوم الوطن ،حول تيه الشاعرة السابح وهي القائلة: "لولا تعاقب المد والجزر لطغى الماء وغمر ضفاف النبض وسراديب الحلم" إنها لم ولن تكون إلا خديجة بوعلي.. *س: -بين المد والجزر توجدين على الدوام،فإن اجتزت إلى أحدهما تلاشيت وتلاشى الإبداع!! فقري عينا واثبتي على صراط إبداع مستقيم، كي لا تزل قدم حرفك.. لاتكوني هناك على الدوام بين الضوء واللاضوء، لاتَوارٍ ولا تَجَلٍّ، فحرفك مبحوح وصدوح، فأنت كائن البين بين، تركنين تيهك بين الظل والحرور.. *ج: -تلك منطقة وسطى بين جنان بوح ونار نَوْح..والزورق قشة لا ترسو هنا ولا هناك..زورق لا للنجاة بل للبقاء قيد القصيد ،ونزر يسير من حياة.. بعيدا عن الضوء أرسو طويلا.. وقليلا ما أهفو إلى شمعة يتراقص لسانها على ظلال خيالات تخفف عبء الهدير والأسفار.. *س: -تتماهين مع النقيضين وتتخضرمين بين الزمنين ،رحيمة شعر عنيدة روح ،راسخة حروف أبية في شجاك ، منهارة في ثبات.. *ج: -الان...