كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى
إنه الأخ مصطفى الإيمالي وابن بلدتي المفاسيس بإقليم خريبكة ظل يعيش ما عاشه من عمر المراهقة والشباب والكهولة في جنانه الرحب، و بستانه الأخضر المزهروالمتشكل من كل الألوان الزاهية التي تمتع نظرة النظر، والتي ما فتئت تؤثث محيطه الذي يعشقه بحب وهيام ..
وهو الإنسان الطيب الكريم، والرجل الفاضل والحسن الخلق، الذي ألف أن يقطن بين طقوس أجواء عالمه الرومنسي الخاص الرائع والجميل عبر تدوينه للحرف والتعبير الخيالي عن كل خلجات نفسه بأسلوبه المتين ولغته المعبرة بألوان ذاك العالم الذي يعشقه ويحبه بألوانه الخضراء ومياهه الرقراقة وجداوله الجارية ...
كله؛ من ذاك البستان الأخضر، الذي ظل يهيم ويدون بين جنباته حرفه العربي الأصيل..!
وهو الذي جاء من العالم القديم، وقد تشبع بالأدب العربي الكلاسيكي وشرب شرب العطشان.. وظل يعطي ويجود من قاموسه الذي لا ينبض لكل من تتلمذوا على يديه في الدار البيضاء ووادي زم وبأكادير ونواحيها..أدعو له بالمغفرة والرحمة وطول العمر..وكلماتي هذه أعتبرها تدخلا عن بعد في تكريم عزيز وأخ وصديق وابن العم الإيمالي مصطفى...!!
تعليقات
إرسال تعليق