ولكم التعليق، لم أكن أعلم أننا محسودون على الوجع أيضا وأن الألم بدوره محل طمع للسرقة ... بعد أن قطرت نزف قلبي صباحا ألما على سقم والدتي أتفاجأ بنصي منشورا دون اسمي على صفحة أخرى وباسم آخر...وعندما نبهت إلى ضرورة ذكر صاحب النص تم حذف تعليقي ..شخصيا أردت تجاوز الأمر ،لكن العديد من الاصدقاء والصديقات اتصلوا على الخاص منزعجين من الأمر... أسندوا النصوص إلى أهلها، فنحن نكتبها بالدم والدمع.. لا حول ولا قوة إلا بالله لم أكن أعلم؛ أننا محسودون على الوجع أيضا..!! نعم؛ صديقي الشاعر سي محمد السعداني : نكون اليوم ؛ بالفعل قد مررنا على منشورك.. وتألمنا ما تألمناه بعمق.. وشعرنا ما شعرنا به من خيبة كبرى نستشعرها وهي تسري في دواخلنا ..! وكان لابد أن نشاركك لحظة حزنك الدفين ، ببصمتنا ككاتب ألف الكتابة وعوالمها، وسبر أغوارها .. وكلما تهت؛ في توسيخ وجه صفحات أوراقي، صرت أعطي من جهدي، وأتحمل بالمزيد من المكابدة والمعاناة، كي أبني للآخرين نصوصا، ببنائها المعماري الجميل والرائع، و الذي يواكب حداثة عصره ..! وها هنا؛ وأنا منهمك في تدوين تعليقي هذا، عن ما سرق منك، في زم...