بين ثنايا السطور

 ✓ ورقة حول إبداع خديجة بوعلي : اللشاعر و الناقد  علال الجعدوني  المغرب . الشاعرة التي تروض الحرف تبقى مبدعة بلا منازع ،   هذا ما لمسته في  شكل قصيدتك المنقوعة بالشحن مطروزة بصور شعرية تجعل الروح تسرج على خيل مجاز وتناص بذكاء لتبلغ ذروة الإمتاع ، فبامتلاكك ناصية اللغة استطعت أن تجعلي من قصيدتك بوحا مذهلا بطعم الشموخ أنيق المعنى وبهي الإيقاع  .  قصيدتك تعد رحلة تسحر كل عاشق للحروف ، دونت على نوتات معزوفة تزغرد  بعمق يوقظ الحس ويمتع بالإدهاش ، كلمات مشوقة تراود فضول المتلقي ، تمرغه في مراعي مخيال ثمل  ملفوف بصراخ صامت ، تختزن ألوانا من الانتظار  ، تهيم في عالم القلق بأسلوب خاص ... ومن هنا يمكن الجزم على أن الشعر هو انعكاس وصوت للأعماق  . إن مبدعتنا خديجة بوعلي تنعم بخيال واسع  تستنبط إبداعها  من فيض تجاربها الممتدة من عمق البيئة التي تركبها  وركبتها.  والمتعمق في حروفها قد يقرأ ما تلخصه أفكار المبدعة من مشاعر نبيلة تضج بالعشق الدفين بمنهج تستجلي كوامن النفس . ويبقى الباب مفتوحا للاجتهاد من كل عاشق للشعر العربي...

  السيد " الكاتب الديك" والنظر في وجهكم العزيز  قصة قصيرة  ج (المفاسيس )  خريبكة المغرب أراهما من بعيد ..في يدي آلة تصوير من النوع الممتاز..أستطيع أن ألتقط صورة من أبعد نقطة ممكنة ..كان اللقاء كما عرفناه سلفا ..بنقطة ما بمدينة مغربية كبيرة ما .. وبحوار.. وبسؤال ووصال..اجتمعت حوله العقول في القاعة المعلومة..  وعن مواضيع شتى في الأدب وفنونه والثقافة حاضر السيد الكاتب والأديب المغربي المعروف بٱسمه..وأعماله وكتبه ..ومؤلفاته لأجيال وأجيال كثيرة منذ ستينيات القرن الماضي إلى اليوم، وظل من أعلام الثقافة والأدب العربي والمغربي في هذا الوطن العزيز ،و سائر أمصار ووطن العربان..! انتهى اللقاء حاميا كما بدأ..! وبدأ الكاتب الغني عن التعريف كديك ينفش ريشه، مزهو بنفسه، وعظمته، وسط كثير من الدجاجات اللواتي حضرن للقائه، وكل دجاجة بلهفة واشتياق دفين تريد أن يكون لها نصيبها اليوم من هذا اللقاء. وهي تمر من أمام السيد الكاتب الديك..! - والديك معجب بنفسه..! - السيد الكاتب الديك، يمشي على بساطه الأحمر لوحده.. دون أن يهتم بكل هذا الضجيج من حوله،و الذي ما فتئت تحدثه الدجاجات من حوله..!...

وهل يخفى غربال؛ لكابرانات الجزائر شمس المملكة المغربية المشرقة، الساطعة..!؟  عبد الرحيم هريوى ولهم الماضي؛ وما تبقى من إعلام الأرشيف ،أيام  برجنيف وغورباتشوف..ذاك بالجارة" جيم..!!" لا تأمنوا عساكر الشرق يا أمة طارق بن زياد ..ولكم العبرة والدرس من الانتصار الكروي التاريخي ليوم الأربعاء لأسود الأطلس على المنتخب البلجيكي.. وقد تناقل الحدث السعيد عبر وسائل الإعلام الرياضية العربية منها والدولية إلا إعلام الكابرانات الحاقد بالجارة جيم زاي.. والذي ما فتئ يعتبر سبتة ومليلية المدينتين السليبتين اسبانيتين.. فهل هناك أقبح من هذا القبح، وأكثر منه يا أمة العرب ويا ملة الإسلام..!؟ (فليعلم العالم أي جيران هم؛ لنا هناك في ديار الشرق ...!!) قال تعالى : (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) ويبقى للجغرافية دورها البليغ في تلاحم الشعوب وتوحدها وتناصرها في جوار من السلم والتواصل والإخاء ،وقد تكون في زمان مر عاشت الحرب والاقتتال وسرعان ما أعاد التاريخ اللحمة بين أبناء الجغرافية في جوار جديد إلا جارة لنا يحكمها كابرانات فرنسا فلهم ما لهم علينا كأمة ووطن وملك من العداء الهست...

    ▪️الفريق الكروي والفريق السياسي أيهما جالب للفرح أو الغضب للشعب المغربي..!؟!  عبد الرحيم هريوى ▪️كلام بعد الزوال من مقهى le blanc"  خريبݣة  ( كرة القدم الضحك والتبكي ..! ) ▪️لقد استطاع الفريق الوطني المغربي لكرة القدم ،يومه الأربعاء المشهود وطنيا وعربيا وعالميا،من خلال 11 لاعبا بأن يصنع الحدث السعيد،وهو يعيد الفرحة والابتسامة للشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، أي بعد  ثلاث سنوات عجاف وصعبة جدا..ومعها الارتفاع المهول للأسعار والحياة اليومية التي أمست  جد صعبة بكل المقاييس ، ويخرجونه للتعبير العفوي في شوارع مدن المملكة المغربية عن حبه للوطن والملك  ،وذاك  ما لم يستطع فعله الفريق السياسي المغربي من زمان أي من ( أحزاب للأغلبية والمعارضة إن كانت أو وجدت كحقيقة مجتمعية وثقافية وسياسية بالفعل في  حياة المواطن والمواطنة ...!؟!) وهو الفريق السياسي المتشكل من عرمرم من الممثلين في السلطتين التنفيذية والتشريعية إلا خروج المواطنين للاحتجاج والغضب على قراراتهم اللاشعبية التي تزيد من تفقير فئات عريضة من أبناء المجتمع المغربي  ..!! ▪️ولكل ذلك؛ ...

  ليلى في سيناريو القصيدة وسط الأمواج..!! ع. الرحيم هريوى م. المفاسيس - خريبكة اليوم المغرب  ليلى وسط الأمواج هي  لا تنتظر بزوغ الأمل و الانفراج ولا تنتظر بقرب حياة متقلبة  زمان العشق حين يناديها  وزمان الخلاص حين اتخذت لها من الصورة لوحة  و رمزا من رموز الكفاح وليلى هي الآن .. في سيناريو قصيدتي  وسط مركب الحياة الصعبة تسبح المسكينة ولا بعشق ترتاح  و تجذف  بكل جهد جهيد وبدموع حتى مطلع  الصباح الليل يطوى  وليلى لوحدها  بين الأمواج الكل غائب عن ليلى..!  ولا من صديق  ولا من حميم يطاع الكل مشغول عن ليلى..!  عن صورة ليلى..!  حين تكابد الجراح وليلى..!  وسط ظلمات الليل وصوت الأمواج  خائفة..!  مذعورة..! مرعوبة..! و لوحدها تائهة لا تنتظر الخلاص ركبت أمواج بحر لجي وسافرت بها الرياح..! لم يبق لليلى إلا الذكرى من الذكريات الملاح وكلها آلام وجراح..! والكل تناسى ليلى وكل الأفراح..! ليلى..!  كانت ليلى في زمان(ها) لكل العيون بجمالها تشفي الجراح ولم تبق كما كانت في عزة وانشراح  بطولها..! ...

  باللغة البيضاء تكتب الشاعرة المغربية نعيمة معاوية قصائدها النثرية..! عبد الرحيم هريوى م- المفاسيس (خريبكة) المغرب قراءة في عالم التفاعل النصي (التناص..) للشاعرة المغربية / نعيمة معاوية عبر الكتاب الأزرق  وأنا أقرأ بعض نصوصك الشعرية المنثورة ،والتي وجدت لها مكانة و صيت عبر عالم التفاعل النصي عبر الكتاب الأزرق الذي أمسى سوق عكاظ في قرننا الحالي ،لأن لا أحد يقرأ لك إلا وأنت تنشر ما تبدعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أي في غياب التواصل القديم مع الكتاب الورقي أكثر من التواصل عبر شاشات الهواتف الذكية  ، كان لا بد لي بأن أكون حيث أريد أن أكون بين سطور قد لا أكون قد مررت  عليها مر الكرام، لكل ذلك أقول : إنه؛ وبدون مجاملة ولا محاباة بإنك ترسمين بألوان باردة وساخنة بل تنقشين كلماتك في عالم التناص الأدبي  نقشا بديعا ورائعا، وأنت تطرزين عبرها عباراتك بلغة عصرية شاعرية جميلة اكتسبتها عن طريق الزمان الطويل والممتد، والسفر الغير المحدود صحبة الكتاب، وهذه اللغة تسمى عند القراء الكبار (اللغة البيضاء ) لا هي البسيطة والعادية التي لا تضفي على النصوص جاذبية ودهشة وإثارة للمارين ع...

  وتبقى ليلى سيدة القصيدة العربية في الغرام والهيام مهما طال بنا الزمان..! وتبقى ليلى سيدة القصيدة العربية مهما طال بنا الزمان في أسمى بوح الغزل والغرام والعشق حد الحمق والجنون، إذ تمثل لنا دائما ما تمثله في خيالنا الشاعري من صورة ليلى وقيس بن الملوح، أي في مشهد رومنسي رائع  من المشاهد الحميمية التي تربط بين قلبين عاشقين بلغة الحب والهيام، ولهذا نجد بأن ٱسم ليلى لا يعرف ما تعرفه باقي الأسماء القديمة التي كنا نسمي بها بناتنا في الحقب الزمانية الغابرة، و التي طواها النسيان، كجمعة وباركة وحادة والغظفة و الهرنونية و كلثوم من التقادم و الموت والنسيان ومسايرة الموضة في أي زمان، والغياب مع كل حداثة وتطور يعرفه الإنسان العربي عبر الزمان والمكان والتاريخ ، بل ظل ٱسم ليلى يجسد ما يجسده في تاريخ شعرنا العربي القديم منه والحديث ، من رمزية للعشق العذري والتحدي والانتصار له .. ولعل العاشق المجنون قيس ظل يجوب الأمصار لكنه يحمل عشق ليلى إلى أبعد الحدود..هي صورة للغزل في عالم التفاعل النصي في فضائه الرقمي..! -فكم من شاعرة تجسد ليلى..! - وكم من شاعر يجسد قيس بن الملوح..! - لكن بدون تجرد كلي ول...

  ✓ ورقة أدبية في نص   " ماذا بعد ...!؟ " للشاعرة نعيمة معاوية  لاغرو أن  الكتابة  القوية  ذؤابة  روحية  ،  تنسل من الأعماق  لتترجم  الإحساس  الجميل  وتحلق  بالمتلقي  في سفر  روحي  ينسيه  كل شيء  إلا  عشقه  الذي  لف  وجدانه  ، ذاك حال  قصيدة  الشاعرة  نعيمة معاوية التي  طرزت  بجميل  الكلم  ،أنيق  المعنى  وبهي  الإيقاع .قصيدة  تسكب الجمال  الفني المذهل  بسخاء  عميق  ، وتجنح إلى  الإ نعتاق من  كل القيود  لتكسر طابو  التقاليد  الشعرية  المحرمة  على الأنثى ، فعند قراءتنا  للقصيدة  نجدها  تعتمد  اللغة  البالغة  ، والفياضة  بالعواطف  والمشاعر  المتينة  ، تعزف على أهداب  الروح  ،تطفئ  لفحات  حر الأعماق .. إن الشاعرة  تؤجج  أخيلتها  ، تتنهد بالآهات  ،تتوق  أن تسمع  لصوت ...

  سحر الرمال نورالدين بنصالح زرفاوي 16 نونبر 2022.    على الكثبان الرملية الممتدة أمامي إلى ما لا نهاية، تتسلّط أشعة الشمس المتوهّجة.. وعلى رأسي، وضعت قبعتي (المصنوعة من نبات الدوم) استعدادا للمغامرة.. من أجل هذه اللحظات عبرت المسافات البعيدة، واجتزت الجبال العالية متحدّيا منعرجاتها الخطرة.. وخضت أخيراً في الفيافي القاحلة الشاسعة، وها أنذا الآن أسير خلف الرجل أجرّ ساقيّ.. كان يرتدي جلبابا أبيض قصيرا حزمه في وسطه، ويلفّ حول رأسه لثاما أزرق تطل من خلاله عينان سوداوين علا بياضهما بعض الاحمرار.. ظل يتقدمني والمعول بيمينه، تغوص قدماه الحافيتان في الرمال المشتعلة.. في حين كنت أنا أكابد حرّها وهي تشوي باطن قدميَّ التي لم تعتد المشي حافية.. صبرت وصابرت، لكنني هُزمت في الأخير فانتعلت صندلي.. كنا نسير صامتين نصعد إحدى الكثبان الرملية المرتفعة.. لقد أبيت إلّا أن أتّخذ أعلى قمّتها شاهدا على التحدي!   وعندما انتهينا إلى قمّة التلّة، توقفنا للحظة متقابلين نستردّ أنفاسنا المتلاحقة.. هزَّ رأسه إلى أعلى يستطلع موقع الشمس من السماء.. ومن عُلٍ، مسحت أنا المكان بناظري.. امرأة ...