المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2022

إلا قلمي فهو محنط في تابوت من سنين / بقلم عبد الرحيم هريوى/خريبكة المغرب

صورة
إلا قلمي؛ فهو المحنط في تابوته من سنين بقلم عبد الرحيم هريوى خريبكة // المغرب لا تكتبوا عن أي شئ فاسد و قبيح في ذاك الفضاء ولا تنظروا بعيون قلوبكم لا للأرض و لا للبحر ولا للسماء وقولوا لهم عن كل شئ بالسريالية وبسيل من دمع و بكاء قلمي هو ذاك خانع خاشع و مسكين قلمي بلا قلب بلاعطف ولا حنين..! قلمي يركن للمسكنة للمجاملة وللأنين قلمي هذا ينتظر منكم الفثات اللعين أفلا تعلمون بأن قلمي قد أزداد مكفوف العقل والبصيرة..!؟؟ وبلا وجه و لا جبين..!؟ أفلا تعلمون؛ أنه خرج للحياة من بطن اليأس والميوعة والرذيلة..!؟ أفلا تعلمون؛ أنه قد استنشق من كل الروائح القذرة رائحة الفضيلة أف لزمانكم حينما يتوجع ويبكي..! وأف لنا حينما نمضي بعين واحدة..! ولا نرى إلا الجمال في مكان القبح ولا تبكي أقلامنا ولا تشكي وليست لها دموعها كي تجري وذاك ظلام دامس قدره وذاك وعيه الشقي ..قلمي..!! وكل أقلامكم سعيدة إلا قلمي جُبِلَ على التخبط في أجواء السواد ونهار الشمس ضياء فهؤلاء السادة يحضرون بلباسهم النقي هم في مجمعكم يخطبون ويحذرون وبالجزر يلوحون و كل أقلامكم حية إلا قلمي فهو محنط في تابوته منذ سنين ..!؟!

▪️توطئة عامة للنص القصصي //عبد الرحيم هريوى

صورة
         توطئة عامة للنص القصصي     عبد الرحيم هريوى حين يتبحر روائي بالقارئ بخيال متشعب بالأفكار ويعطي لعالم الفن الأدبي مكانته وهو يسرد لنا أحداث قصة مشوقة ٱختار لها عنوانا كبيرا " ربوة الثعابين " إذ أنه يحمل ما يحمله من دلالات ومعاني، ويعالج ما يعالجه من مواضيع ترتبط بقضايا الإنسان وكينونته وواقعه المجتمعي ،والذي يتبادل معه في تفاعل مستمر بلغة التأثير والتأثر.. ▪️قراءة ممتعة ؛ وذلك من خلال سرد قصصي متحكم فيه بلغة الأديب الذي يقرأ كثيرا ولا يكتب إلا حينما ينتهي من قراءاته اليومية لأمهات الرواية والكتاب العالميين، وأنا أعرفه لقربي منه وعلاقاتي بشخصه كأديب وقارئ ومهندس ومربي يساهم في الدفع بعجلة جودة التربية والتكوين من خلال ٱنخراطه بجديته المعهودة في عالم التعليم الخاص الذي يحتاج في وطننا لمستثمرين لا يجعلون من التعليم بضاعة مطلوبة في السوق من طرف أصحاب الشكارة من خلال ٱستغلال قطاع ٱستراتيجي للوطن من أجل الربح السريع وتكوين الثروة على حساب مستقبل الأجيال..! ▪️أخي نور الدين الزرفاوي مثقف زمانه، نال نصيبه من التعليم والتكوين ..وكله ساهم في في قلم م...

هُوَ ٱلْوَرْدُ حِينَ يُزْهِرُ..!! ع.الرحيم هريوى ىخريبكة / المغرب

صورة
هُوَ ٱلْوَرْدُ حِينَ يُزْهِرُ..!!   ع.الرحيم هريوى   ىخريبكة / المغرب هو ذاك الورد ..! حين يعشق و برومنسية ينظر هو الجمال عينه، بما فيه حين النظر هوذاك الورد..!  لا يتواجد في الفيافي والقفر هو ذاك الورد..! مكانه في كل بستان جميل  أخضر هو ذاك الورد..! يُعْشَقُ من أصحاب أقلام النثر والشعر هوذاك الورد..! يبقى من الهدايا التي نتقبلها بعزة وفخر وهوذاك الورد..! كم يعطي للفضاء تلك الجمالية وعذوبة في المنظر هو ذاك الورد..! تراه في  مكتب كل شخص يريد أن  يصعد و يكبر وهو ذاك الورد ..! يوجد مكانه في مراكز القيادة عند كل صبح و عصر تتناقل الكاميرات ٱستقبال الزعيم للزعيم بحضرة باقات الورد وهوذاك الورد..! كم من شعوب ترى فيه فال بهجة وسرور و خير..! هوذاك الورد..! لنا معه كم من حكاية وحماية في مر العمر ونحن ٱستقبالنا للزائر الكبير  بالحليب والتمر

هل بحق ؛الرواية الموجودة بشكلها الحالي قد ملتها الكتابة وملها القراء والقلب!؟!؟ سؤال بقلم الكاتب عبد الرحيم هريوى خريبكة // المغرب

صورة
هل بحق ؛الرواية الموجودة بشكلها الحالي قد ملتها الكتابة وملها القراء والقلب !؟؟  بقلم الكاتب عبد الرحيم هريوى خريبكة // المغرب 01/ النص الروائي من الرومانسية إلى الواقعية والتجريد ثم هي -الرواية- في طريقها إلى جمالية النص الرقمي /التفاعلي. .  الرواية هي أحد فنون الكتابة، وهي تعبر عن نشاط إنساني، يعبر به الإنسان عن أفكاره، مخاوفه، انفعالاته، وأحيانا كثيرة عن رغباته، وأفكاره، الرواية هي من بنات أفكار و عقل الكاتب. ولأن الكتابة فن تأثير وتأثر كسائر باقي الفنون، فقد تعرض الكثير من الأدباء للمنع، ربما للسجن، والتكفير والقتل أحيانا أخري بسبب أعمالهم التى ربما تكون مثيرة للجدل تارة، أو غريبة على تقاليدنا ومجتمعنا تارة أخرى، إلا أنها في النهاية فن ضمن بحر واسع من فنون إنسانية كثيرة/ عن الكاتبة هبة سلطان  لرواية المغربية المعاصرة محطات تاريخية مهمة، بحيث انطلق تواجدها في البداية مع الموجة الرومنسية لكنها ما لبثت أن اتسمت بالواقعية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي،وغلب عليها  التقليد في وقت هيمنة فيه  الرواية  المصرية مع صيحة كل من صاحب جائزة نوبل في الأدب نجيب محفو...

" قراءة أدبية وفنية لقصيدة " لو" للشاعرة خديجة بوعلي / عبد الرحيم هريوى

صورة
"  قراءة أدبية وفنية لقصيدة " لو" للشاعرة خديجة بوعلي عبد الرحيم هريوى خريبكة//المغرب كما عودتنا الشاعرة المقتدرة الأستاذة " خديجة بوعلي " بغزارة في الأسلوب وبلغة الشعر العميق وهي تجوب عوالم فضاءات متخيلها الباطني وبتنسيق إبداعي كبير في تمثلاتها لصور رمزية ممتدة من العشق والحب العذري للحياة الطيبة التي نبحث عنها في أي مكان جميل في بيئتنا الطبيعية و بين ذواتنا وعالمنا الإنساني الخير..!؟ قصيدة "لو " تسحر القاريء المحب والعاشق للشعر بقوة في التشخيص و بقوة في الأسلوب وبفيض من صور التحدي لما هو مألوف في حياة البشر وهي تحوله بلغة الشعر لما يصبح غير مألوف أو من أبعد المستحيلات في الواقع باستعمال كلمة " لو " وذلك قصد تحقيق رغبتها ورغبة القاريء معا أي بتحققه عبر لغة الشعر لإثبات الصور وتركيز المعنى وإعطاء الجمالية المرجوة من نبض الكلمات وتلك هي الصور الجميلة التي تحملها القصيدة..كلو تزهر السماء..أو النوم في الشهد ..أتوسد العسل والبهاء..كلها تعابير راقية وتحمل عذوبة وموسيقى شعرية تخاطب المشاعر والأحاسيس الإنسانية الراقية مما يعطي لقصيدتها ...
صورة
 

رمضانيات /عبد الله العروي ابن خلدون المغرب وعبد الفتاح كيليطو ظل من ظلال الجاحظ..!عبد الرحيم هريوى

صورة
عبد الله العروي ابن خلدون المغرب  وعبد الفتاح كيليطو ظل من ظلال الجاحظ..!!   في حوارمع عبد الكريم الجويطي صاحب الرواية الشهير المغاربة والتي نتمنى أن لا تكون سببا في قتله كقلم مبدع ومثقف مجدد في مجال الكتابة الرواية المغربية المعاصرة ، وفي نهاية الحوار طلبت منه صاحبة البرنامج الحواري في آخر سؤال عن نوع من الكتاب يمكن أن نقرأ لهم، ويراهم كقارئ ومثقف مغربي ، بإمكانهم أن يقدموا للقارئ والقارئة الإضافة المطلوبة في مجال التزود بالمعرفة، والتزود الثقافي المقبول من خلال نصوص مهمة وأساسية لتطوير الذات والانفتاح على عالم الكتب المفيدة والمؤثرة، ويمكن للمستمعين المغاربة الآن الأخذ برأيه من أجل قراءة مؤلفاته  ،فكان اختياره عن ابن خلدون المغرب المعاصر إنه الدكتور عبد الله العروي، الذي يواكب على قراءة مؤلفاته القيمية كمنظر تاريخاني كبير ومشهور، وقال ما قاله في الأخير بوجهة نظره : إذا أنه أمسى عبد الله العروي ابن خلدون زمانه ..! وهل نعتبر عبد الفتاح كيليطو هو الآخر، صورة نمطية للجاحظ لما يمثله له من مرجعيات مركزية وتاريخية في الدراسة  الأدبية والنقدية للأدب العربي الكلاسيكي .. عبد...

نحط رحالنا اليوم؛ في ضيافة خيام الفصول الأربعة بالمدينة الفوسفاطية خريبكة بقلم عبد الرحيم هريوى خريبكة// المغرب

صورة
بقلم عبد الرحيم هريوى نحط رحالنا اليوم؛ في ضيافة خيام الفصول الأربعة بالمدينة الفوسفاطية خريبكة  خريبكة// المغرب نعم ؛ في زوال هذا اليوم من بداية الأسبوع من الشهر الفاضل ،وفي زيارة عابرة لمحل خياطة الخيام للفصول الأربعة بحي المقاومة قرب جوطية لبريك بالمدينة المنجمية خريبكة، وبتواجدنا عند الصديقين العزيزين سي عبد الهادي وأخوه الأكبر سي عبد الواحد لقلع كي نقدمهما في بورتريه خاص عبر بلوغر ثنايا بين السطور، كما دأبنا على ذلك من خلال التعريف بهكذا شخصيات متنوعة من الحرفيين والمهنيين والموظفين والمثقفين والأدباء والكتاب الذي يكون موطنهم الأصلي  بأرض العامريات، حيث يقيمون بين دفء عالمها الخاص، وبين ساكنتها التي تعشق كل تربة من ترابها الباهض الثمن وبه تعرف عبر المعمورة بدبي المغرب من حيث الثروة الباطنية لا التنمية والبنية التحتية ..وإذ نتمنى بأن يهبها الله في يوم ما..في عقد ما..في قرن ما.. رجالات وازنين في السياسة والاقتصاد من تربتها وموطنها ولهم كبد رطب على حاضرها ومستقبلها، وأولئك هم الذين سيرفعون من شأنها وقيمتها كحاضرة ذكية تدخل عالم القرن 21متسلحة بالثقافة الجديدة لناشئتها وشباب...

هو كلام أهل الكتاب والقلم..!؟! بقلم عبد الرحيم هريوى خريبكة//المغرب

صورة
  وكل ما قيل وسيقال هو كلام أهل الكتاب والقلم..!؟! بقلم عبد الرحيم هريوى خريبكة // المغرب هم يكتبون حين يكتبون ..! شظايا كلمات حامية تزهر.. هم يكتبون ويكتبون..!  عن العصافير المليحة حينما هاجرت الديار  وأقسمت بأن لا تعود لأرض تقتل فيها الطيور  بقتل الأشجار ودفنت حديقة عمومية عمرت لقرون تحت شعار العقار.. ووأدوا ذاكرتنا المحلية تحت أقدام حي سموه بالفردوس بعنوة وضلال هم يكتبون ويكتبون ..! عن القطط الميتة  المظلومة   افترستها  كلاب الليل بغير رحمة وبغطرسة وظلم  أو في غياب بقايا طعام في حاويات   بصعوبة عيش بني البشر  قبل الحجر والشجر.. هم يكتبون ويكتبون..!  عن ماركة من سيارة رونو 4 و رونو 12 وما زالت ليومنا هذا تجوب شوارعنا  كسيارات من عهد البزنطيين والرومان  هم قد اخترعوها هم من استعمروننا هم يقال لهم بالأمس واليوم بالفرنسيين  وباعوها لنا كرها كي تبقى  في ذاكرتنا الجماعية ومن تحفنا النادرة عبرطول العمر.. هم يكتبون  ويكتبون..! عن مجالس بلدية لم تجد لنفسها زفتا يذكر   تغلق ...