في انتظار الصيانة هاهنا بشارع المسيرة الخضراء بخريبكة ، وتبديل العمود خشبي لإيصال خيوط الكهرباء، وهو يقوم مقام العمود الإسمنتي منذ سنة2003 والساكنة الخريبكة في ٱنتظار تبديله ،وقد مال جانبا مما أمسى يهدد سلامة المارة والساكنة..!! الكاتب الفوسفاطي عبد الرحيم هريوى خريبكة // المغرب
في شارع المسيرة الخضراء بخريبكة ،هناك عمود خشبي لإيصال خيوط الكهرباء، وهو يقوم مقام العمود الإسمنتي منذ سنة 2003 والساكنة الخريبكة في ٱنتظار تبديله ،وقد مال جانبا مما أمسى يهدد سلامة المارة والساكنة..!!
الكاتب الفوسفاطي
عبد الرحيم هريوى
خريبكة // المغرب
إنها حكاية طريفة جدا ومشوقة، إلى حدما مع عمود خشبي عمر طويلا، بشارع المسيرة الخضراء، ويبقى كذلك الشاهد الوحيد، على حادثة سير وقعت هناك، أمام باب مغسلة للسيارات.. !!
ويقول اليوم؛أكثرمن شاهد عيان من هؤلاء الجيران،بأن ذاك العمود الإسمنتي الذي تعرض لاصطدام عنيف وقوي من قبل سائق عربة خفيفة،وكان لا بد للمكتب الوطني للماء والكهرباء بأن يتدخل ويعيد صيانة وإصلاح ما يمكن إصلاحه، لكن بطريقة خاصة ونوعية إلى حد ما ..! بحيث تم تبديل العمود الإسمنتي بآخر خشبي كحل مؤقت،وقد لا يتعدى ذلك خمسة عشر يوما(15) كما صرح لنا بذلك أحد الشهود، وريثما يتم القيام بالواجب المطلوب، وإحضار العمود الإسمنتي أي منذ سنة 2003 إلى اليوم، والساكنة ما زالت تنتظر قدوم ذاك العمود الإسمنتي،والذي لم يظهر له أي أثر،أي بعد مرور عقدين من الزمان الخريبكي المعطل،في عالم الصيانةوالإصلاح الشامل والعام،بحيث إنني أَمُرُّ شخصيا على " قرقرات (بالونات) " مفتوحة للواد الحار،وقد تهدمت وما على الساكنة حينها إلا إحاطتها بهكذا علامات وأحجار، تنبيء كل ماشٍ وراكبٍ بالحذر ..!!
فها هنا خطر..في ٱنتظار قدوم مسؤول عابر مكلف من أجل المعاينة، والقيام بواجبه إن كان للأمر سبيلا ..!!
وكان لابد لنا، بأن ندون اليوم، في حق هذا العمود الخشبي العجيب، والذي عمر بيننا طويلا،وأَلِفَنَا وألفناه..في غياب البديل طبعا، من قطاع الغيار المفقودة، والذي صار يرجعنا إلى الحقب الغابرة من زمن العمر الماضي، لما كان العمود الخشبي يصلح لكل شيء وأي شيء، مما فيه ربط البيوت سواء بالهاتف القار أو بالكهرباء، ولما يجتمع هذا مع ذاك في شارعنا الرئيسي،كأغنى مدينة مغربية، ومنها العربات المجرورة أشكالها وأصنافها،وحينذاك نعود بالذاكرة التاريخية لأزمنة الويسترن بالغرب الأمريكي، وكل ذلك من الهشاشة والفقر وغياب المؤسسات الاقتصادية الكبرى للإدماج،وكل ذلك مظهر من مظاهر الهشاشة الذي تعيشه الساكنة،في غياب البديل طبعا، من موارد للشغل المحترمة والقارة، ولا سبيل إلا اللجوء إلى هذه الكرارص والكروات والكرويلات والخيول والحمير التي تجوب شوارعنا كحل للكسب في مدينتنا المعلومة ..!!
واليوم ما زال ذاك العمود الخشبي في المكان عينه،وقد مال جانبا بشكل واضح وخطير، وأصبح يهدد سلامة المواطنين والمواطنات،كما أنه يربط ودادية النور السكنية بجانبه بالتيار الكهربائي، والتي تتعدى ساكنتها من الخمسين منزلا،لذا من واجب المكتب الوطني للماء والكهرباء اليوم، بالتدخل العاجل وتبديل العمود الخشبي الذي ظل شاهدا على حادثة سير المذكورة لمدة عشرين سنة تقريبا..!!
تعليقات
إرسال تعليق