✓ في ورقة لليوم :يكتب الناقد علال الجعدوني فاس / المغرب
✓ في ورقة لليوم :
يكتب الناقد علال الجعدوني
فاس / المغرب
مهما حاولنا أن نرتقي ، ونتحضر ، ونعتلي المراكز الثقافية لنيل شواهد عليا متنوعة لنحتل مكانة مرموقة في المجتمع يبقى واقعنا ذاك الواقع المركب من تركيبات الحياة ، وتبقى الفطرة هي الأساس . فكل ما نكتسبه في مسارنا هو مجرد غلاف نتغلف به لنظهر بمظهر أنيق حضاري للغير ، بينما الحقيقية هي ما نحمله في جيناتنا بالفطرة بحيث يبقى هو المحرك الرئيسي لما نعيشه ... فلا داعي للإختفاء وراء قناع الشواهد التي نركض وراءها لنتقمص دور المثقف الراقي المتميز ، ذاك ما هو إلا طابع كطوابع البريد التي نرسل بها رسائلنا للمرسل إليه . فما يتضمنه الظرف هو الأهم وهو نفس طبيعة تركيبة الإنسان وفق ما خطط له الرحمن من تلوينات الإسلام يمكن الإنسلاخ عنها في واقعنا ، نحن نسير وفق معطيات سبق أن وجدت بجينات الإنسان منذ أن خلق الله آدم وخلق منه حواء .... فعلينا أن نحرص على ما تم زرعه فينا وفق تصور الصانع الأصلي للإنسان وأن نتأقلم مع الوضع دون تجاوز الحدود والتعقل على الغير . نحن بشر ولسنا أنبياء معصومين ، بل نحن خلقنا للامتحان في الدنيا قبل الآخرة ، أما الآخرة فهي نتيجة سلوكاتنا إما وإما ...
تعليقات
إرسال تعليق