قراءة في نص شعري ،المجلة الأدبية العراقية الهيكل تنشره "غيث هوى " للشاعر المغربي عمر مرحام الجموحي - عبد الرحيم هريوى
" عمر مرحام الجموحي "
ذاك غزل من الشعر الحديث في القرن 21 للقصيدة الشعرية المنثورة الحديثة و بلمسة إبداعية للشاعر المغربي :
" عمر مرحام الجموحي
ا الذي جعل من نصوصه ملجأه الأخير، وصار يعيش بخياله الجمالي والفني كي يخلق ويبدع ويدهش في عالم التناص، ولكي يصنع لنفسه عالمه الشعري الفريد ،ويبني بيته فوق أرضه المعطاة و التي تزهر ورودها ،ولا يخلو ذلك من قوة في الأسلوب ومتانة في القاموس اللغوي ،وما أثارتي في نصك هي الصور التي أبدعتها بذكاء شاعري وبصيغ عميقة وجعلت من سيدة قصيدتك أميرة كاملة الأوصاف، وضعت على رأسها من التيجان ما جعلتها بلقيس أوليلى زمان ،هو هيام شعري وتماهي عاصف أخذك دون أن تدري لكي تطرق كل الأبواب وبكل المعاني والدلالات اللغوية كي تقول للقاريء والقارئة ،هذه هي ليلى التي شغلت قلبي ووجداني وحملتني لأشواق وحرارة هوى بدون ضفاف أمشي بلغة شعري إلى أقصى نقطة وكأنني في صراع مع أشواقي ولوعتي واشتياقي ..!
ودعني أنظر لما تكتبه بعين قناص في غابة الشعر ليرى كل شيء يتحرك مشروع حجل..!
قليلون هم الشعراء الذين يتعرون من لباس شفافة لنصوصهم التي تغمرها أمواج الغرام والعشق والهيام..!
ففي زمن الشعر الجاهلي كان للنسوان شان ومرشان ..هل لقلتهم ..أم لعيش البداوة في جزيرتهم أيام شكسبير العرب( المتنبي وزهير والنابغة الذبياني ..)
ولقد كان للمرأة نصيبا مفروضا في نصوصهم العمودية والطويلة جدا، والتي كان لبنائها اللغوي أكثر من وقفة من ألفوا الأدب العربي القديم، من قاموسهم الصلب والشديد شدة حرارة عشقهم .. وجعلهم للمرأة قمرا منيرا في بوحهم..!
- وأتساءل مع الشاعر عمر مرحام :
- فأي مكانة ظلت سجية في مخيالك الشعري عن صورة لأنثوتة سافرت بك لأقصى حدود العشق الممكنة حتى جعلت منك قيس زمانه ..!؟
- فهل حبيبة قلبك؛ ظلت تتدحرج بين كلمات قصيدتك، وعرفت تجعلها لا تظهر على المباشر فوق خشبة أحداث نصك "غيث هوى"..؟!؟
أم هو عارض ممطرنا لأراضي تستوطن في قلبك جعلتك تعيد شريطه أبياتا مرصوصة من الكلمات..!!؟
- أكثر من جواب متواجد على المباشر في نصك هذا ..
- قد لا يلمس معناه إلا من قد سكن بيت الشعر ،وألف دفء عشقه.. ويعيش لوعة ممتدة عبر الزمان في الماضي، إن كانت، لم تنطفيء نيرانها..
- وفي الحاضر تراها نجوما ساطحة، لامعة، متلألئة في ليلة مقمرة ..!
- وفي المستقبل ترويه شعرا منثورا..!
والشعر يأتي دوما من المستقبل، في انتظار طلوع شمس ربيع جميل و خرافي تزهر فيه قلوبا عاشقة بغرام أحمق و مجنون لا حدود له ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعليقات
إرسال تعليق