ذاك بيت شعرنا الذي نقطنه..!!عبد الرحيم هريوى خريبكة / المغرب

 


ذاك بيت شعرنا الذي نقطنه

أكتب شعري على هوامش الزمان وأعبر عبره لنوستالجيا الحياة ..ذاك شعري أختار له لبنات لأسواره السميكة كي يكون آمنا مطمئنا في بيته الدافئ حيث أشاركه حياته الرومنسية ،وأحيا في صحبته أحلامنا الصغرى والكبرى عبر ما ننسخه من جمل شعرية وعبارات..
تعلمنا كتابة شعرنا وتعلمنا كيف ننصت لموسيقى الكلمات العذبة من فطاحلة لغته وثقافته، وكان لنا ما أردناه من صور وجمال ننزلها ونلبسها ثوبها العصري وغير شفافة بل تستر الكثير.. لأن جبران خليل جبران أريد له أن يحيا الحقيقة بدلا الكتابة عن النار ويفضل أن يكون جمرا وتتأجج .ويريد أن يكون معلما .
كم يتحملنا الشعر بقلبه الرحيم، كمثل أم لا تنام ولن يغمض لها جفن، وطفلها يبكي وجعه لا تعرف مصدره..!!
أكتب شعري في أوقاته حينما يحتاجني وأحتاجه ،وأعرف أنها لحظاته الجميلة التي يعشقها كي يزهر وتتفتح رياحينه وتعبر رائحته فضاءات شاسعة تتنقل كي تغطي بروائح الزكية كل من يبحث له عن روائح زكية عطرة ..
أكتب شعري كي أعيشه حيا بروح يكلمني ويخاطب أنايا أولا و بجماليته يكون تواجدي الخفي بين ثنايا سطوره أرسمها بدفء من كلمات مختارة من قاموس الحياة وذاكرة الزمان وبذلك يسحر دواخلي.. وأحقق به لنفسي مساحاتها الخضراء بين بيوته التي أسكنها بعذوبة..والشعر أسلوب عيش وحياة ويتحدى سكناه وبيته كي يطل علينا في سمائنا ويمطر بغزارة من تعابيره ومعانيه ،ويزهر في دواخلنا بساتين من مجازات وبلاغة وتشبيه استعارات..

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى