خريبݣة؛ شباب عاطل يراقب أفول شمس نهاره، ويتسلى بكتابة قصائد الشعر..! ع.الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب
تلكم البَقَرَةٌالحلوب الصَفْراءُاللون وتَسُرُّ النّاظِرِينَ من فئة المستفيدين ..!!
ما سمعنا بهذا في آبائنا ولاأجدادنا إن هذا إلاأساطير الأولين،وماتبعتها من أقلام تبدع من خيالها أفكارها البلهاء والحمقاء،وكلام المهبولين،وهم يعرفون حق المعرفة بأن ڤيلاج الفوسفاط الكبير خريبݣة تعطي بالليل والنهار ونصيبها الغبار المتطاير والتلوث وتلكم الجبال الراسية أنبتوها من مخلفات الحفر على الفوسفاط بجماعتي كل من المفاسيس وأولادعزوز،وخاصة للوافدين والغرباء عن أجواء بيئة الصهد والغبار والفوسفاط،ولن نسمع به أبدا بأن أحد أثرياء المدينة المعروف بٱسمه وحبه للأرض والساكنة، قد قام يوما وتبرع بإحسان جميل من ملياراته التي جمعها ها هنا و يحصيهاعددا،وأنشأ للساكنة مستشفى بمواصفات عصرية يليق بالمدينة المهمشة رغم الثراء، ولنا التاريخ الشاهد ها هنا، حينما وقعت الحادثة المأساوية لحافلة النقل في طريق الفقيه بن صالح، وما كان علينا إلا تصدير الجرحى والمصابين للدار البيضاء،أوقام بتشييد مدارس لأبناء الشعب في أحياء هامشية،أو افتتاح ملجئ للعجزة والمتخلى عنهم،أوقام بإصلاح شوارع رئيسية مهملة في إدراجها في مشاريع تنموية،كي تنال حقها في إعادة الصيانة والتجهيز رغم كارتيتها،كما هو الشأن بالنسبة لشارع المسيرة الخضراء والمغرب العربي..أوبنى مكتبات في الهوامش وبمزايا رقمية تشجع الشباب على القراءة أو ..أو ..أو..!!
ولكن قد يكون ذلك خبر صحيح لكنه يحتاج للتأويل في تفسير الأحلام لابن سيرين ..!
لأن مدينة خريبݣة نقول نحن أهلها ومن يراها ضرع بقرة حلوب تسقي الأرض لا شية فيها وتسر الناظرين، تشبه مدينة تورينو الإيطالية و التي عادة ما يقصدها مهاجرو مدينة الفوسفاط في بداية رحلتهم لجمع اليورو والليرة،وكذلك أثرياء مدينة الغبار يشبهون هؤلاء المهاجرين في جمع الثروة نفسها لكنها بالدرهم،ومغادرة الديار عندأول فرصة تتاح لهم و يرونها مناسبة ،بعدما يستثمرون ثرواتهم التي جمعوها هاهنا خارج الديارالفوسفاطية،و التي تبقى ڤيلاج كبير فيه تزاحم للإسمنت في كل مكان..ويعيش أهله على البناء والحفر وتهيئ البقع السكنية في كل اتجاه، للمزيد من ٱكتساح السيد بابا العقار،في وقت إذا ماقمنا بإحصاء رسمي سنجد بأن عدداكبيرامن المنازل والشقق تعتبر مغفلة وفارغة قد يزورهاأصحابها سوى في صيف حار إن ٱستطاعوا إلى ذلك سبيلا ..!
لذلك يقول الفوسفاطيون والفوسفاط برئ منهم براءةالذئب من دم يوسف في التنمية وٱمتصاص البطالةوٱزدهار الڤيلاج الكبير
خريبݣة :" تتعطي عا البراني ..!
أما ولد البلاد يراقب أفول شمس نهاره ويتسلى بكتابة قصائد الشعر
وعيدكم مبارك سعيد
تعليقات
إرسال تعليق