هنا خريبݣة..لا نبدع في مدينة مسكونة بالفراغ والصمت..!! عبد الرحيم هريوى
دونت ما دونته..وأنا أرد على تدوينة بالفيس-بوك -لا نبدع في مدينة مسكونة بالصمت..عبد الرحيم هريوى
وأنا ابحر في ما تلتقطه العين من كلمات وعبارات وتدوينات تستحق من المرء أن يقرأها قراءة من عدة زوايا كهذه التدوينة لكاتبها السيد الكبلاني المصطفى
Qablani El Mostafa
تتوفر مدينة خريبكة على كثير من "المبدعين" في السياسة و الرياضة و الإعلام و الفن... يا ربي تجي شي لجنة من رباط 🤔
لا نبدع في مدينة مسكونة بالصمت..خالية من الحياة ..مدفونة في أحضان البؤس..سماؤها تبكي قهرها عبر السنين..أبناؤها قليل منهم احتضنهم المعمل..كثيرون منهم ركبوا أمواج البحر..مدينة أشباح..المهاجرون في زمن ظنوا أنها ناهضة لا محالة من فراشها كي تجدد نشاط في يوم زفافها الأغر..لكنهم كلهم أخطأوا التقدير وعلموا بعد فوات الأوان..!
و بأنهم كانوا يطاردون خيط دخان..!
و لما تنافسوا على الأرض بالملايين ..!
ولنا الف حكاية ومزايدة في بقع بشارع الزلاقة في العهد الجديد..!
كبرت الأماني وٱتسعت الرؤيا للأفق ..!
لما بنوا لهم من شقق رائعة وجميلة لكنها ظلت خاوية على عروشها ..
وتيقنوا بعد فوات الأوان بأن مستقبل مدينة الفوسفاط والغبار والعمال والقطار قد رُحِّلَ، ها هناك بعيدا بعيدا عن طريق الدار البيضاء خريبݣة واستوطن بقدر قادر ..!
قرب نواحي سد بين الويدان حيث يتواجد الخضرة والماء والوجه الحسن..!
وهناك نزلت كلية الطب والمستشفى الجامعي وبنك المغرب والأكاديمية والمنتزهات والفنادق وهلم جرا ..هي المشاريع الكبرى التي تهبط عبر البراشيت للمدن الكبرى سماها الشاعر ووزير الثقافة وصاحب جائزتي البوكر وأركانة في الشعر والرواية"محمد الأشعري "مدن الأمبراطورية لما كلف من طرف جريدة العلم في زمنها الجميل بالقيام بتغطيات إعلامية وشاملة عن المدن الصغيرة بالمملكة..
ولا أظن بأن سي محمد زارنا إلا من أجل توقيع روايته (العين القديمة) و لأنه لم يتبادر إلى ذهنه يوما ما، بأن العاصمة العالمية للفوسفاط خريبݣة سترى من طرف الكبار بمدينة قزمية بالطبع..
وهم الذين لاتخفى عنهم خافية منها لأنها تجلس فوق هضبة جغرافية بالغة الأهمية في الدراسات الإيكولوجية والجيولوجية ..!
وهي التي أمست تتدحرج في كل تقسيم ترابي جديد في الرتب من الشاوية ورديغة إلى غياب ذكرها بالاسم في الجهة الموسعة بني ملال - خنيفرة ..
" أوا وفين خريبكة..؟؟
باع ..بلون الفوسفاط!!!"
ولنا ما لنا من بقايا أثر الحمى كي نستيقظ من سباتنا فالزمن قد تغير وكثير من المياه جرت تحت الجسر .. !
فهل لنا منتخبين في مجالس إقليمية وجهوية و جاؤونا بالخبر السعيد لاشيء يذكر.. في هكذا مشاريع كبرى تقسم على الجهات وتنال منها مدينة الفوسفاط جائزة التميز ما عدا مزيدا من التمويل من فوسفاطها لأي جهة أو إقليم قريب أو جد بعيد..!
هل ما يمثل المدينة من شيوخ برلمانيين لا يحضرون إلى في الأعياد أو المهرجانات أو حين تحل البهرجة الكبرى لجلب الأصوات ليعودوا لفيلاتهم الفاخرة في هرهورة إن وجدت أو حي الليمون إن وجدت أو حي الرياض أو طريق زعير فذاك من إحدى مواطنهم الجميلة والرائعة طبعا ..!
ولنا البكاء على الأطلال ..ولنا مشروع بين ضمير الغائب والمستتر تقديره هم، وليس هو الذي اسمه "المنجم الأخضر "من سنة2006..ولكم الملتقى السينمائي الإفريقي إن أردتم أن تعشقوا الفن السابع وأفلام وكوميديا ودراما لمسلسلات رمضانية بايخة..
وفي ٱنتظار الانتظار حينما يفطن بأن هاهنا المنتظرون في ٱنتظار ولخريبݣة وعليها السلام..
تعليقات
إرسال تعليق