بحضور السيد الغول تغيب الورود والزهور..! عبد الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب
التي وأدوها من أجل جنة /حي الفردوس
- مجموعة من عناوين لكتب مختارة من عند السيدعبد الخالق بالمكتبة الشعبية..المتواجدة " بشارع المݣانة "ما نسميه نحن بعاصمة الهضبة الفوسفاطية،لأنها تمثل لنا الشئ الكثير، ومن الرمزيةوالوجود المقلق كساكنة خريبݣية، وما له من علاقة بدوران عقاربها وهي تطوي الزمن طيا روتينيافي غياب بزوغ شمس الأمل، وٱقلاع تنموي بشري قريب يلوح في الأفق إلا من سلطان الإسمنت والياجورلأنك أينماوجهت وجهتك تراه يسابق الريح،لذلك أعطيناه ٱسم السيد الغول ..!
- وفراغ قاتل وسكون يملأ شبه حياة وشبه ممات فوق هضبة وجدت من أجل المرور..
- ولا كلام مسموح به للڤيلاج الكبير في حضرة السيد الغول..إنها غنيمة اليوم من خلال جولتي بوسط لانقول المدينة،في غياب مظاهرها..و نسميه بلغة الأدب الصادق"ڤيلاج كبير "ولاشيء يتطور فيه و ينمو إلا السيد الغول نعم؛السيد الغول الذي يكتسح كل شبر من أراضينا ليبني له بيوتا من ياجوروأسمنت وينتشر في كل ضواحينا..وفي غياب تنظيم المجال وإيجاد الورود والزهور..!
والعداء كل العداء لمن يريد أن يجعل الڤيلاج الكبير أرض النباتات والزهور..!
والغول هو الغول عبر مر الزمان..!
فهو يدوس على كل شبر من أرض كانت تعطي العطاءمن أنواع شتى من الثمور ،لأن فمه دائما كبيرومحلول ولايرغب في أي الحلول لايكسب من ورائها المليارات عبر المزرعات.حيث هناك بعيداكان ينموالقمح والزرع والضرع..وتتواجد المراعي للغنم والماعز والحمير..!!
ويطول حديثنا ذو شجون ..!
ولكن الغول يبقى هو الغول..!
وقد كانت الأمهات في زماننا تقول لنا :
نم و إلا ناديتك على الغول..!
وينام المسكين" بدغمة " خبز في فمه..!
وكان الغول له ٱرتباط بمخيالنا الطفولي هيش قادم من الظلام ..!
يفترس ولا يهاب أي شيء أمامه قد يوقفه عند حده..!
ذاك هو الغول الأسطوري
( غرندايزر في جيلنا ..!!)
كذلك نقول لمدينتنا الفوسفاطية نامي في سباتك وإلا نادينا لك عن الغول..!؟
فتنام المسكينة مباشرة بعد دخول شيوخها من صلاة العشاء..!
***
ولا شيء أجمل من الكتب في محيط جغرافي تجتمع في سمائه سحب من عارض ممطرنا ..
هي عناوين لنصوص تم ٱختيارها برغبة إذ تجعلك كقارئ لعالمين ،عالم الفكر وعالم الأدب الإنساني ومن خلالها سوف تعبر عوالم كتابة الرواية العالمية بٱمتياز،لتعرج مع الإنسان المقهوروالمهدور معا في سيكولوجية مصطفى حجازي و بتحليل علمي ودراسة معمقة سواء للسلطةوالإنسان والمجتمع والقمع والسجن وقبل الديمقراطية وهلم جرا..!
تعليقات
إرسال تعليق