ولمن كتعاود زابورك يا داوود..!!" رسالة لابن عمي؛ المهاجر من أرض المفاسيس .. والمتواجد في بلاد الغربة..! السي صلاح عاطفي./.
كل تدويناتك نعطيها قيمة وتعطينا قيمة مضافة، كنت لجيلنا استاذا معلما، وما زلت علئ الوعد والعهد داخل الفضاء الأزرق..!
تدوينة لابن العم صلاح عاطفي بلون الفوسفاط
***
التجاوب اللائرادي عبر صوت من كلمات سطرت من الحقيقة المرة من واقع لا يعاش..!!
ونعتز بأمثالك يا ابن العم، فكل تدويناتك فيها ما فيها من لمسات فنية ولغوية جميلة ، لرجل مطلع وواعي بأمور دنياه وما يجري بوطنه المغرب..
وما فتئ يطالع ويحب كلمة النون وما يسطرون..
ألف تحية لكل مهاجر يكدح كي يعطي للخزينة العامة كالفوسفاط الخريبݣي دون مقابل..
أنتم كالنهر يجري بالليل والنهار كي يغذي الجداول..ونحن في خريبݣة كذلك..!
أنتم كالنحل يتعب لصناعة العسل ونحن في خريبݣة كذلك..!
أنتم وأنتم وأنتم في كل العالم تتعبون وتكدحون ولا تنسوا عائلاتكم هاهنا من أجل ان يعيشوا بكرامة في زمن ساسة لا يرون فينا إلا ملايير يجمعونها ..!
ألف تحية من خريبݣة والمفاسيس التي عشنا فيها تحت هبوب رياح الفوسفاط ونحن أطفال صغار وما زال أحفادنا يعانون في سبيل تنمية الوطن وفي غياب تنمية جماعة المفاسيس التي تحتاج لشريط من المشاريع مقارنة بما تقدمه من مليارات تحت شعار :
.. لمن كا تعاود زابورك يا داوود..!!
***
ونتمنى أن لا يتم رمي كلماتنا العابرة عبر منشوراتنا المحلية عن واقع منغلق وأفق لا يبشر بالأمل القريب في تغيير أوضاع دبي المغرب "خريبݣة "في ما تم نسخه وتقاسمه مع العادي والبادي عبر العالم الرقمي ،في القمامة إن هي وجدت ضمائر ميتة او ما زالت بيننا في هذه المدينة ..ولا أظن ذلك لواقع يقول غير ذلك،فلن تجد مدينتنا الفوسفاطية طريقها المستقيم نحو تنمية بشرية حقيقية ولا يفكر فيها لهكذا مدن شبه صغيرة حتى لا نقول أكثر..وحتى ولو كان ذلك هو السبيل ..إلا إذا ما دخلنا عصرا جليديا جديدا نسميه أي شيء تيمنا بقدوم ربيع خرافي مزهر في مدينة الأسمدة والغبار والقطار والانتظار ..!
ولكن هناك في علم الاجتماع من يقول :
إذا ما جهل الشعب سهل حكمه..!
ونحن نعيش في مجتمعنا الأمية بكل ألوان قوس قزح ..!
ولكن لا بد من سيخرجون من الاستثناء ويقولون لمن يريدون المحافظة على الوضع كما هو لقرن من الزمن،والمحافظة على الثروة و مصالحهم التاريخية عبر الوراثة ..!
نحن لنا الثقافة العلمية والأدبية والسياسية والإعلامية والرمزية والفلسفية وغيرها ما يجعل الأقلام المفعمة بروح ثانية تتقوى بالمطالعة والقراءة المستمرة..
ولنا ذاكرة عبارة عن مكتبة لعمر من التعلم والدراسة والبحث وتطوير الأسلوب..!
وكلما تطورت القراءة كلما كان لذلك أثره على الكتابة..كي نساهم في خلق وعي مجتمعي فوق هذه الأرض التي تستحق الحياة..!
تعليقات
إرسال تعليق