في حديثنا عن ثقافة اللغة والشعر..!! عبد الرحيم هريوى خريبݣة اليوم خريبݣة



في حديثنا عن ثقافة اللغة والشعر..!!

عبد الرحيم هريوى

خريبݣة اليوم 

خريبݣة 


كي تكون شاعرا أو شاعرة لابد لكما من ثقافة اللغة، وذاك لا يتحقق إلا بجينات وراثية لشعراء من جذور للعائلة أو ما قرأته لعمر طويل وتكونت لكما ذاكرة ثقافية  واللغة مركزيتها ..فالأرض تورث كما الأرض كما صدح محمود درويش!



حقيقة لا مفر منها ، فاللغة هي المدخل الأساسي للإبداع بينما العناصر الأخرى المغذية للكتابة تبقى مكملة  ولو أنها تعتبر كمصابيح لإنارة الطريق لإتقان جمالية فن الكتابة الشعرية الشاعرية الممتعة الوارفة والحاملة لكل مميزات الإبداع بمختلف  ألوانه، فعندما تكون الذاكرة قادرة على حمل سلاح المفردات وقتها يكون الشاعر أو الشاعرة قادر الخوض في تفاصيل رحلة الإبداع ، طبعا ، بالإضافة إلى الموهبة ومعرفة المناهج التي يجب أن يتسلح بها المبدع ليتقن اللوحة الشعرية الجدابة وإلا لن يستطع جلب وشد المتلقي، فالشعر ليس كلمات أو مفردات متناثرة بل هو ترنيمة الروح وصدى الوجدان والمشاعر والأحاسيس والمعنى بكل المواصفات الجمالية والصور البلاغية و المجازية ، فمن لا يملك قاموس اللغة في واقع الكتابة العميقة والدقيقة لن يغرف من بحر الإلهام الشعري الموسوم بالمتعة المائزة والذوق الرفيع ،فأسلوب الشعر العربي الأنيق يتطلب التزود باللغة وأنساقها للسباحة في عالم الكتابة الإبداعية الأدبية .

تحية لك أيها المبدع المتميز ، كما أشكرك على هذه الورقة الجميلة .

تدوينة للكاتب والشاعر 

علال أب أشرف الجعدوني



اعتبر أن الشعر إلهام وأحاسيس..فطالما طاوعت اللغة شعراء الخمريات وجادوا بشعر قل نظيره، بل يعتبر إعجازا لغويا.. كأبي نواس والحبل على الجرار.. ثم شعراء الفتوحات كفتح عمورية الذي لا يقوى على فهمه ومجاراة معانيه الا الضلعاء في لغة الضاد..وشعراء المدح كأحمد شوقي رضي الله عنه...تجدر الإشارة الى الفقهاء أجازوا قول عبارة رضي الله عنه.. على اي الشعر يبقى لذوي الاختصاص، يبقى لرفقاء الكتب.. ويبقى لأصحاب الإلهام والاهتمام... فلا يمكن لابن شاعر أن يكون شاعرا إلا إذا شق طريق أباه..!

تدوينة الناشط  الفيسبوكي

صلاح عاطفي



ذاك عالم الإبداع والخلق والعطاء سيدي علال فلا مفر من كل ماذكرت..لكن من زمان الجبرية بدأ التلاعب باللغة وأكبر المتلاعبين هم الشعراء..لذلك لم يتبعهم الغاوون إن كانوا يقدمون على ذلك سوى من أجل إضفاء صور جمالية لقصائدهم بلغة تشوبها بعض الشوائب ويقول فيها البلاغيون والنحويون بأنها هكذا او هكذا..لكن عادة ما نجد انفسنا في نفس الطريق نمشي..فما كان اللغوي يوما كاتبا جيدا إلا اللمم لأن اللغة كعلم تحتاج لكثير من الصبر في عالم ما دونه المغني " النحو والمعنى دراسة فى مغنى اللبيب لابن هشام الانصارى" لأنك مهما  فعلت تفهم القليل من الأشياء ويغيب عنك الكثير..وصدق حسن نجمي لما قال الطلاب ينفرون من دروس اللغة لأنها منفرة و جافة . ومحمود درويش نفسه كتبه شعرا:

" الطلاب يفرون من حصص الرياضيات والشعر الحماسي القديم ..

وفي مجمل القول اللغوي عينه على النص في جانبه النحوي والصرفي، والقارئ الجيد الناقد لا يعتبر اللغة من جانبها التركيبي والصرفي تعطي مزيدا من الجمالية وقوة في النصوص المقروءة، إن كانت العبارة ضيقة واسعة الأفق،و رغم أنه قد تكون بعض الأخطاء العابرة في النصوص العابرة،و التي مرت في النص كما يمر الحجر مع اللوز أو الجوز ويوزن بمكانتها رغم انفهما بأنه  حجر ..!


أخي علال أب أشرف الجعدوني لم نختلف عن مركزية اللغة أي اللسان المتحكم في مجرى الكلام او النظم الموزون ،لأن اللغة قلب جسد أي نص تاريخي او فلسفي - فكري او أدبي ،والشعر في عمومه هو استثمار في اللغة عينها، لكن في عصرنا إمسى البعض يقول بأن كثير من الشعراء لا يجعلون من اللغة طحين الخبز والدليل هو ان القصيدة اليوم مثلها مثل الرواية انفتحت حتى على العامية لكن بشروط مما أمسى يجعل الشعراء يبحثون عن الإبداع الفني والجمالي رغم أننا نتواجد امام لغة بيضاء لا هي بالمقعرة الصعبة ولا بالعادية كما نراه في الكتابة الصحفية مثلا،فعادة ما تبقى اللغة ككائن اجتماعي لها روح وجسد ولا يمكن ان تكون خارج اللسان من مرادفات للقاموس المتداول،واللغة حينما لا تتداول تموت (سلامة موسى أستاذ الأجيال) والموت هنا ضرورة كالخلايا الميتة لدى الجسد ،لكن لا بد من ان يتم إغناؤها بمفاهيم وألفاظ جديد يخلقها التقدم والتطور الإنساني حسب التحولات الاجتماعية والثقافية للشعوب..


تدوينة بقلم 

عبد الرحيم هريوى









تعليقات

إرسال تعليق

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى