بعد الهزيمة المدوية للوصيكا البارحة أمام الفتح الرباطي هل بدأت تنكشف الغابة التي تخفيها الشجرة..!؟! الكاتب الفوسفاطي عبد الرحيم هريوى خريبكة / المغرب



بعد الهزيمة المدوية للوصيكا البارحة أمام الفتح الرباطي هل بدأت تنكشف الغابة التي تخفيها الشجرة..!؟! 

الكاتب الفوسفاطي 

عبد الرحيم هريوى

خريبكة /  المغرب


عند متابعتي ليلة البارحة لمقابلة لوصيكا ضد الفتح الرباطي أحسست بشيء من الغبن والحݣرة،أمام فريق ليست له هوية وشخصية تذكر على أرضه وفي ميدانه،وأمام جماهيره التي حجت بكثافة كعادتها لتشجيعه ..وما تابعناه وشاهدناه ورأيناه،هم لاعبون لاحول لهم ولا قوة،وفاقدوا الشيء لا يعطونه بالطبع ،وهم الذين يتعاركون،ويتدافعون و يتقاذفون كرة في الهواء، وفي كل الاتجاهات،ودفاعهم المهلهل، وكل الخطوط متفككة، في غياب وسط الميدان بل ٱنعدامه إن صح هذا الكلام..!؟!

وكل الطرق في الملعب الفوسفاطي ليلة الأمس، تؤدي لشباك الفرني و مستعدة لاستقبال الأهداف في أي هجوم مضاد ..!؟! تلك هي حصيلة مقابلة الأمس


وبشدة الألم والغيرة على فريق مدينة فوسفاطية ثرية، كتبت تدوينتي التي تقاسمتها مع ساكنة المواقع الاجتماعية..!


" كل شيء بمدينة الفوسفاط والقطار والعمال يثير فيك الغرابة والدهشة والنكد والضيق والألم والغبن والضجر فريق المدينة OCK منهزم ب03 لواحد والجماهير الكروية ترتفع أصواتها مشجعة..وكأن لوصيكا رابحة بأربعة..وبعدها؛ فلا شيء يبقى لهذا المدرب التونسي إلا الرحيل قبل أن نتمركز في المراتب الأخيرة،ونبحث لنا حينذاك،أي في المرة الخامسة على النجاة والبقاء ضمن فرق الصفوة في شهر يونيو 2023 إن شاء الله..!



وإن كنت في مدينة خريبكة الفوسفاطية فلا تستغرب،ولاتندهش من كل شيء غريب تراه وتعايشه خارج المألوف لفريق ثري يعاني منذ سنوات كي يتواجد بالقسم الأول،بعدما سقط سقطة مدوية ولعل مناسبة الوباء كانت مساعدة وبظروفه الاستثنائية، كي يعود لقسم الصفوة من جديد عن قريب،واليوم الصراعات على أشدها،ولمن ستؤول قيادة الباص لبحر الأمان،المدرب التونسي الحالي لا نعرف كيف جيء به في غياب أية معطيات نذكرها عنه، كمدرب محترف لفريق له تاريخ عريق في عالم المستديرة. وكان يقهر الكبار،فأمسى بالكاد يتعادل مع الفرق المتوسطة والضعيفة مثله،وكل شيء ينبيء بموسم جاف وحار للفريق الأخضر،لأنه ليس له حائط وجدران يتكيء عليها، بل هو فريق الآن في ملتقى الطرق،ويعيش تحت الضغط،وفي غياب من يقوم بالواجب في حقه،وحق جماهيره الخريبكية العاشقة والمجنونة بحبها له.. وهي مدينة لا يبقى لها من سمعة الفوسفاط والقطار والعمال إلا الفريق الكروي O.C.K الذي ظل لسنين في أحضان لوفيس OCP لكنه بطريقة غير مفهومة نفضه نفضا مستحيلا، وتخلص من تبعاته المالية واللوجيستيكية، مما جعله يعاني سنة بعد أخرى، في غياب كفاءات بشرية محلية لها من الحكامة والتسيير العقلاني ما يقوم مقامه طبعا،والدليل هو النتائج السلبية التي يجنيها والمشاكل الإدارية التي سرعان ما تكبر ككورة الثلج.. رغم الميزانية التي تبقى في علم أهل الأرقام والإحصاء طبعا..!؟!؟

ويظل الحال على ما هو عليه في غياب من يسأل من ..!؟!

  • ومن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والرياضية كإدارة ومكتب وما يحوم في فلكه..!؟!

  • الكرة الكل يعشقها بالليل والنهار،لأنها دجاجة تبيض الألماس والذهب..!


ونحن من بين الغيورين على مدينتنا تلك، ونحبها حب وعشق قيس لليلى ،فلن نتخلى عنها،وهي تعيش بعيدة عن السكة الحقيقية والصحيحة في جميع ميادين الحياة ،لأنها ليست من المدن العادية،أو التي ليس لها من الموارد ما يجعلها مدينة كبيرة وجميلة وقوية على الصعيد الجهوي والوطني ،بل إنها العاصمة العالمية للفوسفاط، ومن حقها مركب رياضي كبير وفريق كبير كذلك بما للكلمة من معنى ..!


ونحن ها هنا ..لقد ألفنا أن لا نكون بحكامة وتسيير عقلاني  لا في الماضي حينما للمستقبل نمضي..وفوق هذه الأرض  ما يستحق الحياة..فمن يحمل في يوم من الأيام باقات الزهور لمدينة التراب وتستفيد من موقعها الجغرافي كهضبة فوسفاطية غنية بل ثرية، ،كان عليها أن تكون دبي المغرب،وليس فيلاج كبير في غياب تنمية حقيقية و تجوب شوارعها الكوارو والكرارص والكرويلات وتعتمد ب90في المائة على البناء والعقار وما يدور في فلكه،والهجرة السرية والقسط القليل من أبنائها، أَقُلْ القسط القليل في لوفيس OCP..لأنه شركة متعددة الجنسيات بلغة ما لكثرة تشعباتها وشركائها وعمالها ..!؟!




تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى