اليوم؛ بالفعل تابعنا مقابلة هتشكوكية تحكيمية بكل المقاييس بين لوصيكا ونهضة بركان..! الكاتب الفوسفاطي
اليوم؛ بالفعل تابعنا مقابلة هتشكوكية تحكيمية بكل المقاييس بين لوصيكا ونهضة بركان..!
الكاتب الفوسفاطي
بالفعل مقابلة اليوم التي جرت أطوارها بملعب بركان ضد لوصيكا هتشكوكية تحكيمية بكل المقاييس،وذلك في إطار البطولة الاحترافية إنوي بين قوسين إن وجدت بالفعل على أرض الواقع بملاعبنا بحق ..!
وأنا أتابع أطوار هذه المقابلة العجيبة والغريبة والمثيرة في كل شيء ، بين فريق الألقاب الوطنية والقارية وفريق لم يجد حائطا صلبا يتكئ عليه في ظل ما يعيشه من إكراهات عديدة على صعيد كل المنافذ المطلة على بحر نجاته ..!!
ورغم هذا وذاك ،فقد شاهدت ما شاهدته من قتالية للاعبي الفريق الفوسفاطية لوصيكا الغير معهودة وبحماس كبير،خلال أطوار الشوط الأول،و الذي عرف البياض في النتيجة رغم تسجيل الهدف من طرف نهضة بركان،حيث تم إلغاؤه من طرف حكام الفار بسبب التسلل بعد إعادة لقطة الهدف .
.
أما عند بداية الشوط الثاني فقد دخل الفريق الفوسفاطي بوجه آخر وعزيمة أكبر،حيث عبر هجوم خاطف ٱستطاع الزوار مباغتة الدفاع البركاني عبر قذفة قوية ردها الحارس ليركنها المهاجم في الشباك الخصم، وما رأيناه وشاهدناه،كان هدفا مشروعا بعدما رد الحارس الكرة للمهاجم الذي أسكنها في شباكه.لكن حراس الفار طبعا،كان لهم رأي علماء المستديرة التي لا نفقه فيها إلا القليل مما في جعبتهم، وكله في غرفة الفار أي من وراء الستار،وبعدها قد عرفت المقابلة منعرجا نحو المنحدر ،وكله لصالح أهل الأرض طبعا ،بعدما تم طرد لاعب الارتكاز في وسط الدفاع الخريبكي بالورقة الثانية، وفي هذه اللحظة شعرت بنوع من الظلم التحكيمي، وتساءلت كأي عاشق وغيور على فريق مدينته،وقلت مع نفسي وعلى صفحة الورقة غاضبا :
- فهل نهضة بركان بالفعل هي في حاجة لدعم تحكيمي مباشر أو غير مباشر، وهي بطلة السوبر يا حسرتاه..!!
كي يخرج الحكم الورقة الصفراء الثانية في حق لاعب لوصيكا في خطأ لا يتطلب مهما كان، إشهار الورقة الصفراء الثانية، وكان بإمكانه أن يتم تعويضها بإنذار شفوي.. أم ظل للحكم المعلوم فار آخر لا يرى..!؟!
ومهما تم طرد لاعب من فريق أولمبيك خريبكة، فقد ظلت النتيجة متعادلة حتى الوقت بدل الضائع ،وكان يا ما كان عندما تدخل الفار للحسم ،وقد انتبه من انتبه بأن المقابلة ذاهبة للتعادل الأبيض.وأجاز الحكم ضربة جزاء جزافية من طرفه. وبعدما تكون المقابلة قد هربت كليا من صفارته، و الذي لم يكن في مستوى المقابلة، وقد أفسدتها تدخلاته الكثيرة، حيث ظل يفرق الأوراق الصفراء والحمراء شمالا وجنوبا ،حتى نهاية الماتش،وهو يخرج ورقة حمراء ثانية في حق لاعب خريبكي آخر، وكأنه ينتقم من الفريق الأخضر بطريقة ما.. و لربما لم يكن في علمه بأن نهضة بركان قد ربحت المقابلة من قبل ذلك على الورق بسبب سوء التسيير وغياب فريق إداري منظم، يقوم بما يجب القيام به من خلال الحرص على كل شادة وفادة لصالح مستقبل الفريق الفوسفاطي،حينما شاع بين الجماهير الخريبكية بالمقاهي هاهنا بمدينة الفوسفاط والعمال والمقاهي والإسمنت والقطار..وهي تتحسر بشدة وألم على ما آلت إليه أوضاع التدبير العشوائي ،حينما تم إشراك خمسة لاعبين أجانب في المقابلة ..!
- وفي الأخير فلا غرابة ها هنا حينما تسمع ما تسمعه ..!
- وترى ما تراه ..!
- وكله يصب في الخيبات، وأمسى مصير الفريق في كف عفريت، بعدما صرنا ننهزم مرارا وتكرارا،.
- وغابت عنا الانتصارات، ونحن ما زلنا ننتظر :
-ماذا يختزن لنا المدرب التونسي ..!؟!
- وماذا تختزن لنا الأقدار..!؟!
- وإلى أي اتجاه نسير بفريق عريق يشرف مدينة الفوسفاط..؟؟
لكن النتائج تقول بأننا في طريقنا للقسم الثاني إلا إذا ما وقعت معجزة، والحالة هذه على عدة مستويات إدارية كانت أو تقنية وبشرية ..!
تعليقات
إرسال تعليق