نحط الرحال بشاطيء الكازينو بهرهورة بالرباط..! عبد الرحيم هريوى
نحط الرحال بشاطيء الكازينو بهرهورة بالرباط..!
من هاهنا بشاطيء الكازينو بهرهورة ،ترى بعيون أخرى إلى جمال البحر وزرقته ،ورومنسية الطبيعية، والتي تثير فينا حب الجمال حين يحيط بنا، وفي ما يمثله الماء وحركيته وصوته وعنفوانه.وتدفق الأمواج العالية،وأنت تراها من البعيد،وهي ترتطم بالصخور و في صراع من نوع آخر قد لا نفهمه،وهو يعطي للمكان روعته الخلابة،في استمتاع رومنسي مثير للروح أثناء لحظات الغروب وأفول شمس يوم يطوى من العمر سوف لن يعود من جديد..!فكم كان للشمس من حضور في المخيال الأدبي والشعري الإنساني عبر التاريخ،لكل من يرى مكونات الطبيعة بعيون تأمل الكتاب ..وهي لحظة من اللحظات المتميزة، من ٱغتنام غروب عابر، من حميمية وولع خفي،قد لا يخلو من عشق للجمال الرباني الممتد عبر الطبيعة..وفيما جاد به علينا الرحمان،فوق هذا الكوكب كي نتعرف على عظمته وقوته وجبروته..ولا حول ولا قوة إلا به سبحانه وتعالى عما يشكرون ..وعما يكفرون ..ولكي نعبده عبادة أخرى خفية، وقد لا تخلو من التدبر في مخلوقاته بحواسنا،ولكي نذكره ونسبحه بكرة وأصيلا بأسمائه الحسنى، وذلك حينما تتجلى تلك العظمة الربانية في هذه المخلوقات بالخصوص،و بشكل مباشر حينا وبشكل خفي حينا آخر،وهو يثير فينا روح السؤال..ومعه روح العظمة اللامتناهية لكلام القرآن..!
- الذي يبقى وحي الرحمان ..!
- في سورة الرحمان على حد قولة محمود درويش!
.. أفلا ينظرون ..!؟!
..أفلا يبصرون..!؟!
..أفلا يعقلون..!؟!
..أفلا يعلمون..!؟!
..أفلا يسمعون..!؟!
..أفلا يتدبرون..!؟!
..أفلا يتوبون ويرجعون..!؟!
تعليقات
إرسال تعليق