ولنا كلام ننطقه في حق شاعرة خنيفرية متميزة إنها " خديجة بوعلي" أي حين يأتينا فضول الحفر في تربة الشعر الخصب.. !عبد الرحيم هريوى الرباط - المغرب






 ◾بورتريه خاص عن شاعرة جهتنا بالأطلس المتوسط الشامخ "خديجة بوعلي" والتي صنعتها حياة الخضرة والماء والبحيرات والشلال...!!

عبد الرحيم  هريوى

الرباط - المغرب

ولنا كلام ننطقه في حق شاعرة خنيفرية متميزة إنها " خديجة بوعلي" أي حين يأتينا فضول الحفر في تربة الشعر الخصب..!

نحن أيضا نقف بدورنا وقفة المنصت و المتلهف للكلمات العذبة التي تطرب أعماق الذات ..ما يعجبني في كتاباتك هو سطوتك على الذات وحسن تعابيرك وبالوان شتى عن كل صور الحياة..نقرا لك قصيدة اليوم وقد عشنا معك فصول ذكريات كاشفة عن خواطر وأحاسيس شاعرية في قصيدة الأمس..كلماتك دوما حية تعبر عن أعماق وشوق في نبض الحياة..لغة الشعراء والشاعرات تبقى أوكسجين يتنفسه من يهوى طرب ورنين شجى الكلمات..كل الود  والتميز الدائم لك يا شاعرة الأطلس الشامخ شموخ أشعارك الدافئة و الملآى برومانسيتك وحبك للحياةكلمات تسبح طائرة وسط غيوم السماء ..

       عبد الرحيم هريوى



◾وعن سيرتها الذاتية؛ ولكي نقربها أكثر من قرائنا مناصفة نقول عنها:

"إنها شاعرة الاطلس بامتياز والأستاذة "خديجة بوعلي" وهي حاصلة على الإجازة في الأدب العربي..خنيفرية النشأة.. سوسية الجذور..نشرت  كتاباتها  على صفحات عدة  مجلات وجرائد  ورقية و أخرى إلكترونية متنوعة وعادة ما نتقاسمها معكم لروعتها و جمالها الفني والأدبي ..  لقد فازت نصوصها  بالكثير من الأوسمة و الشواهد التقديرية. لها ديوانان "أحلام بلون الشفق" أفول المواجع"وقد نالا اهتمام النقاد والمهتمين من المغرب و خارجه.. وكتب عنها "الدكتور جمال " مؤخرا  في تقديمه لكتاب  مقاربات  نقدية  لكتاباتها حاول من خلالها الغوص العميق في حياتها ونشأتها وبيئتها ومحيطها الجغرافي الطبيعي،كي يجعلنا أمام نموذج من النماذج الفريدة والتي وجدت بالمكان والزمان ذاته كي تكون شاعرة على الفطرة والسليقة.. وكان ان صنعتها الحياة شاعرة متكاملة الأوصاف ليصدق فيها القول التالي

:"   الشاعرة ابنة بيئتها  "

والشعراء والشاعرات لا يخرجون من الأرض كالفطر بل هم ثمرة بيئتهم وزبدة مجتمعهم.. ولسان حال زمانهم..وذاك ما جرت عليه الركبان عبر العصور و منذ زمان شعراء العصر الجاهلي فهو لسان قبيلته، وحين يبزغ نجمه يعتبر حدثا هاما في تاريخ قبيلته"


◾نعم؛ لنا اليوم لقاء متميز مع وجه من الوجوه النسوية التي عرفت كيف تشق طريقها نحول تحقيق الذات، وكيف تنقش لنفسها اسمها الشعري عن جدارة واستحقاق في عالم الشعر والشعراء،الذي لا ينتسب إليه من هب ودب.. وبشموخ وعزة نفس...!!؟؟

▪وهي التي قطعت لنفسها مسافات طويلة في طريق الإبداع وعالم التألق في كتابة نصوصها الشعرية المتميزة..!!؟؟

▪وهي التي تبقى شاهدة على اسم من أسماء جبال الأطلس الشامخة، كي تنال شرف التسمية باسمه"كشاعرة للأطلس الشامخ كله ..."..!!؟؟

▪وهي التي عاشت منذ نعومة أظافرها بين جبال وتلال وبحيرات مدينة خنيفرة  بطبيعتها الخلابة وأنهارها وجداولها وسواقيها الجارية التي تغذي العشب وتعطي للمكان جاذبيته ورونقه..!!؟؟

وكيف لكاتبة مثل شاعرتنا خديجة بوعلي ،و قد فتحت عينيها وهي طفلة صغيرة في جمال الطبيعة وحياتها وكبرت وترعرعت وسطها أن لا يؤثر ذلك كله في نفسيتها و أحاسيسها ومشاعرها الدفينة ..لا أظن ذلك البثة ..!!

◾إنه مخزون ذاكرتها الذي يرافقها في رحلة الحياة ،والذي يعبر عن كل جمال أخاذ جامح يجر الإنسان للخلف كي يعيد كتابة الحياة الجميلة من جديد، و بلغة أخرى وبحنين الذكريات التي بقيت مخزونة في علبتها السوداء حتى يحين الوقت لتعلن عن نفسها من جديد بقلم شاعرة صنعتها الحياة.. وهي التي تربت على يد والد من الثقاة وكان حبه الصادق لشريعة الكتاب والسنة طريقا وسبيلا، وكان لتأثير سور القرآن ولغته وما يحمله من فصول وصور عن الحياة ثأثيره المباشر في أسلوب شاعرتنا مما منحها غزارة وقوة في الألفاظ و التعبير وهي تصول وتجول بقلمها الفريد وخيالها الشاعري الممتد بين ضفاف الأنهار وعذوبة المياه وظلال الأشجار وألحان العصافير وشروق شمس الأطلس ولحظات غروبها ،وكل ذلك تجعل منه سيناريو شعري عن جمال وعذوبة حياة الأطلس...!!؟؟

◾قرأت لها قصائدها الشعرية كم مرة، كي أغوص بين ثنايا الكلمات وعذوبتها وفي كل نص من نصوصها يجعلني أعيش عالمها الرومنسي الشاعري الأخاذ الذي يستوطن الذات.. ويجعل الفؤاد ينبض بالحياة ..ويهيم الخيال مع تعابيرها العميقة.. وبلغة قوية متماسكة البنيان ..غزيرة العطاء..  لا يكتسبها إلا طينة من الشعراء...هم أولئك الذين يستطيعون أن يجعلون لغتهم تنطق شعرا وحماسة وحنينا وحبا وحياة وظمة وعناقا حميميا مع كل شيء جميل في حياتنا كبشر...!!؟؟


◾شاعرتنا الأطلسية الأستاذة المقتدرة "خديجة بوعلي" امسى اسمها ..صورتها.. شعرها .. تواجدها الفيزيقي يحقق لنا نسبة عالية من المشاهدات عبر محيط مجلتنا الثقافية خريبكة بلوس، وكل التعاليق التي نقرأها من مختلف الأقلام العابرة هي بحق وصدق كلها تمجد وتنوه وتعتز بما تجود بها قريحتها الشعرية من نصوص شعرية تفاجئنا بها في كل مرة، لكنها لا تتشابه بالمرة في صناعة الصور وتركيبها وفي تعابيرها وألوانها وبلاغتها .. لكنها تبقى نصوصا شعرية تكتب على فطرة وبحنين دفين ولا تلمس بين ثناياها تصنعا ولا تكلفا وذاك هو الذي يعطيها جماليتها العفوية...!!؟؟؟

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى