من ساكنة عالم الأطلال..!! عبد الرحيم هريوى خريبكة/ المغرب



 من ساكنة عالم الأطلال..!!

عبد الرحيم هريوى

خريبكة/ المغرب



وتمر الأيام تجرك خلفها بقوة فعل الزمان 

ووجهك فقد لون الضياء و الأمان

ولا أنت عارف لغة أي زمان للكلام..!

وتمضي مهموم البال

 وتعيش لحظاتك في أوهام الخيال 

وتعطي ظهرك لحر الشمس

 وأنت لا تستطيع التخلص من غبش الظلام

 وأنت لا تستطيع استحضار لغة النسيان



ولن ينقطع حبل الزمان .. هناك مع الخلف

وكل اللحظات ترعب النفس

وكل صوت يسمع جمال القول والكلام

 من قاموس الفرح والبشر والأمان

كل رنة تكبدك خسران العمر

 وسكينة الكيان

لا شيء يبقيك بروح المنطق

وتمشي حينذاك مشية الثمل السكران

والصب القوي يأتيك من عواصف رعد تمر وتهدم الأسوار و البنيان



تتيه تيه الخيال

 تبحث لك عن قاموس شعر 

تبحث لك عن كلمات وكلمات مختارة 

 تعيدك من سواد يظلم أرجاء المكان 

فكيف لجسد يقاوم ويصبر على الدوام

 منهوك بالضرب خفيف الوزن 

فاقد لأي مناعة تقيه الحفر 

في أعماق الكيان  

وتأتيك الذاريات في كل مرة

 من كل مكان

ومن زمان

وتعيدك للعد من الصفر 

ولا تجد حائطا للمبكى  إلا بوحه لغة شعر

وتبني قصائدك تمسح دموعك أنهارا..!!

فكيف لهذه الأيام.. تجرك خلفها وتصبر يا فلان..!؟؟

وتكره أي صوت صوت يزجيك

يشكوك حياة الضجر والكسلان..!!

وصرت من ساكنة عالم الأطلال

تبكي بدموع لغة زمان

 تصاغ في أعماقك

وفي عالم قصائد من أشعار



تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى