اكتب كي أراك ..فماذا دونت أنامل كاتب نظيف ومبدع في حق نص رقمي في عالم التفاعل الإنساني قبل الرقمي..؟!؟!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة// المغرب
-01/رأي من خلال تدوينة لصديقي الكاتب المبدع علال الجعدوني :
في بعض الأحيان يعجز القلم عن ترجمة ما بدواخل الإنسان من محبة وتقدير لشاعر مميز كالشاعر سي عبد الرحيم هريوى. ، فالشاعر سي عبد الرحيم يكتب بقلبه وبروحه ويحاول جاهدا إبلاغ مكامكن إبداعاته لكل عاشق الحرف الوارف ، فالمتأمل في تغريدته الشعرية قد يندهش لما يملكه من معاني رمزية عميقة وصور شعرية دقيقة تشدك إلى الانغماس في بحورها اللامتناهية التأويل ، فالشاعر لا يكتب من أجل الكتابة أو ليظهر على أنه شاعر بل يكتب للجيل الحاضر وكذا جيل المستقبل كلمات لها دلالات ستبقى مؤثرة على مر العصور الزمان …
صحيح أن المبدع له رؤية خاصة لا يفقهها إلا من ارتوى من بحر المعاني ،وتبقى الرسالة معلقة بحيث لكل عاشق للمعاني يركب على تركيبة الكلمات حسب الوضعيات الحالية والآتية ... سيظل حرف سي عبد الرحيم هريوى خالدا إلى ما لا نهاية لأنه منبثق من قلب شاعر عشق الشعر وكتب شعرا يلامس الجوارح والأحاسيس بصدق المعنى والدلالة ذات القيمة الإبداعية اللامتناهية .
✓علال الجعدوني المغرب .
-02// كلماتي بعفوية؛ وبدون تفكير مسبق ، لصديقي العزيز الكاتب اللطيف سيدي علال أب أشرف الجعدوني :
لاشيء نملكه وهو في اليد.. وصدق أحمد بوزفور ومحمد الأشعري، فنحن نكتب تحت الألم ولا شيء غيره سيدي علال ..سئل شاعر مغربي ..أما زلت تكتب تحت الألم ،فأجاب نعم..نحن الذين بنينا بيوتا من الشعر كي تحمينا من الضجر ...من الماضي الأليم من سوء أخلاق ظلم البشر..ومن ماضي سماؤه مكفهرة.. ورعد وبرق وزمهرير ..وما رددت يوما أبيات طرفة بن العبد إلا لأنها بلسم يشافي من بلغة الشعر حين نرى خلفنا حمقنا وحمق البشر ونمضي
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً
عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ..
دعني أقول سيدي علال واهم من يقول بأن الشاعر يولد شاعرا أو يخرج من الأرض كالفطر أو يتملكه الشيطان بوادي عبقر بجزيرة العرب..الشاعر يكبر في زمانه ومعه ويربيه كي يصنع منه ما يشاء..فجل الفلاسفة أحبوا الشعر وكتبوه لأنه قريب من عالمهم الفكري وسئل الراحل السوسيولوجي "محمد سبيلا "صاحب الحداثة عن الشعر فأجاب :كنت أعشقه.. وكتبت ما كتبت في الماضي من قصائد ..!
وحين أعود لقراءتك الرائعة والجميلة..لو بوسعي لقدمت لك بستان ورد بكل الألوان على عباراتك العميقة.. وما تراه عيون قلبك من جمالية وعذوبة لعالم البوح الصادق والعميق ،وكأني بك تعيد صياغة مشاعر دفينة الأعماق والذاكرة، إذ ظلت خفية لشيء في نفسي.. وقد أخرجتها للسفح كي تطفو على وجه ماء جاري ،و بطريقة الفنانين المبدعين في عالم الكلمة وعذوبتها..!
**فشكرا لك سيدي علال ألف مرة على قراءتك العالمة على حد قول عبد الفتاح كيليطو
**وشكرا على صداقتك الأدبية الطيبة والمثمرة ..!
**وشكرا على أخذك من وقتك ما أخذته، كي تعطي للبوح حياة من الحيوات الجديدة في الفضاء الأزرق..!!
03// النص النثري المختار
تعليقات
إرسال تعليق