رحلة في عوالم حياة جديدة صحبة كتاب جديد، إن كان سرده الحكائي مترابط الفصول طبعا في كل عناصره الأساسية ..!! ▪️عبد الرحيم هريوى خريبݣة /المغرب
▪️رحلة في عوالم حياة جديدة صحبة كتاب جديد، إن كان سرده الحكائي مترابط الفصول طبعا في كل عناصره الأساسية ..!!
▪️عبد الرحيم هريوى
خريبݣة /المغرب
▪️ وصار من العادة ، كلما فتحنا كتابا جديدا، كلما حضر سفر جديد وطويل صحبته، عبر العالم اللامرئي، وفضاءاته وشخصياته وزمانه ومكانه وأفكاره.. والخيال الأدبي والفني لمؤلفه، إن وجد ذلك طبعا، عبر نصوص مترابطة ومتكاملة الفصول، وتعرفت من خلاله عن حيوات جديدة، قد لا تخلو من متعة، ورغبة في مشاركة الكاتب عينه حياته التي يعري بعض الأماكن المظلمة منها أو المشرقة، و قد يحاول جهد الإمكان أن يصيغها في سرد حكائي بلغة سلسة وجميلة إن وجد لذلك سبيلا، ولا بد أن يترجم أكثر من محطة من ذاكرته الفردية والجماعية في فصول رواية كانت أو قصة أو قصيدة شعرية ..!
ولقد صدق القاص المغربي والعربي " أحمد بوزفور " لما سئل عن أيهما أهم لك، هل هي القراءة أم الكتابة ..!؟!
-فأجاب:
إن قراءة النصوص الممتازة والجيدة والمترابطة والقوية، قد تقرأ من خلالها عن أوجاع وآلام الكتاب أما الكتابة فلها متعة أكبر أكبر، فأنت تفرغ على وجه الورقة ما في جوفك وما تكتمه بين أضلاعك من آلام وأحزان وقلق وضيق، وكل شيء يتراكم في دواخلك ويخنق أنفاسك لعقود طويلة، ويجعلك تلجأ للكتابة كمفر ومخرج، كي تعيد لروحك شيء من التوازن النفسي والسيكولوجي فوق هذه الأرض كي تستمر الحياة ..!
نعم وبعدها تستمر الحياة ،بعدما تتخلص من عبء ثقيل تحمله في صمت وأسى وحزن..!!
تعليقات
إرسال تعليق