الصديق مولاي عبد العزيز الصحافي المخضرم بجريدة النهار المغربية، بديارنا الفوسفاطية..ألف مرحبا به..!!
بين ثنايا سطور
عبد الرحيم هريوى
إنه القلم الصحفي والإعلامي المتميز بجريدة النهار المغربية، والذي لم تفته فرصة المرور بين ديارنا وهو يتواجد بالعاصمة العالمية للفوسفاط خريبكة،وهو يعلم علم اليقين..ويدرك حق الإدراك بالعين الثاقبة، بأن مافي مدينتنا من ساعة عند مدخلها الرئيسي ،إلا ذاك التعبير الآخر ، ممن اقترح أو اقترحوا، و العلم عند الله، رمز مدينتنا هي ساعة كبيرة متحركة في شارع كبير وطويل ورئيسي يشطرها لشطرين ممتدين شمالا وجنوبا ..!!؟؟
هي الساعة المعلومة بعقاربها تحصي أيامنا وشهورنا وسنواتنا.. وهي تحمل ما تحمله من رسائل صريحة وضمنية للمقيم وأكثر منها للزوار، عن مفهوم الساعة ودورها في الحياة المجتمعية لبني البشر..!؟!
ولكل مدينة مغربية ما يرمزلها من تواجد،وما تعرف به تلك الحاضرة من أنشطة فلاحية أو ثقافية كانت أو تاريخية سياحية أو اقتصادية أو غيرها، فبركان مثلا معروفة برمز الليمونة //أنا الليمونة// ومنتوجها الوفير الذي يغزو العالم بأسره ،والجديدة بالفرس العربي الأصيل، وموسم مولاي عبد الله، والفروسية وارتباطها بالتراث الجديدي المحلي وامتداده لقرون خلت في تاريخ دكالة، وآسفي بالقرش والفخار وما يمثلانه في حياة المسفويين من منتوجات محلية، تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمدينة، وسطات الشاوية بالحصان والشموخ وارتباطه بالبداوة والأنشطة الفلاحية والزراعية لدى الساكنة عبر السهل الخصب..وتطون بالحمامة رمز السلام والحب والتواصل بقلوب بيضاء مع الآخرين.. وطانطان والجمل باب الصحراء وما يمثله للساكنة عبر أجيالها من قوة في الذاكرة وصلابة وشدة وصبر وتحمل مستمرين في الزمان والمكان إلا هذه المدينة" خريبكة " المعروفة بالساعة في غياب. ثروتها الثمينة ((الفوسفاط)) التي تعتبر مادة لهاكسفيرة عبر العالم بأسره..!؟!.. فلن أستطيع لجهل فوق جهلنا أن نبلغ بها رسالة للآخرين..
كي نقول لهم :
- بتهكم؛ لا تنسوا فقد اقتربت الساعة ..!!؟؟
- وعن أي ساعة هم يتكلمون..!؟!
- ولأي رسالة عن مدينة الفوسفاط والعمال هم يريدون تبليغها..!؟!
- وعن أي زمان يريدون الإشارة إليه في غياب ما غاب على وجه الأرض لعقود طويلة، وبدون أن يلامس الزمان زمان مدن مغربية كثيرة عرفت من التنمية ما تعجز ساعتنا على ضبطه،لكثرة الاهتمام بشكلها ومظهرها وموقعها وصارت كائنا حيا يحتاج للماء والهواء والعناية المستمرة..!؟!
- عدت من حيث انطلقت وقلت :
وهل بالفعل كل الشعراء يتبعهم الغاوون..!؟!لذلك بشغبي الفكري والتأملي ..
// تساءلت وقلت :
- فمن يا ترى اقترح الساعة كرمز وشعار خريبكي،فأي زمان تعيشه حاضرة، تحتاج لزمان غير زمانها كي تعده العد البطيئ والرتيب..!؟!
- ألم يكن بالأحرى بنا أن نجعل من مادة الفوسفاط رمزا من رموز المدينة،أنياب الحوث الكبير،والديناصورات ،والآلآت العملاقة العجيبة والتي تنبش ما هو مدفون تحت أراضيها بملاييين السنين. .!؟!
- فما زلت أتساءل بعمق،ما علاقة الساعة والزمان كرموز بالمكان المادي منه والمجرد لهذه المدينة العمالية..!؟!
- هناك أشياءلايفهمها إلا الفلاسفة الكبار في زمان ومكان تعيشهما هذه المدينة الثرية..!؟!
- ولعله بموجب التمثل والنظرة الإعلامية لعالمنا بالخاصية الرباعية وبأنه يتألف من اليابسة والغلاف الجوي والماء وما هو حي. وتنضاف إليه في زمن الثورة الرقمية، هو فضاء المعلومة ،وقد ينطبق ذلك على الكون عامة وعلى البيئة التي يعيش فيها الإنسان..!!
وصرنا بإمكاننا التمييز داخل المدن بين فضاءين المادي منه الجامد والفضاء المجرد الذي نتحسسه من خلال علاقة العنصر البشري بالزمان والمكان..!!
- فإلى ماذا ترمز ساعة مدينة خريبكة،وأي علاقة لها بالعاصمة العالمية للفوسفاط،لا ولن أستطيع أن أفك شفرتها،في غياب الواقع الذي يعكس رمز الساعة ثقافيا اجتماعيا تاريخيا وووقعيا..!؟!
اخ عزيز مميز من شجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرفاء الاخيار
ردحذف