في قراءة بين السطور للقطة من الكاريكاتير اليومي..!!
يمكن للجريدة الورقية أن تنال سمعتها ومكانتها لدى القراء مناصفة ولو بنوع الكاريكاتير ومواضيه المنتقاة بعناية كما تفعل الأخبار
حينما يتحول الكاريكاتور لنص مرئي ومعبر وموجه للرأي العام، ويحمل في طياته رسائله السياسية القوية والمؤثرةةفي محيطه المجتمعي،مما يزيد من منسوب الوعي المجتمعي في جانبه السياسي،وذلك في زمن الصورة القوية وتأثيراتها على رؤية الإنسان لنفسه وللآخر وللواقع وللحياة ككل..ولعل للثورة الرقمية اليوم سلبياتها كما أننا نحصي من إيجابياتاها التوثيق بالصورة والصوت للوقائع والأحداث الماضيةوالاحتفاظ بها لعقود في الذاكرة الرقمية،لذلك تمسي حجة لك أو عليك،ولعل الثورة الرقمية لم تخدم قط من جعل من المنظومة الأخلاقية طريقه للسلطة،والعيش الكريم له ولمن والاه، واتخاذ جملة من القرارات ظلت شاهدة على تناقضه الصارخ حينما كان في جبهة المعارضة،وحينما تسلم الكرسي وانقلب ب180درجة على كلامه ،رغم أن كل الظروف كانت في خدمته،فمنها الربيع العربي والوباء العالمي كوفيد 19، لكنه لما اكتوى السواد الأعظم بالقرارات المجحفةفي حقه عرف كيف يقلب الطاولة على من أعطاهم أصواته البارحة، ويرد لهم الصاع صاعين منذ سنة 2011إلى2021 حينما ظل المغاربة تحت رحمة قرارات حزب العدالة والتنمية ..!!
- فهل يمكن للمغاربة فعلا أن ينخضعوا مرة ثانية في الدوغمائية والشعبوية ودغدغة المشاعر والخرجات العنترية من يمثل ذاك الحزب..؟!!؟؟
- ربما لا أظن البثة..!!
تعليقات
إرسال تعليق