الجودة بمنظار في زمن الانتظار..!!
/الكاتب الفوسفاطي /
ع.الرحيم هريوى
...!؟!
جاء دوري في أمسية شعرية
ووقفت في المنصة
تلمست جوانحي قبل الميكروفون بين يدي
وحينذاك تساءلت بغصة في الحلق..!؟؛
أين هي قصيدتي المعلومة..!؟!
أين هي الورقة المطوية ..!؟!
فهي الغائبة فجأة والغير موجودة..!؟!
الوجوه الآن إلى المنصة ناظرة منتظرة..!!
والشاعر الفوسفاطي في حصلة بليغة
والقصيدة بعنوانها العريض
"الجودة في التعليم بمنظار في زمن الانتظار..!!
قد اختفت
مزقت ..سرقت ..تلفت ..!؟!
لا ؛لا أدري كيف ذلك قد حصل..!؟!
وحينها ارتجلت كلماتي ..
وبدأت..
صدعت بأعلى صوتي
واهتزت القاعة كلها معي
وارتفعت حرار تي ،و بنبرة صوتي قد صدعت
قلت رافعا يدي ..مشيرا إليه بحرقة ونكد
وهو الجالس الحاضر بين هؤلاء ومن انتظر وينتظر
قلت له:
يا ٱبني ؛ يا عزيزي..!!
لله عليك؛ كم من الوقت قد صبرت..!؟!
وكم للعلقم قد تجرعت..!؟!
وكم بغدك الجميل في هذا الوطن قد حلمت ..!؟!
يا ابني؛ يا عزيزي الغالي..!؟!
كم من الأيام الخوالي قد سهرت..!؟!
يا ابني؛ يا عزيزي..!!
وكم من الأوراق قد مزقت..!؟!
لكن دعني أسألك اليوم ؛ فلا تجيبني أرجوك..!؟؟
فكم يكون عمرك اليوم منذ أن ولدت..!؟!
فوزارة تعليمنا اليوم قد جمعت وطوت
و لا يهمها بعد اليوم شواهدك العليا التي قد جمعت!؟!
ولا معدلاتك وميزاتك التي بها قد نجحت..!؟!
فجودة تعليمنا
وإصلاح مدرستنا
بعمر الثلاثين كسقف قد حددت
وتلك الجودة بمنظار آخر في زمن الانتظار..!!
في خريبكة اليوم
27نونبر2021
تعليقات
إرسال تعليق