الفن الساخر تبقى له مكانته في التعبير الرمزي بالنص والفكاهة والكاريكاتير..!!
ع.الرحيم هريوى
الكاريكاتير يبقى دائما من الفنون الإبداعية الخلاقة والمؤثرة في نفوس من يشاهدها، وذلك في ظرف وجيز تبصم بأثرها النفسي والوجداني العميقين لدى من يعشق التمتع بالتعبير الساخر سواء عبر النصوص أو الفكاهة أو فن الكاريكاتير ،و التي عادة ما تعالج هكذا مواضيع سياسية كانت أوثقافية أومجتمعية، من خلال اتخاذ الرسم من جانبه الهزلي أداة لتبليغ الرسالات المباشرة والمرموزة المشفرة ،وهو شبيه بالأدب الساخر الذي يجعل النصوص عينها، وكأنها لا علاقة لها بالمألوف بل يقلب الحقائق رأسا على عقب، و حينذاك الكاتب يجعل من الواقع خيالا ومن الخيال واقعا .ونعرف حينها بأن الأقلام المبدعة في أي مجال تبقى لسان مجتمعاتها المعبرة و إن صدقت بالفعل في مجال تعبيرها المجازي،ولنا كذلك في الفكاهة ذاك الدور الذي يجعل عشاقه كثيرون، لما يسخر من الواقع المعيش وانفلاثاته من خلال بعض السكيتشات، والتي كلها مرح وضحك وفرجة،وذاك ظاهرها أما باطنها فرسائل كثيرة لمن يهمهم أمر الدولة والشعب والمجتمع ومؤسساته ..!؟!
تعليقات
إرسال تعليق