فهل عبد الكريم العباسي ظلت وما زالت رياح الأطلس تحمل روحه حملا خفيفا، صوب الجنوب..!؟!
- في سياق الكلام؛ عن إنجاز أدبي جديد :
فهل عبد الكريم العباسي ظلت وما زالت رياح الأطلس تحمل روحه حملا خفيفا، صوب الجنوب..!؟!
- في سياق الكلام؛ عن إنجاز أدبي الجديد :
- نتمناها تتمم المسيرة الأدبية المتميزة، والحضور الفعلي الوازن لقلم مبدع وشغوف في تجديد الخطاب الروائي المغربي شكلا ومضمونا ، والذهاب به إلى أقصى نقطة ممكنة، وبجهد جهيد في إعطاء ما في جعبته لعالم الكتابة في مجالي الرواية المعاصرة والقصة القصيرة..!
- إنه الكاتب الروائي عبد الكريم العباسي الذي تشبهه رواياته وقصصه بشكل من أشكال الوصف والتعبير، وذلك لما تحمله عنه ككاتب من صور مختلفة، ووقائع وأحداث تاريخية وثقافية واجتماعية وتربوية لا تخلو من لمساته الأخلاقية والفنية المتشبعة بالطبع بالثقافة المحلية لأهل جبال المتوسط، وذلك عبر الحقب التاريخية التي عرفها المغرب المعاصر سواء في القبيلة أو القرية أو بدخول المجتمع المغربي للمدنية متأخرا والانفتاح على الثقافة الغربية.. وبالخصوص ثقافة المستعمر الفرنسي /الفرنكوفوني/ الذي ظلت لغته تحمل ثقافته بين فئات المجتمع الثقافي والأدبي المغربي المعاصر ..!!
- إنه الروائي عبد الكريم العباسي الذي تبقى مدينة "القصيبة" نواحي بني ملال تعتز به، وتفتخر بٱبنها البار، كقلم متحرر وشجاع يغوص حينما يغوص في الأعماق كي يخرج للمجتمع الأدبي بوطنه اللؤلؤ والمرجان من نصوص كبيرة ورائعة كلها إبداع وتجديد في مكونات القصة القصيرة والطويلة الحديثتين ،ويعطي للسرد الروائي حقه و مكانته في نصوصه، وللفضاء كذلك سلطته وللمكان قيمته الرمزية في خطاباته، وللشخصيات التاريخية أيضا تواجدها، وللزمان ديمومته،وللأسلوب السهل والسلس قابليته لدى القارئ والقارئة..!!
- ولكل ذلك نقول عنه :
- إنه القلم الروائي المعاصر الذي مارس الكتابة برغبة وحب منذ زمنه البعيد، واكتسب خبرته في مجال صعب وشاق، وقد أبدع وألف ونشر في صمت الكبار ..
ومن مؤلفاته نذكر
- المصيدة في جزئيها الأول والثاني، وعشر حكايات للأطفال بالأمازيغية ، وملاذ الوهم والتيه ، ورياح الأطلس، ثم أخيرا وليس بالأخير المولود الجديد في عالم الرواية المغربية المعاصرة اختار له عنوان (رياح الخطيئة..!؟؟)
- فهل عبد الكريم العباسي ظلت وما زالت رياح الأطلس تحمل روحه حملا خفيفا، صوب الجنوب..أم هي رياح بلغة الاستعارة البلاغية ظلت في مخيال من يقرأ له هكذا إنجازاته في عالم الأدب وفنونه..!؟
- سؤال تبقى إيجابته معلقة حتى نقرأ بحول الله وقوته رياح الخطيئة مستقبلا ..!!
- فكل التوفيق لأخينا وصديقينا الكاتب الروائي والمؤطر التربوي الأستاذ عبد الكريم العباسي في مسيرته الأدبية المتميزة بشهادة القراء والنقاد معا..
توقيع :
الكاتب : عبد الرحيم هريوى
- نبدة من السيرة الذاتية للكاتب عبد الكريم العباسي
- من طرف دليل الكتاب :
-من مواليد سنة 1965 بمدينة القصيبة، وهو أستاذ مؤطر للغة الأمازيغية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع خريبكة، حاصل على دبلوم في الموسيقى العربية اختصاص آلة العود من الجمهورية العربية السورية من معهد الثرات العربي الموسيقي من مدينة حلب سنة 2004، وحاصل على عدة جوائز جهوية ووطنية منها جائزتين جهويتين لأحسن اختراع في المجالين العلمي والتقني على التوالي في سنتي 2007 و 2008 منحتا له من طرف أكاديمية جهة الشاوية-ورديغة، ثم جائزة الاستحقاق الوطني لأطر التربية والتكوين عن سنة 2010 منحت له من طرف وزارة التربية الوطنية، ثم الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف التربية والتكوين منحت له من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عن سنة 2010.صدرت له قصة "المصيدة" في جزئين، ومولف لـعشر حكايات أمازيغية للأطفال، ومترجم لعدة أعمال وبحوث باللغة الأمازيغية، وحاصل على عدة شواهد تقديرية من جمعيات مختلفة في ميدان الثقافة الأمازيغية وكذا من جمعيات مهتمة بالإنتاج الرقمي والمعلومياتي../.
مقال رائع
ردحذفممتاز
ردحذف