جيش إسرائيل؛ أطفال صغار ؛
يتقاتلون بلعبهم في شوارع غزة…!!
جنود اليهود هم أشبه بأطفال صغار في غزة
رموا بهم قربانا للصهيونية بالميدان
وفي أول أمرهم ، لقد كانوا أشبه بأطفال صغار
فرحين سعداء
وهم في نشوة تارة
وفي استهتار أخرى
بهدايا من لعب لأسلحة ثقيلة و معدات
تسلموها من مصنع الموت الإسرائيلي
هدايا لهم في رأس السنة الميلادية بالمليارات
كي يلعبوا بها في هكذا مناسبات و مسابقات
ولا حرج عليهم
يقتلون بها أطفال غزة بأسماء ومسميات
وكلها هدايا من كبير جدهم في الصهيونية
" بايدن " سعيا منه لرفع راية الانتصارات
وبأطنان من البارود و المتفجرات
يلعبون بها في اليقظة وكذلك في المنازﻻت
يقصفون بها أي شئ يخافونه،من الحيطان و الجدران والمباني،بصناديق من أصناف من الرصاصات
وبعدها صاروا يستيقظون على كوابيس في لياليهم الآزفات
وأزفت الآزفة عند هؤلاء المدللين من جيش جبان، ترعرع في الصالونات والحانات والكازينوهات
وفجأة أصيبوا بكل الجنون والحماقات
وصاروا يتقاتلون فيما بينهم بشتى من الرشقات.
وهم قد ألفوا لشهور في غزة،بأن يلعبون بهدايا من جدهم نتنياهو،
صاحب الأكاذيب و الفتوحات.
يلعبون بهدايا من الدبابات
وهم يقلبونها عبر المنحدرات
وهم يتفرجون عليها وهي تشتعل في أحلك اللحظات
وهم يتفرجون عليها وهي مجرورة خارج الخدمة للمستودعات
وهم يهابون ركوب وسياقة الجرافات
لأنها سهلة في القنص من الراجمات
ولأنها حينما تزهر تتحول لجهنم من الجمرات
هم جنود من أطفال صغار يركبون الدبابات والجرافات و الناقلات
ولا يعرفون كيف..!؟
وﻻمتى يطلقون الرصاصات..!؟
هم ذهبوا لشعاب غزة كي يمثلوا شريطا وثائقيا حول أسعد المغامرات
ويعودون بعدها أشلاء أو معطوبين للعلاج في أفخر المستشفيات
ويلعبون ويلهون بالليل والنهار فوق كومات من الدمار من رجم القاذفات
وتراهم ﻻ ينزلون للأرض أبدا، فرحين بالسياقة والجولان والمغامرات
وهم يتسابقون بلعبهم من الجرافات والمزمجرات والدبابات
في بهو ساحة سيرك، من أراضي غزة ،من الردم والهدم .وما خلفته الطائرات
يطلقون الرصاص في كل مكان و يقاتلون أشباحا و خيالات.
وجلهم جيش من أطفال صغار يلعبون بأسلحة تساوى عشرات المليارات.
وهم حماة للصهيونية واستغلت عقولهم الصغيرة بأفكار نازية. وأيديولوجيات.
وفي نهاية اللعب المحظور على الصغار بأن يرفعوا الرايات..!
ويرفضون العودة لساحة اللعب ،وركوب سفينة المغامرات..!
وجلهم يصابون بالحمق والجنون، ويتبولون على أنفسهم وهم من شر الكائنات..!
ويبكون ويصرخون في أفرشتهم عندما يتخيلون سماع صوت اطلاق الرصاصات..!
وكلما رأوا الموت تزحف عليهم وهم نائمون عبر نيران من الرشقات..!
تعليقات
إرسال تعليق