شاعرة؛ تكتب شعرها بحرقة قلب ذاك الزمان..!! ع.الرحيم هريوى /الدار البيضاء اليوم المغرب


شاعرة؛ تكتب شعرها

بحرقة قلب ذاك الزمان..!!

ع.الرحيم هريوى /الدار البيضاء اليوم

المغرب


كم مرة قرأت لها ..!

وكم ساعة تألمت لحالها..!

ويراودني الأمل

أن تغير أو يغير الزمان حالها

لكنها لا تبرح السير في نفس الطريق

وما زالت تكتب أشعارها وتنسخ من نصوص

من دفتر زمانها القديم

ظلت وفية لشاعرة تعشق ما يشدها لصور لم تمت في خيالها البعيد

وما زالت كما ألفها شعرها

كلما بنت بيت شعر كتبت على جدرانه

هذا بيتي القديم الذي يسكنني وأسكنه

في كل طلعة من زمان شعرها الجميل

تحكي بألم دفين

وما زالت بيننا تعيشه، كظلال خفية، لا تتوارى كي تموت نهائيا في ذاكرة طمرت ألم النسيان

هو في خيالها كواقع تعيشه

وعشق عميق لفارس كان في الأحلام

وما زالت تحمل خياله بين جوانحها في كل لحظة

وفي كل مكان

تحمله أثقالا وأثقالا..!!

بين جوانحها فهو لايموت ..!

ما عاشته بحب وهيام..!

وهو في صور من الماضي

لها العشق كله..!

لكنه في زمنه..!

وفي غير هذا الزمان..!

وما أصعب النسيان على الإنسان

وما أصعب الندوب..!

على طفح جلد وبخدوش عميقة من أثر ذاك الزمان..!

وكل شئ ينضج قبل الأوان..!

والشاعرة تغير صورها بالألوان

تلتقط لها أكثر من صورة وفي أكثر من مكان ..!

كي تتجلى في صورة بشئ من الجمال..!

تغير معطفها الجلدي

وتلبس بدله شتى من أثواب

حائرة في ٱختيار حتى الألوان

وكل الألوان تذكرها برجة في الزمان

تحاول جاهدة أن تنال مشاهدة من ٱعجاب

تغير تسريحة شعرها للأمام

للخلف

عن اليمين

وعن الشمال ولأي مكان

المهم عندها أن تمحي ندوب الزمان

ظلت الحياة لديها مشخبطة

هل تتقدم للأمام..!؟!

!؟!.. أم تبقى في سجنها القديم و بحنين لذاكرة الزمان

كل شئ يعيدها لصور وخيالات تربطها بشوارع وأزقة وأماكن بغابة لمدينة أسطورية لا تنام

كلما صادفت صورها تحولت لعالم في الخيال

وأحاور صورها كي أجد فيها حقيقة لا تظهر للعيان

وأتألم لحالها من خلال ما تنثره من شعر وأوزان

ولا تأبى إلا أن تكتب مأساتها القديمة شعرا يحلق في سماء النسيان

قد لا تتألم لحالها حينما تقرأ شعرها مرة واحدة

وقد تكون تجتر في قراءتك بدون أن تعيش مأساة شاعرة

التي ما زالت تحمل ذاكرتها جروحا من الندوب

التي لم تندمل قط

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى