وسط كومة من خيالات !.. وأنا أمشي ..! .. ع.الرحيم هريوى الرباط اليوم المغرب

    

وسط كومة من خيالات..

وأنا أمشي ..!

ع.الرحيم هريوى

الرباط اليوم

المغرب

وسط كومة من الخيالات تتراقص كأشباح
تحملني كطائر الفينيق !..
وأنا أمشي ..!
مشيت بخيالي أقصى المسافات
عابرا أمشي عبر كل الفضاءات
فأفتش وأقلب أوراق الصفحات
في سجل مرقوم قديم في ذا كرتي
وصرت وكأني أتواجد بعالم غير مرئي
حيث أرى السحاب الأزرق
وحيث أتنسم الهواء الأزرق
و أراقص فراشات زرقاء
عالم هناك من الأعالي
متواجد…
بين كفتي فضاء حياة قد مضت
وأنا التائه .. أحملق
بين ما نسيه الزمان في ذاكرتي
من أحداث وصور ومسرحيات الحياة
وقد طالت مراودتنا للوقت.. تعبنا وتعب الزمان
وأنا الماشي
أنا الماشي بخلجات فؤاد
متواجد بين سحب سماء
تجمعت فوق كل أسطر البدايات
تجمعت فوق نقط كل الحكايات
كل النهايات
قد لا ندري
أيها تلك الرؤى ولا ما تحمله تلك الخطابات..!!
تليق بالسمع وأجراس تطرب من بعض الكلمات..!!
منهمك بروح شاعر
أفتش عنها وسط غبار متطاير
وقد كسى غلاف ما ورثته مذكرات الحياة
فلا حقيقة ترجى..!
ولا حقيقة تريح..!
وأنت الذي تمشي بين زحمة قساوة الحياة
ولا حقيقة قد تنالها بدون توهم
وبدون مساحة تحسبها وسط كومة من خيالات
وكل المسير تقطعه ..يبقى على عتبات شرفات الزمان
كل الحب كان بالأمس القريب..والحياة بألوانها الصفراء الشاحبة
توحي لك بقحط قريب بين قاموس من المفردات
كم من فعل لم نصرفه في أي زمان شئنا
أي حينما كنا أقرب للسعادة
وكان بنشوة الحياة
واليوم ؛ صارت كل الأفعال في زمانها
ممنوعة من الصرف
واليوم؛ لا تبحث لي ولك عن أعذار
تنال بها شرف وجودك على منصة التشريفات
ولكي تبكي عن ما مضى من زمانك المفقود
عبر أماكن تدرجها..
وعبر مشاهد خلفها الزمان
بين أتربة وأحجار
وحينما تضع وجهك قبالة زمنك الماضي
لن تستنشق عبيرا..كان في ما مات من أزهى اللحظات
تلك ذكريات بنيت أدراجها عبر زمانك المفقود..
كي تعيشها بعد مرور عمر انقصى
و منه تترآى لك أكبر المساحات

تعليقات

إرسال تعليق

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى