« أنا ابنَةُ الضَّوء وهذا الأُفُولُ لا يُناسِبُنِي..!» توريةلغريب.وكان لقلمي ما شاء من الغوص في عالم الشمس والنور.. عبد الرحيم هريوى/ الرباط اليوم / المغرب


  « أنا ابنَةُ الضَّوء وهذا الأُفُولُ لا يُناسِبُنِي..!» توريةلغريب.وكان لقلمي ما شاء من الغوص في عالم الشمس والنور..


عبد الرحيم هريوى/

 الرباط اليوم / المغرب  


عادةما يكون للشمس ونورها مكانتهما في التصوير الجمالي والبلاغي في  نصوص الأدب الإنساني سواء بالشرق أو أو الغرب،وماتحركها عبر ممرها،بدون توقف لهو دليل أسمى على حركيتها،حتى لا تكون مصدر ملل لناظريها. وما نورها إلا مصدر الإلهام عينه،لكثير من الأقلام سواء من كبار كتاب الأدب القديم أو الحديث..!


  وكأني؛ هاهنا بالقارئ العربي والمغربي الكبير والمقتدر؛ ع.الفتاح كليطو صاحب رائعة "الأدب والغرابة"والذي كان له الفضل في تبوئ النقد العربي والمغربي مكانته المرموقة في الصدارة.أي بعدما نال مؤخرا أكبر جائزة أدبية بالسعودية للملك فيصل للأدب العربي،وذاك لأكبر دليل على مستوى البحث والفكر والنقد،الذي وصل إليه العلامة الأدبي المغربي..

وحتى تكون لتدوينتي هاته؛رمزيتها، بمشاركتي أطباقكم، اسمحوا لي أن أقتبس لكم شيئا من الكتاب ذاته،عن الشمس كمصدر إلهام، في الأدب العربي والإنساني معا..!


يقول عبد الفتاح كيليطو :


- ماهي مميزات الشمس والاستعارة :


تمتازالشمس بالنور الذي تضفيه على الوجود فتظهر الأشياء والأجسام وتجلي ما هو خفي.كذلك حكم الاستعارة فإنها نيرة متلألئة

(إن شئت أرتك المعاني اللطيفة التي هي من خبايا العقل كأنها قدجسمت حتى رأتها العيون)

تمتاز الشمس أيضا بعلوها وشموخهاوارتفاعها فوق الكائنات فلا أحد يجهل مكانها ومكانتها  ومن هذا الأصل استعارة الشمس للرجل تصفه بالنباهة  والرفعة والشرف والشهرة في الوجود 

التفرقة المعهودة بين الخاصة والعامة لا تقتصر على الحياة الاجتماعية،بل تمتد كذلك إلى الكلام الذي ينقسم إلى كلام عادي مألوف،وكلام غريب جديد والجديد لايمكن تصوره إلا مضيئا..إننا نحب الشمس لأنها حاضرة غائبة ،مقيمة راحلة،مشرقة غاربة، أليفة غريبة طول المكوث في مكان معلوم يخلق الألفة ولكنه يورث الملل،فلهذا يبلى الشئ إذا طال البصر عليه و تمجه النفوس..بناءعلى هذا يمكن القول إن الغرابة والاغتراب لهماعلاقة وثيقةبالبعد والابتعاد،كماأن الألفة ترتبط ارتباطا قويا بالقرب..

ونحن مدينون للشمس بالكثير .كيف يمكن أن نستغني عن استعمالات من نوع: عبارة واضحة أو مشرقة ؟

كيف يمكن الكلام عن الخطاب دون الكلام عن المعنى الخفي والمعنى الظاهروالمعنى الغامض؟

وكيف يمكن الإفلات من لغة الشمس؟ تلك لغة الشمس..»

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى