متى؛ بالأطنان، نترك السياسوية، تخلي سبيلها عن قطاع وطني استراتيجي ومهم للأمم التعليم أي المدرسة العمومية..!!؟ع.الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب


 متى؛ بالأطنان، نترك السياسوية، تخلي سبيلها عن قطاع وطني استراتيجي ومهم للأمم التعليم أي المدرسة العمومية..!!؟؟


السؤال المركزي جاءني وأنا أقرأ هذا العمود حول تجميد نظام أساسي للتربية والتكوين ،ما كان له كي يخرج ويحدث في قطاع التربية والتكوين ،ما لا يرضاه أي مغربي ومغربية غيورين عن مستقبل وطن عزيز لا نساومه لا بكراسي ولا بمستقبل سياسوي منهوك في زمان خريفه العاصف..


ولذلك جاءتني أداة الاستفهام هذه ،كي تحمل أثقال تفكير يحتاج للساسة في هذا البلد وصلوا سن الرشد ،كي يحكموا مصلحة الوطن عن مصالح سياسوية لم يبق يتحملها قطاع التعليم بالمرة..!


ألم يحن زمانهم كي يحرموا ولوج قطاع حيوي ضاق بهم ذرعا ،وما زالوا ينظرون إليه كلهم..جلهم كحديقة خلفية لأذرعهم النقابية وأحزابهم التي تعيش بهرجتها المتقطعة عبر مواسم جمع شتات أصوات كي يعودوا لمساكنهم القديمة الجديدة..!؟


متى لا يقع قطاع التربية والتكوين في محل إعراب السياسوية بفرقعات من بالونات في سماء حياة مدرسية تحتاج من الدولة والشعب أن تصبح محرمة على من يهدرون الزمن الدراسي لأبناء المغاربة دون أن تتحرك شعرة في أشعت أغبر لا يفكر إلا في المزيد من تدهور قطاع عمومي استراتيجي، لصالح قطاع خاص، لربما يبقى ذلك الخطأ القاتل للجميع ،لأن التكلفة ستكون باهظة على أجيال مستقبلية فارغة من كل شئ ،بل وباء على نفسها ووطنها..لأن دور المدرسة العمومية في التنشئة الاجتماعية-الوطنية كبير وكبير جدا،ولا ينفيه إلا جاهل أو جاحد لحقوق المواطنة التي تتطلب منا جميعا ألا نخرق السفينة ويهلك من فيها ..!؟


مقتطف أراقني أتقاسمه عبر السوشيال ميديا حول ما يعانيه المرضى  لقطاع التربية والتكوين مع تعاضديتهم لعقود طويلة، وما يشوبها من إخفاقات في التدبير العقلاني وبحكامة وتسيير يواكب زمانه ،في عصر التقنية والرقمي ،وما نلمسه في إطار استرجاع فواتير الدواء، وفي الانتظار لشهور عدة حتى يتم تسويتها،ومعاناة أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة من السرطانات،للتكلفة المادية الجسيمة..!


وحينما يعري الزمان الأذرع النقابات للأحزاب السياسية،ويعم الموت الكلينيكي الخطاب السياسي والنقابي الذي ظل في زمانه الذهبي ذو مصداقية،واليوم هل تحول الدور للتنسيقيات الجديدة..!



تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى