قراءة وجدانية للناقد المغربي علال الجعدوني . قراءة عاشقة لروح الكلمة الشعرية للشاعر عبد الرحيم هريوى
قراءة وجدانية للناقد المغربي علال الجعدوني
قراءة عاشقة لروح الكلمة الشعرية
للشاعر عبد الرحيم هريوى
قلنا زمان للشعر خصائص ومميزات لا يمكن تجاهلها ، فالشعر هو مفتاح القلب وتحريك الوجدان وضبط الذات الشاعرية الشعرية بطقوس تتماشى و طبيعة الواقع المعيشي لكل عاشق للكلمة الوارفة الممتعة النابعة من الأعماق والمترجمة للدواخل بشكل مكشوف وواضح .
فعندما يعتنق الشاعر الكلمة الطروبة والمحركة لمكامن النفس البشرية يكون بهذا اعتنق روح التفاعل مع ما هو داخلي وما هو خارجي لينسج صورا تحاكي طبيعة أجراس سمفونية أحاسيسه ومشاعره بصيغة شديدة المعنى والمبنى والدلالة ،وهنا تكمن قوة الإبداع المتميز الراقي الذي يضل خالدا إلى ما لا نهاية ، والشاعر عبد الرحيم هريوي أحد أقطاب الكلمة الشعرية الشاعرية التي تسكن القلب والذاكرة والروح بشكل جميل جداً ، فعندما يستجيب قلمه لم يغامر روحه الإبداعية بكتابات حية يكون قد دخل رحاب الإبداع اللامتناهي وخاصة عندما يرسم صورا تحاكي طبيعة أجراس الحياة بشكل دقيق المعنى والمبنى والدلالة . فالمتأمل لنصوصه النثرية قد يجدها ملفوفة بطعم التشويق والإثارة والإغراء والبديع الذي يزين اللوحة الشعرية بما يشدك إلى مضامينها بشكل سحري ساحري لأنه لا يكتب بعشوائية بقدر ما يضع كل كلمة في مكانها المناسب المتأقلم مع الموضوع والمضمون ، إنه بناء دقيق البناء الإبداعي .. فتحية لهذا المبدع الجميل صاحب القلم الممتع الذي يجعلنا نبحر في فلك القصيدة ذات الأبعاد الجمالية الساحرة المنعشة للروح المتعطشة ...
مزيدا من التألق والإبداع أيها الفنان المقتدر .
بقلم الشاعر الناقد علال الجعدوني بني وليد المغرب .
تدوينة للكاتب
والنص المقروء؛ المستهدف
أخي وصديقي العزيز؛ علال أب أشرف الجعدوني سلام الله عليك بلغة الأدب الإنساني الذي ما برح يجمعنا عبر السوشيال ميديا،وإنه لجهد فكري وحضور ذهني شاق،لا يعلمه إلا من يعطي من وقته للنصوص الأدبية،وما تطلبه من تركيز وثقافة وممارسة ودقة في اللغة والتعبير،وكل ذلك كي نعيد لتلك النصوص عبر معرض دولي أكثر من لباس يثير لدى الحاضرين السؤال والقلق والدهشة وذاك ما تطمح له الكتابة ككل في جوهرها حين ندخل أراضيها على حد تعبير الشاعر والناقد المغربي صلاح بوسريف..أشد على يديك بصبر وأناة لما أقبلت على قراءة وجدانية وأدبية لعبارات شاء الخيال ان يجعلها حية ترزق في عالم بلا حدود ..شكري لك من القلب،ولا بد أن نوثق كل هذا في منشور بالمدونة الثقافية بين السطور إن شاء الله
النص المقروء..
تعليقات
إرسال تعليق