ويبقى السبق لمن للحرف وجماليته قد انتصر.. الكتابة انتصار للحياة ..! /// عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب
ويبقى السبق لمن للحرف وجماليته قد انتصر.. الكتابة انتصار للحياة ..!
///
عبد الرحيم هريوى
خريبكة- المغرب
01- التدوينة للشاعر والكاتب المغربي سي محمد لقعة..
إلى الأستاذ الكاتب والشاعر والناقد
عبد الرحيم هريوى.
قرأت النص الماتع بعناية فائقة ، وبدت الدهشة خطوطا أفقية على جبهتي، وأقواس منحنية حول عيني...
دعني الآن أمد يدي تتلمس يدك لأقول لك بدهشة ورعشة
خضراء :
يا عبد الرحيم هريوى
يا وجه القمر
يا رحيق البهاء
يا كاهن اللغة
لاشيء يوقف خيول لغتك المتأنقة إذا أفلتت من مرابطها..
من أجل المعرفة
من أجل الأدب
من أجل الشعر والشعراء
تركب زورق اللغة لتروض الحرف وتجهش بكلام يختلط بخرائط المحبة والمودات.
يا عبد الرحيم هريوي
يا وجه القمر
يا رحيق البهاء
يا قلما ينز حبرا من ذهب ،
يغسل جرح القصائد ،
يغسل وجه الكلمات التي تضيء الآن في أعماقي، يغسل زنبقات الحروف التي تتفجر الآن في شراييني، وليس في وسع أساريري إلا أن تنشرح في حضرتك. وتمشي بي خطواتي إلى بهو الحروف والكلمات ، ثم أهمس لك :
عندي في جوانحي باقة أزهار لك، وعطر، واخضرار يلمع في نقاوة الماء...
عبد الرحيم هريوى، الكاتب الذي،
يسأل الوجود
يسأل المعرفة
يسأل الأدب
يسأل الشعر
يسأل كل شيء ... ولا يتوب أبدا، من همز السؤال.
محمدلقعة
02 / 01 / 2023
الفقبه بن صالح - المغرب
02- التدوينة لعبد الرحيم هريوى في حق ما جادت به قريحة سي محمد لقعة..
ويبقى السبق لمن للحرف وجماليته قد انتصر..!
ويبقى التعبير العذب الرقيق خفض جناحيك..!
ويبقى للكتابة التي تنتصر للحياة ومتعتها ، في صورة شبيهة بذاك الماء العذب الزلال، الذي يتقطر في سمفونية الحياة ولها من بين الطبيعة الخلابة ، هي صورة في عالم المثل إذ يجسد صنعها للوحات تتشكل من ما ينتجه خيالك الأدبي الممتع ،وأنت تختار من بستانك المزهر ..ومشتلك أطيب وأعذب لغة معبرة وعميقة من قاموس من الكلمات..!
- ويبقى على كل حال؛ هو ذاك التعبير الصادق الذي نعشقه صوتا وموسيقى ورنين من الكلمات ،ويكون منطلقها من أعماق المشاعر ونبل الكرم وجود عن كل البدل وباقي العطاءات..!
- ويبقى الخيال الأدبي الممتع طوع القلم والصب الغزير من أعذب الكلمات..!
قلت ما قلته سيدي محمد لقعة للاستئناس والعبور عبر طبيعة مثيرة وبين شتى أغصان دانية من لفظ للمعنى وروح من أعذب الكلمات..!
- هو ولا شيء يشدنا للحياة.. حينما ننتصر للذات ونريد أن نحيا بدماء حروفنا ونمشيها حية تنطق بدل عنا بين ثنايا سطور من الكلمات..!
سيدي محمد لقعة هو ذاك قلمك الذي ينوب عنك في إيصال أجمل التعابير وأعمقها لغة وأسلوبا ومعنى ..ولعلي بابن رشيق القيرواني يقول :
فكيف بنا معا، ونحن نعبر جسر اللفظ دون المعنى،وهما مثلها كمثل الجسد مع الروح..وفي نصوصنا نخلص لهما أشد إخلاث كي تكون نصوصنا جزء من أوجاع تخالج الذات
كم أنا سعيد جدا بصداقة أدبية معك والتي من طبيعتها أنها تطول وتمتد عبر الزمان ،لأنها تنبني على أسس النصوص ولا شيء غيرها، كي نشيد عمرانها القويم والمتين ،ويبقى للتراسل والتواصل الأدبي بين أقلامنا علاقة ورابطة القلم المتينة أي ما عشناه للحرف وعوالمه ..وكاني برابطة القلم تأخذنا لجبران خليل جبران وامين الريحاني ومطران وميخائيل نعيمة مع ما عرفه النص الشعري المنثور من تغيير وتواجد وٱنتشار مع شعراء المهجر في سبيل الخروج من القفص الذي صنعه الشعراء العرب ،وبقوا داخله لمدة 14 قرنا وهم يقولنا للعالم :
- هذا شعرنا ..!
- وهذا تراثنا العربي..!
- وهذا بيتنا القديم..!
تعليقات
إرسال تعليق