من شارع المسيرة الخضراء وبمقهى الفج الأخضر بخريبكة ،وبعيون كاتب فوسفاطي..!عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب

من شارع المسيرة الخضراء وبمقهى الفج الأخضر بخريبكة ،وبعيون كاتب فوسفاطي..!

عبد الرحيم هريوى

خريبكة - المغرب


من ها هنا من مقهى الفج الأخضر بشارع المسيرة الخضراء بمدينة خريبكة، و الذي أراه وقد تحول إلى حفر  بأحجام مختلفة ومستفزة مع توالي التساقطات المطرية الأخيرة، وخاصة قرب مقهى أصيلة و صيدلية أنفلوس،مما يجعل العابرون عبره يعانون الأمرين وفي موقف يحسدون عليه.. وهم يراوغون الحفر يمينا وشمالا تفاديا للحفر وللعابرين والعربات مما يهدد سلامة الجميع، وكم مرة كنا شاهدين حينها على ما يقع من الأسوأ.. ولمن لهم المسؤولية في متابعة هكذا إحصائيات لحوادث السير الحضرية لهم الأرقام في هذا الشأن وخاصة للنقط الخطيرة والسوداء ، ونحن ساكنة شارع المسيرة الخضراء بخريبكة في انتظار خروج الزفت مرة أخرى لترقيع ما يمكن ترقيعه إلى حين سقوط أمطار موسم شتاء جديد ..!



بالفعل؛ إنه صباح طبيعي،و جد جميل بجوه الممطر الذي يبشر بالخير لما هو قادم بحول الله وقوته..وإذ نبدأ يومنا، عصرا بتوقيت المتقاعدين، وغياب الالتزامات القديمة ،ونبدا من مقهى الفج الأخضر بهذا الشارع المعلوم ،والتي اكتشفت رونقها وجمالها،وهي لا تبعد عن منزلي إلا بأمتار قليلة، وما سبق لي أن جلست فيها عما قبل،وكأني بالشاعر صلاح بوسريف الذي يذهب لمقهى بعيدة حتى لا يعرفه فيها أي أحد ..ولابد مع احتساء قهوتي، من  الإطلاع على المنابر الورقية لصحافتنا الوطنية في يومنا الجديد،والتي مازالت جرائد كل من الصباح والأخباروالأحداث المغربية تعرف هكذا إقبال محدودجدا،وبالخصوص في بعض المقاهي،وإن وجد قراؤها بالفعل،وخاصة منهم من اعتادوا على قراءة الصحف كسلوك اجتماعي راقي ويومي،وهم الذين قد جاؤوا من الزمن الماضي،أماالزمن الجديد..فالكل يحمل كتابه الالكتروني معه،وسماعاته تربطه بعالمه الافتراضي،وكما أن هناك فئة أخرى لايهمها من الأسرى ،ونعني بها هاهناالصحف،والتي تبقى بين يديها مدة طويلة جداحتى تتمم إنجازالشبكات بكل أنواعها،وكأنهم اقتنوهامن مالهم الخاص..ومنا من ينتظر دوره فلا يصله قط،فينسحب بهدوء،وهو يقول في قرارة نفسه :

 

- حينما تنتهي منها احملها معك للبيت كي تتمم ما لم يتح لك وانت في المقهى.. !!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى