عين قديمة على خريبكة، فوسفاط وإسمنت وفريق كرة مهزوم، بالقلب والقلم ..! عبد الرحيم هريوى ج (المفاسيس ) خريبكة- المغرب
عين قديمة على خريبكة، فوسفاط وإسمنت وفريق كرة مهزوم، بالقلب والقلم ..!
عبد الرحيم هريوى
ج (المفاسيس )
خريبكة- المغرب
خريبكة لم يبق لها بعد شهرة الفوسفاط الذي يجوب بسماده العالم إلا فريق لوصيكا OCK الذي لا نعرف أي منقلب سينقلب بعدما صرنا نستشعر بأن هناك غياب القتالية الركراكية والزعامة المطلوب للفريق capitaine الذي ينوب عن المدرب فوق العشب ،كي يقوم بتوجيه الخطوط، ويراقب أماكن اللاعبين ،وهناك أيضا العادة التي مشت عليها مدينة الفوسفاط والعمال والقطار،والتي لا تعرف إلا المنافسة في سرعة سعار العقار وما يحوم حوله ،ونبات الاسمنت في عنان للسماء، كما سبق أن قال البرلماني الشيخ للاتحاد الاشتراكي الحبيب المالكي،الذي ظل لعقود طويلة ينوب عن الدفاع عن المدينة الثرية بالقبة ..!
▪️ أي حينما قال لنا متسائلا بطريقة قد تكون سياسية ..!
▪️ أنا لا أعرف أين تذهب هذه المدينة..!؟!
▪️ وكنت حاضرا حينذاك في عز الحملة الانتخابية بمقر الاتحاد الاشتراكي بزنقة الحمام بين قوسين !!
▪️ فتساءلت معه وقلت ما قلته بتهكم ابن الدار:
▪️وياحبيب فأهل مكة أدرى بشعابها..
وأنت الأكاديمي والجامعي والاقتصادي المخضرم..وصاحب جائزة الفرنكوفونية خارج فرنسا ..وأنت وزير الفلاحة ووزير التربية الوطنية، وأنت إلى أين هي ذاهبة للالتحاق ببوجنيبة شرقا وبولانوار جنوبا..!
▪️أما حينما ننزل بنظرنا هكذا من أجل المقارنة بين الواجهات المزينة والرائعة والجميلة التي أنفق عليها أصحابها مالا كثيرا ،جله ديون بعيدة المدى، إلى الأرض كما سبق أن قال من أعاد قراءة كتاب ذاكرة ملك السوداني /المغربي الأخ طلحة جبران في عمود سابق بجريدة الأحداث(( عين على خريبكة)) إنها شوارع تحتضر وتتنفس من حفرها.. وما زالت ،وعلى رأسها أي الحفر بكل الأحجام قرب مقهى لوصيكا وعلى طول شارع المسيرة الخضراء..!
▪️ وقد صارت شوارعنا تتنافس فيما بينها في لوحات تشكيلية من الحفر بعد أول القطر ..!
تعليقات
إرسال تعليق