روعة_الحياة_لا_تفسدها_بآفة_المخدرات /ياسمين_الحاج خريبكة -المغرب
روعة_الحياة_لا_تفسدها_بآفة_المخدرات
رئيسة_منتدى_الافاق_للثقافة_والتنمية
الفاعلة الجمعوية والشاعرة الفوسفاطية
خريبكة -المغرب
بعد تقديم الطاعة والولاء للسدة العالية بالله عاهل البلاد والشكر لكل الفضلاء الشرفاء مساهمي ومشاركي ومدعمي الحملات لا للمخدرات .
توصيات الحفل الختامي للحملات التحسيسية ضد أخطار التدخين والمخدرات ...
لم يعد يخفى على أحد في أيامنا هذه ما تكابده في صمت الأسرة والعائلة المغربية جراء سقوط ووقوع أحد أفرادها فريسة الإدمان على التدخين والمخدرات، فبناء على أبحاث ومعطيات علمية دقيقة فان هذه الآفة أضحت وباء وكارثة العصر بامتياز لاعتلائها قمة الأسباب المؤدية للوفاة عبر العالم والسبب الرئيسي للمآسي المرفقة في حياتنا اليومية على أوسع نطاق.
فلن نكون مبالغين في شيء إذا قلنا لكم أن مجتمعنا مهدد في وجوده وكيانه، فالأرقام والمؤشرات تتحدث عن نفسها وهي تشير بالملموس إلى تصدع بالغ أصاب أركان وقيم الأسرة والعائلة المغربية والمجتمع ككل. فمعدلات الجريمة والتفكك الأسري في ارتفاع مهول والهذر المدرسي أصبح أمرا متفاقما ومقلقا جدا والمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة ضاقت ذرعا بضحايا التدخين والمخدرات وخاصة مرضى السرطان والأمراض العقلية وغيرها، كما أن السجون لم تسلم بدورها من ضحايا اللعب بالنار كمروجين ومستعملين والذين لعب المخدر في عقولهم وتركهم في ظلمات لا يعون ولا يفهمون ما يفعلون.
وأمام هذه الوضعية الحرجة ذات الأبعاد المتعددة والمعقدة لن يكون بوسع أحد منا أن ينأ بنفسه عن النتائج الوخيمة التي تسببها هذه الآفة، ولن يكون بمقدور أحد منا أن يقف بمفرده في وجه هذا الوباء الفتاك إذا وقع في شباكه.
وبناء على ما سبق خرجنا داخل منتدى الافاق للثقافة والتنمية بخريبكة بالمطالبة بما يلي :
*العمل على زيادة نشر الوعي بمخاطر هذه الآفة وسط المجتمع.
* تنزيل وأجرأة قانون منع التدخين بالأماكن العمومية.
* إرساء دعائم المقاربة التشاركية وترسيخها من اجل إبراز أهمية العمل الجماعي لدى المواطن.
* حماية وتحصين الشباب من آفة التدخين والمخدرات من خلال التقليص من الهدر المدرسي.
* تقليص تكاليف العلاج على خزينة الدولة وتخفيف العبء عن ميزانية الأسرة. .
* حماية الأسرة من التفكك.
* الحفاظ على السلم الاجتماعي.
* الحفاظ على سلم القيم المجتمعي من كل انحراف وتصحيح العادات التي ترتبط بحمولات ثقافية خاطئة.
*استهداف الشباب أساسا فهو عماد الأمة وعليه تنبني كل الآمال لإدارة الحاضر وبناء المستقبل.
* اقتسام تجارب وخبرات مكافحة التدخين مع كل المؤسسات.
*تقديم المساعدة والدعم للمدخنين الراغبين في الإقلاع.
*نشر وعي حقيقي في أوساط فئة الشباب لمنعها من اتخاذ الخطوة الأولى وإقناعها للعدول عن أخذ السيجارة الأولى.
* إخراج الصورة النمطية للإدمان التي صارت مع كامل الأسف في حكم العادة، وإعادة صياغتها في أذهان المستهدفين وتنزيلها منزلتها الحقيقية التي تتناسب وحجم ما تنطوي عليه من أخطار مدمرة.
* اطلاع هؤلاء بالحقائق الإحصائية والعلمية الدقيقة المدعمة بالصور والشروحات يقدمها لهم وافية أطباء.
*تمكين المدمنين من فهم حقيقة جائحة الإدمان باعتبارها صيرورة وسلوك يمكن تعديله مدعم بالمعلومات الكافية، الضرورية الطبية والعلمية حول موضوع الإدمان وطرق الإقلاع عنه.
* خلق فضاء يسمح بالتواصل وتبادل الآراء ورفع كل لبس أو انشغال لدى الأطفال والشباب حول كل ما يتعلق بجائحة المخدرات
* تكثيف دور الامن خارج المؤسسات التربوية والتعليمية
* اهمية دور الاسرة في مراقبة ابنائهم وبناتهم
* خلق برامج توعوية في كل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة
* تعزيز دور المساجد في نشر التوعية والتحسيس باضرار المخدرات
* انشاء مركز لعلاج الادمان والتعاقد مع اطباء نفسانيين واساتذة علم النفس والاجتماع بخريبكة
* تفعيل النوادي الثقافية والفنية والرياضية بالمؤسسات التعليمية
*تفعيل دور جمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ في محاربة الظواهر الخطيرة التي تنخر مجتمعنا
تعليقات
إرسال تعليق