لما علقت شابة خريبكية على تدوينة وقالت: (والله كلامك صح لانعرف ماذا نعمل من اجل مدينتنا الغالية..!!) هريوى عبدالرحيم خريبكة / المغرب


 لما علقت شابة خريبكية على تدوينة وقالت:

 ((والله كلامك صح لانعرف ماذا نعمل من اجل مدينتنا الغالية..!!))


هريوى عبدالرحيم


خريبكة / المغرب



 تدوينة قلت فيها ما يجب قوله بلغة الغضب الذي نحمله كثقل على أنفسنا اتجاه مدينة مغبونة بشهادة العالم لما تعيشه من ظروف مجتمعية لا تبشر بخير مستقبلا..لثرائها ولفقرها في تناقض غير مقبول أخلاقيا وسياسيا وتاريخيا..!!


// خريبكة مدينة العبور بامتياز ومحطة انتظار القطار للسفر .الرحيل و العبور لكل شئ للولي الصالح بوعبيد الشرقي. للجهة الموسعة. للقطار المعدني المحمل بثروتها. لأبنائها الذين هُجِّرُوا الغير مقيمين بها. والعابرين من سياسيين تولوا أمرها لسنين ورحلوا بثرواتهم،و العبور حتى للطيور من سمائها لتلوث تحسه..!؟!//


- قالت شابة تحترق عن مدينتها اسمها (ريتاج رتوجة ) معلقة على منشور التدوينة عن مدينة الذهب الأصفر :


((والله كلامك صح لانعرف ماذا نعمل من اجل مدينتنا الغالية..!!))


وأعجبني كلامها فكتبت لها ردي بلغة العشق لمدينتنا الذي نتقاسمه جميعا باستثناء أصحاب البقرة الحلوب 


نبكيها بكلماتنا حين ننطق الحجر كي يفصح ويشكي حال صبره ..ونرثيها رثاء الخنساء لأخيها صخر لعشقنا لها على الدوام، ولظلم لبسته وألبسوها السواد .
وهي في حداد غير معلن عن حالها وحال ترابها الذي نوزعه على العالم سمادا.. وتعرت جيولوجيا قبل أن تتعرى سياسيا ..ويا ليتها بقيت بحرا عميقا بعيدة عن السطح.. وبعيدة عن عيون البشر ومصالحهم المتضاربة..!!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى