المدرب الأجنبي(الخواجة) عقدة تلازم تفكيرنافي مستقبل زاهر لنخبتنا الوطنية.. عبد الرحيم هريوى خريبكة- المغرب
المدرب الأجنبي(الخواجة)
عقدة تلازم تفكيرنا في مستقبل زاهر لنخبتنا الوطنية..
عبد الرحيم هريوى
خريبكة- المغرب
لماذا تبخسون دائما دمكم يا عرب..!! .لماذا عقدة الخواجة تلازمكم لقرون من الزمن
هي الصورة الموشومة في مخيالكم عن ذاك(الأجنبي) أي المستعمر القديم في حياتهم..
ضاغطة ومنتصرة على دونيتكم..
ألستم أنتم من طرق أبواب الأندلس ولبث هناك لقرون..
اسألوا ابن ماجة والكندي وابن رشد وابن سينا ..فكم سرقوا من كتب ومدخرات علمية وترجموها و كانت بخط هؤلاء الأسود والجهابذة في زمانهم..
الخواجة عقدتكم في كل شئ تحبونه و تعشقونه..أي شئ يأتيكم من الغرب فهو صالح للعيش عندنا ،وحتى الثقب التي أحدثوها في سراويلهم هذا في زمان العجب العجاب.. فمنه لا تتعجب يا آبن أمي..!
الخواجة كظاهرة أو سلوك مرجعي نقتدي به كثقافة حداثية بين قوسين في العيش كله..أي أمسى المرض المزمن الذي يعشعش في أجسامكم وأنتم الذين تشربونه عصيرا باردا كي تنتعش الحياة من حولكم..!
ولكل من يظن أنه حتى في كرةالقدم..فلا تألق في غياب الخواجة رونار ووحيد وميشال.. ولنا العبرة والدرس الآن من مدرب الأسود لكرة القدم داخل القاعة لدليل على أكبر تصور وقيمة خاطئة قد نعطيها للخواجة ليس في الرياضة فحسب بل في كل مناحي حياتنا اليوم..!
فمن يا ترى أوصل المنتخب المغربي سنة 2004 بتونس لنهائي كأس أمم إفريقيا لولا ولولا لجئنا بالكأس بعد دموع غزيرة سالت من عيون حارس مايوركا الذي وضعوا له مجسما لذكرى مروره بينهم ، وكان ذلك حبا لقميص الوطن من طرف بادو الزاكي ومساعده الناصري وقد أزاحوا نيجيريا ومالي والجزائر حينذاك..
فلعل ذاكرتكم التاريخية قصيرة..
المدرب الأجنبي (الكواجة) مثله مثل عامل لشركة أجنبية يقوم بشغل مقابل الملايين وعينه على رصيده وما سيحمله معه من عملة صعبة أما أحاسيسه ومشاعره فكأنه في بار يحتسي كؤوسه ثم يأخذ الطائرة في اتجاه بروكسيل وباريس..!!
تعليقات
إرسال تعليق