الهاشتينغ المغربي ؛ وردات الفعل الغير المحسوبة الخطوات من طرف العقول الكبيرة على ربيبتها العقول الصغيرة في زمن البورجوازية الهمزاوية ..!! عبد الرحيم هريوى خريبكة //المغرب
الهاشتينغ المغربي ؛ وردات الفعل الغير المحسوبة الخطوات من طرف العقول الكبيرة على ربيبتها العقول الصغيرة في زمن البورجوازية الهمزاوية ..!!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة //المغرب
كل شئ بثمنه في زمن خبز الرغيف وغلاء المعيشة وتقنين ساعات ماء الشرب،وتوالي العواصف في زماننا الجد الصعب ، بدل البحث لدى من يفاجؤننا بهكذا تصريحات شاردة في غياب وعي فكري وثقافي ومجتمعي يحسب لأصحاب العقول الكبيرة على ربيبتها العقول الصغيرة في زمن البورجوازية الهمزاوية(البوز الفكري إن وجد) ..!!،والركوب من خلالها على الحدث الفيسبوكي المغربي المعلوم،من خلال خرجات إعلامية داعمة للجهة الضاغطة والمالكة لسلطة القرار السياسي،وكله إن دل على شئ إنما يدل على قلب الفيسة،بمعنى لغة تمغربيت في سبيل شق الطريق في البحر والجو والعيش في نعيم الأسياد والاستفادة من ظل أشجار ورفات، بدل البحث لهم في القاموس السياسي المغربي عن معنى الحياة الكريمة للجميع، والمدينة الفاضلة لدى أفلاطون ، وبدل الرجوع بنا للتقسيم المجتمعي للفكر اليوناني، و الذي يضع حدا فاصلا بين طبقة النبلاء والأسيادوالعبيد،والتي ظلت تطفوكبقعة زيت فوق المجتمع عبر تاريخ البشرية ،رغم المكياج السياسي والمجتمعي من خلال النظام الفيودالي والإقطاعي، وصراع البيض والسود في أمريكا،ورغم رفع شعارات الحريات والحقوق والديمقراطية الاجتماعية وهلم جرا،وأبناء المجتمع الواحد سواسية أمام القانون.. والواقع الاجتماعي عادة ما يكذب الشعارات الفارغة..!!
ونحن اليوم؛ما زلنا نعيش في خضم زمن الهاشتينغ المغربي الشجاع والحضاري ضد الجشع الرأسمالي، عبر جميع مواقع التواصل الإجتماعي ضد الارتفاع المهول والغير مبرر للغازوال رغم هبوط ثمن البرميل في الأسواق العالمية،ومعه وباء الغلاء بعد الوباء المعروف كوفيد19،وجشع الأغنياء والساسة الأثرياء في زماننا، وذلك في الوقت بدل الضائع في عالم السياسة النفعية / البراغماتية لهؤلاء البرجوازيين الجدد الذين لقبهم السوسيولوجي المغربي الراحل محمد جسوس ،بأهل الهمزة على وزن البورجوازية الهمزاوية،ومعه زواج المال والأعمال بعالم السياسة فأنجبوا لنا العجب العجاب،نحن الكادحون وأصحاب الدخل المحدود،وبقية أبناء الشعب من مساكين ومحتاجين وفقراء وأرامل ويتامى وكل من يدخل في خانة الهشاشة الاجتماعية بين قوسين، وهم في سبيل تحقيق أرباح المليار و زيادة 10 على حساب حياة بؤس من لاحياة بسيطة وكريمة ومساواة لهم، أو جد عادية إن وجدت في غرف ضيقة وسكن اقتصادي على أطراف مدننا..
- هي ملياراتنا فهي لهم كي يزدادوا ثراء فوق ثرائهم..!!
- وهي أوراق شجيرات الخريف تنفض عنها غبار الذاريات..!!
- وهي أبواق معروفة في ساحة المسرح والسينما والرقص والغناء،وهم يمثلون ما يمثلونه ويمارسونه من ألوان ووجوه من هنا وهناك من عالم الحداثة حينا والفكر والإعلام حينا آخر..كلها وقد خرجت علينا من بين أبواق سوقنا الأسبوعي تتسابق تبرح بالمدح والثناء،تمضي وهي تدافع لمن يملك الذهب والفضة في وطني ،ولمن ينام على أسرة من ريش النعام،ونحن الذين نريد أن نعيش حياتنا كما نريدإن تركوننا كما نحن بلباسنا القديم ..
إن استطعنا لذلك سبيلا..!!
كل شئ في زماننا يلبس ثيابا من اللاوعي في شعرية اللاشيء رحمة الله عليه يا محمود درويش نريد أن نعيش ونحيا قليلا من الحياة..!!
إن استطعنا لذلك سبيلا..!!
تعليقات
إرسال تعليق