وكان لابد من التسويق لصورة دراماتيكية بلغة الأدباء والشعراء والكتاب والفنانين عن مدينة فوسفاطية تعيش من التراب وفي وسط التراب وعلى التراب ومستقبلها مرتبط بهذا التراب..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم//المغرب
وكان لابد من التسويق لصورة دراماتيكية بلغة الأدباء والشعراء والكتاب والفنانين عن مدينة فوسفاطية تعيش من التراب وفي وسط التراب وعلى التراب ومستقبلها مرتبط بهذا التراب..!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة اليوم//المغرب
هذه صورة مغايرة تماما لما يتم تقاسمه عادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالخصوص من لحظات حميمية في أماكن نستحسن صنع فضاء صورتها..
لكن صورتي هاته تعبر عن(( التعبير المجازي La metaphore)) بعفوية وعادة ما نحتسي قهوتنا السوداء في فضاءات مغايرة لما تشاهدونه اليوم..!
وكأني تذكرت خيال من الإبداع لصديق لي ،فنان تشكيلي قام بصبغ جميع جدران بيته باللون الأسود وكذلك فعل مع الخشب..و ظل السؤال يراودني لسنين كلما تذكرت الأمر الغريب..!
فلماذا أقدم هذا الفنان العجيب على هذا الإجهاز على قبر حياته بالسواد بهذه الطريقة المستفزة لكل مشاهد يحل زائرا لبيته..!؟
وبعد مرور دهر من الزمان.. ها أنا بنفسي أقدم على نفس العمل الفني يماثل عمله..أي بشرب قهوتي بمدخل مدينة يكسوها الياجور و الإسمنت والتراب..
وكان لابد من تسويق صورة دراماتيكية بلغة الأدباء والكتاب والفنانين عن مدينة تعيش من التراب وفي وسط التراب وعلى التراب ومستقبلها مرتبط بالتراب..وكل من يدبر شؤونها لابد من أن يكون مثلنا في الحس المشترك بيننا وبينه وما يجمعنا هو لغة التراب..فلا عجب من العجب..!!
تعليقات
إرسال تعليق