القصيدة الشعرية تمثل لي كينونة حياة../ عبد الرحيم هريوى خريبكة -المغرب



!!؟ ..

القصيدة الشعرية تمثل لي كينونة حياة خاصة ..!!

القصيدة الشعرية تمثل لي كينونة حياة رومنسية متكاملة الصورة و المعالم، إذ لا يعيش سعادتها إلا الشعراء أنفسهم، لأنهم هم الذين ينصتون في أول وهلة لما يبدعونه قبل غيرهم ،وهم الأقرب عينهم لما تخطه أيديهم..وبذلك يجعلون من قصائدهم الكبرى منها والصغرى وباقي أخواتها، تلك الوسادة السوريالية، لأحلام في الحياة وصوب المستقبل، وهم يضعون عليها رؤوسهم في أوقات معينة يختارونها بحب ورغبة، وذلك  كي يهيموا في فصول تلك الأحلام عبر الكلمات، وحينذاك يعيشون اللحظات الممتعة بين ما تحويه الذاكرة البعيدة المدى وبين الخيال الشاعري الممتد في عوالم الإبحار والخلق والإبداع..!

 ولعل كل ذلك ، وجزء من ذاك ، هي وظيفة من وظائف اللغة الشعرية والتعبيرية والوصفية عند اللساني الأمريكي جاكوبسون..!

هناك من قال: بأن الشعراء هم المتخصصون منذ قديم الزمان في اللعب باللغة ، إذ عادة ما يلعبون لعبتهم السحرية وهم يداعبون الكلمات بشكل عجيب وغريب،  كي يصنعوا لنا قصيدة مدهشة،وحينذاك يكون للنص الشعري طعمه و إيقاعه الإنشائي والصوتي، ويخلق للقارئ والمستمع تلك الدهشة، على حد قولة فولتير (فالشاعر المتميز هو الذي يخلق لدى القارئ الدهشة..!!) أي بين التناسق العميق بين اللفظ والمعنى أي بين جسد النص وروحه، ويحدث من خلالهما ذاك  الرقص  وليس المشى على حد قول بول فليري..!!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى