صورة لكذاب ..!؟!في غمرة زحمة الأ شباح من أشباه أوصاف من الرجال، يسرد الراوي نصه القصصي من مدينة المنجم والعمال بخريبكة ..! ؟!
في غمرة و زحمة الأشباح، من أشباه أوصاف من الرجال، يسرد الراوي نصه القصصي من مدينة المنجم والعمال بخريبكة ..! ؟!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة //المغرب
قال الراوي قوله الأدبي، وبلغة النثر القصصي عن هكذا نموذج من النماذج البشرية المصنفة في خانة " الكذاب والكذابين..!! "عبرشبكات التواصل الاجتماعية..ونظنه لا يقيم في أي بيت من البيوت الرقمية ويتخذه مسكنامريحا، فهو الطائر الأزرق اللون ، و بالتويتر؛ فهو لا عش له..!! ولا بيت له يحتضنه بين أصدقاء وأحبة حقيقيين..!! بل كل المخلوقات الأدمية التي تحوم حول عشه هي كواسر وببغاوات وهوام من الليل المظلم..!
وتراه يتظاهربما ليس فيه، وهو بجهد جهيد،وبكل الوسائل والطرق يريد ويسعى في تبيض وجه بأي ثمن كان..!؟!
وبأي كلفة يقدمها،كي يصطنع لنفسه لباس الطهرانية والصدق، ويختار له من التعابير واللغة من منظومة قواميس الأخلاق والحرية والإنسانيةوهلم جرا.. ويركب مراكبه التقليدية المتهرئة كي يجوب بها أهوال وأمواج المحيط الأزرق الممتد " الفيس بوك "وكل المغامرين أمثاله لهم مثل مراكب صيده القديمة المتهالكة، و التي أكل عليها الدهر وشرب،ويظهر عيبها حين تتبدل أهوال البحر والأمواج مع تغير الطقس والأجواء ،وتبدو كمراكب مخروقة تصارع الموج والموت..!؟؛
نعم، يا أيها القمر الغائب وراء غيمات داكنة سوداء..!
وياأيها المخلوق الأدمي؛ حين يمتد بك المقام وتخاف أن يلفظك الموج كجثة هامدة لمهاجر سري بأرض خلاء ..!
يا أيها الأدمي ، فالتاريخ يمضي ويحجب حماقات بني البشر، ومن كان يضن في وقت مضى بأنه سيبقى بٱسمه المستعار ككاتب يعيد صياغة أفكار الكبار..!
نعم؛ وبصدق تدوين الحرف..يمضي بنا الراوي في سرد قصصي مثير عن من غاب من ذاك المقام ..!
/////////
لقد ألف السيد ابن السيد فلان ابن فلانة..!
ذاك الإنسان الذي كان وما يزال ينقش لاسمه نقشا زخرفيا، ويبحث لصورته عن مكانة كبرى بين كل الأسماء المشهورة في ساحة النفاق والخذلان.. !
وصارله ما كان يطمح إليه، وولج مدرسة المشاغبين،وتعلم على يد أكبر الكذابين والمنافقين و المنتهزين وأصحاب المصالح، وعاشرهم لعقود خلت ..وتنقل معهم إلى أكثر من رقعة تجمعهم ومكان، و بدعوى الدفاع عن قضايا من قضاياهم، والتصدي لكل شكل من أشكال البيروقراطية و الرجعية و الظلامية والانتهازية ،وكلها شعارات براقة على الواجهة في ساحة النضال والتضحية، لكن ما خلف الستار يبقى فيه إن وأخواتها،وكان يا ما كان، وأمسى فلان على ما كان، وبات الرجل شبعان ..وما فتئ في ذاك المكان ..وما ظل يضحي بالنواصي والأقدام ومادام يتسابق مع الشويهات الهزيلة وقطيع من الأغنام..وٱنتهى الكلام وعلم البيان من تشبيه وٱستعارة وحقيقة ومجاز.وعلم المعاني من كلام وعلم البديع من طباق وجناس وٱقتباس وسجع وبلاغة بالتمام والكمال.. !؟!
الكذب؛ هو من السلوكيات المذمومة ما لغيره من الأنقياءوالأتقياء،وفي كل خرجة من خرجاته يكذب كي يكذب ،وهو يعلم في قرارة نفسه بأنه يكذب،وبأن مكانه بين قطيع من أولئك الذين نفضهم التاريخ،وكل الحشاشين والمتطفلين والكذابين..هو الذي ألف الكذب ويلبسه مع كل قمصانه التي يخلعها حسب الفصول و الحرارة وارتفاعها، وٱمتعته وأحذيته وركوبه على سيارات يجددها كلما انتفخ رصيده، وجمع له من المال ما يغير به المسكن والحال والمحال..!؟!
هو الكذاب ونحن نعرفه بأنه يكذب حينما يطل علينا بكذبة من العيار الثقيل جدا ،وبأنه من أشهر أيقونات الكذابين .. وما أتأسف له كراوي يرى برؤية طفل الأمبرطور الذي يتواجد في الشجرة،والكل يمدح في لباسه ويقول بأن لباس الأمبراطور جميل وفيه ألوان وإبداع وو ..لكن الطفل ضد مدحهمةونفاقهم ،يصدمهم حي يقول ويصرخ بأن الأمبراطور عَارٍ..!
لذلك فلان ابن فلانة، فهو يكذب علي وعليك وعلى كل قريب و بعيد، ويكذب حتى على الحيوان والبشر والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير من أتباعه حق عليهم الضلالة..!
ويمتد الكذب الرقمي عبر مساحات الزمن الاعتباري الممتد..!
-وولوج الشبكات الواسعة كي يدون وينشر بالكذب على الموتى والأحياء..!
-ويتحول إلى روائي شهير، ويلبس المجرم والسارق والمفسد الذي عرف بين الخلق وما زال البعض يحتفظون له بالكوارث..يلبسه لباس الطهرانية والتقوى والقيم والأخلاق النبيلة لبني الإنسان والإنسانية جمعاء، ويحوله للأخيار بعدما تحول جسده تحت الثرى لرميم،وروحه عند ربها لا نعلم ما مصيرها بعدما غادرت هذه الأرض..!!
ونحن لا نعلم سريرة خلقه بالطبع.. ولا نعلم أهو من الأشقياء صار أم من الأتقياء..!!
فذاك كله علمه عند ربي لا يضل ولا ينسى سبحانه وتعالى عما يشركون ..وعما ينافقون ..وعما يتطاولون ..وعما يكذبون ..!!
لكن لما لصوره العبثية، وهو الذي ظل يجري بالليل والنهار على جمع الثروة والمال،وصارت له وديانا من الإبل والغنم والبقر..!
وكل شئ شئ ؛ فيه ذاك المتاع الغير أبدي والزائل من ما حرثه في الحياة الدنيا..!؟!
تعليقات
إرسال تعليق