ٱلٔعُرَّامُ ٱلٔفُوسٔفَاطِيُّ /// بقلم شاعر فوسفاطي
العرام الفوسفاطي ..!!
بقلم
عبد الرحيم هريوى
خريبكة ///المغرب
.. هذا هو الجبل المعلمة
و ما حط رحاله من فوق الأعالي..!
هذا هو ذاك الجبل المعلوم بمدينتي قد نبت كما تنبت أي سواري..!
هو سوى كومة من كومة
ومن صلد أحجار..!
وأتربة قد تصلح للدك و لأسس من المباني..!
وفي مدينتي المنجمية خريبكة تراهم قد صاروا لما صاروا إليه من ذكاء و علم وابتكار..!؟! "ي"
و باكتشاف هندسي وذكاء عبقري موازي
هم يصلحون بها شوارعها بالأحجار وغبار من ترابي..!
وترابها أصفر اللون ذاك..!
هو سماد للتربة
و لكل زراعة
سواء كانت في كندا
أو
في دول الساحل
من القرن الإفريقي
أو حتى إن زعمتهم
هناك
في الثلث الخالي..!
وهذا الجبل المصطنع الشامخ
كما ترون
هو شعار مدينتي ولسان حالهم مع حالي..!
هو لا يصلح
لا للتزلج
ولا للتنزه
ولا لكل ناظر
متمتع ببصره للأفق و للأعالي
مثله كثير عندنا ببلدتي بالمفاسيس نسميها منذ الصغر بالعرارم هناك بدوار أيت الجيلالي
وبقولنا ذاك
نقلد جبال الهمالايا وصرنا نحاكي
ونقلد
جبال الأطلس الشامخة
والريف العالي
وبشكل نحن نتهكم بلغة وبكل استهزائي
وقد تحولت أراضينا الفلاحية الخصبة منذ زمان
لجبال من الأتربة والأحجار
وصار ت مثل الفيافي..!
وقد طمسوا معالم دواويرها لما كانت تسكن جنب الوادي ..!
أي (الواد لحمر..!!)
وهم الذين ما زالوا لم يحسموا بعد حتى في كيفية تعويض قلة من الأهالي..!؟!
وأما تعويضات أراضي جموع لحلاسة فقد استفاد منها الفسيسي ومعه كل البراني..!!
واليوم ها هم
يلوحون بقرارات وزارية جديدة
حول كيفية استفادة الأهالي لمن له عداد كهربائي..!!
هه..
هه..!!
وأهل المفاسيس جلهم
قد رُحِّلُوا من ديارهم،
وهُجِّرُوا من فوق هضبة الفوسفاطي
و هم
في انتظار من يعوضهم
ومن ينصفهم
لكن من لدن العدل
وهو
الخالق و الباري
تعليقات
إرسال تعليق