أي ثقافة؛ تلك التي نريد ،وبأي صنف من المثقفين ...؟!؟! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم //المغرب

أي ثقافة؛ تلك التي نريد ، وبأي صنف من المثقفين ...؟!؟! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم //المغرب حينما تهيمن صور النرجسية وأختها الأنانية ويتسرب فيروس الغرور للذات العارفة لفئة من المثقفين بين قوسين ، والتي تزهو وتتباهى وتطل من برجها العاجي على الآخرين، في وقت هناك من يعتبر فيه المثقف ذاك الإنسان الواعي المتجرد من كل ما من شأنه أن يخرجه من عالمه المتميز الذي يعتبر كمحراب الفقيه لابد أن نلتزم فيه ، بأخلاقيات يفرضها المكان نعم؛هناك المثقف المتميزالذي يسجل حضوره في عالمه عن وعي باطني، والذي يحمل القيم النبيلة والأوصاف الحسنة التي تظهر في سلوكياته ومعاملاته واحتكاكه مع الآخرين على اختلاف أصنافهم ومشاربهم وبدون شوائب تلتصق بشخصه قد تجعله عرضة لتأويلات شتى و قد يكون ذلك من أقرب مقربيه..!! لعالم الثقافة والمثقفين خصوصيات وطقوس وأعراف لا يفهم حقيقتها وكنهها إلا من جعل من عالمها مصنعا للتوعية والفكر و التثقيف للأجيال الحاضرة والقادمة وعن طواعية وبدون مقابل ، وبدون ردَّات فعل ولا شعور بإحساس ما، للتواجد الرمزي والشخصي في الزمان والمكان، مما يعطي للذَّات ذاك التميز المعيب ويجع...