الشاعرة خديجة بوعلي و مي زيادة ،كلتيهما تعيشان في نصوصهما بطريقة ما.. أي بنبض قلب من دم الطبيعة الخلابة وجمالها، التي تحيط بهما ..! عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب
الشاعرة خديجة بوعلي و مي زيادة ،كلتيهما تعيشان في نصوصهما بطريقة ما.. أي بنبض قلب من دم الطبيعة الخلابة وجمالها، التي تحيط بهما ..!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة - المغرب
تحية لشاعرةالأطلس المتوسط، ولسان خنيفرة و بمواصفات قلمها الذي يبدع، ويعطي للقارئ العطاء الشعري الذي يخلق لديه تلك الدهشة على حد قولة بودليير،وما طبيعة الأطلس إلا حافزا للبوح الجميل والرائع العذب،ولنا في "مي زيادة "وما كان يحيط بها من طبيعة خلابة في حياتها الأدبية في جنوب لبنان كي تبدع نوعا من الكلمات المتناسقة، والتي تعطي جمالية لنصوصها الشعرية من الحياة الطبيعية العذراء، وتلتقط صورا رومنسية من الواقع الذي تعايشه في الجنوب اللبناني ..ولنا فيها و في علاقتها بالشاعر المهجري جبران خليل جبران ، وما كانا يتبادلانه من نصوص قد لا تخلو من توجه في الحياة الرومنسية الشعرية و المنبثقة من حياة عالم الخضرة والنباتات والأشجار والطيور والأنهار..وموسيقى طبيعية وفوضى في الطبيعة لكنها متكاملة وبجمالية كبيرة لكل عاشق للون الأخضر وما يوحي به من رموز لنبض حياة لا نملها ..!!
تعليقات
إرسال تعليق